إسرائيل توسع عمالياتها في جباليا.. ومنظمات أممية تحذر من وضع مأساوي شمالي غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت إسرائيل، السبت، توسيع عملياتها العسكرية في جباليا، شمالي قطاع غزة، في الوقت الذي وصفت فيه 15 منظمة أممية، الوضع شمال القطاع المحاصر بـ"المأساوي".
وقال الجيش الإسرائيلي، إن قوات الفرقة 162 "توسع القتال في جباليا"، لافتا إلى أن "الفريق القتالي التابع للواء كفير انضم للهجوم".
وأضاف في بيان: "التحق الفريق القتالي التابع للواء كفير باللواء غفعاتي واللواء 401 بقيادة الفرقة 162 للقتال في منطقة جباليا.
وتابع: "دخل مقاتلو غفعاتي إلى اشتباك مع مخربين أطلقوا عليهم قذائف آر بي جي، ليتم سريعًا رصد المخربين والقضاء عليهم. ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
يأتي ذلك غداة تحذير أطلقته 15 منظمة أممية بشأن الوضع في شمال القطاع الفلسطيني.
وقال بيان موقّع من رؤساء منظمات، أبرزها الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إن شمالي غزة "تحت الحصار لمدة شهر تقريبا، ومحروم من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة، مع استمرار عمليات القصف والهجمات الأخرى".
وتابعت الهيئات الأممية أنه خلال الأيام القليلة الماضية فقط "قتل المئات من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأُجبر الآلاف على النزوح مجددا".
وأوضح البيان أن السكان في شمال غزة "معرضون لخطر الموت بسبب المرض والمجاعة والعنف"، وحث طرفي الصراع في غزة (الجيش الإسرائيلي وحركة حماس) على حماية المدنيين، داعيا إسرائيل إلى "وقف هجومها على غزة وعلى العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون تقديم المساعدة".
وبدأت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة، الشهر الماضي. وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع للتأكد من أن تصرفات إسرائيل على الأرض تظهر أنها لا تنتهج "سياسة التجويع".
وأكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، ديفيد شينكر، الثلاثاء، أن واشنطن تريد المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، في إشارة إلى تدهور الأوضاع هناك بسبب الحرب.
وبشأن اتفاق الهدنة لمدة 28 يوماً وفقاً لمقترح أميركي، قال شينكر خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "لدي شكوك بأن هذا سيتم قبل الانتخابات الأميركية".
والثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من عدد القتلى الذين سقطوا في هجوم إسرائيلي على مبنى سكني في شمال غزة، ووصف الهجوم بأنه "حادث مروع له نتيجة مروعة".
وأسفر قصف إسرائيلي، صباح الثلاثاء، على مبنى سكني في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، عن مقتل 93 شخصا، وفقدان 40 آخرين، لم يعرف مصيرهم بعد.
وقالت إسرائيل إنها تنفذ عمليات في شمالي غزة لتفكيك ما أعادت حركة حماس (المصنفة إرهابية في أميركا) بناءه من قدراتها، وطالما تتهمها باستخدام المباني المدنية والسكان في أغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من المساعدات قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، إصابة جنديين بجروح خطيرة إثر اشتباكات مع المقاومة وقعت شمال قطاع غزة.
وقال في منشور على منصة "إكس": "أصيب جنديان من سلاح الهندسة من الكتيبة 601، بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم، خلال اشتباكات شمال قطاع غزة".
وبحسب معطيات جيش الاحتلال، يرتفع بذلك عدد الجنود الجرحى منذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة إلى 5951 بينهم 2710 خلال المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في وقت لاحق من العام ذاته.
وتأتي اشتباكات اليوم ضمن سلسلة مواجهات مباشرة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في القطاع، إثر استئناف دولة الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.
من جهتها، أصدرت كتائب القسام بلاغا عسكريا قالت فيه، إن مقاتليها أكد مجاهدو القسام تدمير آلية حفر عسكرية "باقر" بعبوة أرضية شديدة الانفجار مما أدى لمقتل سائق الآلية في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال القطاع بتاريخ الـ 29 من الشهر الماضي.
كما أبلغت سرايا القدس عن تفجير مقاتليها فجرنا عصر الخميس حقل ألغام بقوة هندسية تابعة للاحتلال الصهيوني شرق مدينة خانيونس، مؤكدة أنها أخرت الإعلان عن المهمة إلى حين عودة جميع عناصرها لقواعدهم بسلام.