مشاهد من افتتاح أول مدرسة داخل مخيمات الإيواء جنوبي غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أظهرت مشاهد مصورة نشرها نشطاء ووسائل إعلام فلسطينية افتتاح أول مدرسة بطاقم تدريسي داخل خيام في مراكز الإيواء بمنطقة المواصي جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد تدمير الاحتلال المنظومة التعليمية خلال عام من الحرب على غزة.
وتضم المدرسة فصولا دراسية عدة وتتسع لنحو 1500 طالب وطالبة، وتقع في منطقة القرارة بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرم أكثر من 600 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة من مواصلة تعليمهم للعام الثاني على التوالي.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي بمناسبة انطلاق العام الدراسي في مدارس الضفة الغربية والقدس المحتلة دون قطاع غزة أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع أدى إلى استشهاد 10 آلاف طالب وإصابة 15 ألفا آخرين، في حين غادر 19 ألف طالب القطاع قسرا.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال حرم 39 ألف طالب العام الماضي من امتحانات الثانوية العامة، في حين صادر فرحة 58 ألف طفل بالالتحاق بالصف الأول من العملية التعليمية.
وأوضحت أن 400 من معلمي ومعلمات المدارس استشهدوا، وأن 90% من مباني المدارس الحكومية البالغ عددها 307 مبانٍ تم تدميرها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شهيد إثر غارة للاحتلال على جبل شقيف جنوبي لبنان (شاهد)
ادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
ولم يذكر جيش الاحتلال اسم المستهدف، لكنه أوضح أنه "يعتبر النشاط داخل الموقع خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتم استهدافه مرات عدة في الأسابيع الأخيرة".
ولم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية على الفور على بيان جيش الاحتلال، لكن الأخير يواصل خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وهذه الغارة نفسها التي قالت وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين في وقت سابق الخميس، إنها أدت إلى استشهاد موظف في بلدية النبطية الفوقا.
وأفادت الوكالة بأنه "أثناء توجه الموظف محمود عطوي، إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر، لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية، ما أدى الى استشهاده".
المجا.هد الذي قضى عمره ساعيا وراء لقمة الحلال، لم يهب غارات ولا طائرات، كان همه ان يكمل عمله في البلدية على اكمل وجه حتى في اصعب ايام الحرب..
وهذا ما تبقى من عدّته ودراجته..
النبطية الفوقا تزف السعيد محمود عطوي..
+بالصورة دليل كذب أفيخاي الكلب! pic.twitter.com/z4AeN5Lqnr — سارة. جابر ⭕️???? (@Sarajaber21) May 29, 2025
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال آلاف الخروقات التي خلفت أيضا ما لا يقل عن 206 شهيد و501 جريح، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف النار، نفذ جيش الاحتلال انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.