الصين تجلي 282 ألف شخص في مقاطعة تشجيانغ مع اقتراب الإعصار كونغ-ري
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة نت/
أجلت سلطات مقاطعة تشجيانغ في شرقي الصين نحو 282 ألف شخص قبيل وصول الإعصار “كونغ-ري” المتوقع أن يكون مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة ومخاطر مرتفعة لحدوث فيضانات في المقاطعة.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” بأن السلطات المختصة فتحت أكثر من 10600 ملجأ في شتى أنحائها لتوفير الأغذية ومياه الشرب إلى الذين تم إجلاؤهم بشكل مؤقت.
وجاءت عملية الإجلاء واسعة النطاق مع اقتراب الإعصار المذكور من السواحل الشرقية للبر الرئيسي الصيني. كما تم في الوقت نفسه، تعليق تشغيل جميع الخطوط الـ152 لنقل الركاب عبر العبّارات بما يشمل 347 سفينة، بينما توقفت أعمال البناء لـ136 مشروعا متعلقا بالبنية المائية، وتم نقل 675 سفينة بناء إلى مناطق آمنة.
وكان الإعصار “كونغ-ري” اجتاح تايتونغ في جنوب شرقي تايوان في حوالي الساعة 1:40 بعد منتصف ليل الخميس الماضي، فيما كان مركزه بحلول الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة الماضي في منطقة بحرية تبعد نحو 160 كيلومترا جنوب غربي ونلينغ بمقاطعة تشجيانغ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الروسي: تصعيد الناتو الإعلامي لا يعكس بالضرورة اقتراب مواجهة عسكرية مع موسكو
قلل الدكتور نبيل رشوان، الخبير في الشأن الروسي، من أهمية التصريحات الأخيرة الصادرة عن أمين عام حلف شمال الأطلسي بشأن الاستعداد لاحتمالات مواجهة عسكرية مع روسيا، معتبرًا أن هذه التصريحات تأتي في إطار خطاب سياسي متكرر اعتادت عليه الساحة الأوروبية خلال السنوات الأخيرة.
وخلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أوضح رشوان أن الحديث عن الاستعداد للحرب ليس جديدًا، إذ سبق أن تبنته عدة دول أوروبية، على رأسها بولندا ودول البلطيق، التي لطالما عبرت عن مخاوفها الأمنية من روسيا، مستخدمة خطابًا تصعيديًا يعكس هواجس أكثر منه نوايا فعلية.
وأشار إلى أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس كان قد أعلن في وقت سابق استعداد بلاده لسيناريوهات عسكرية محتملة بحلول عامي 2029 و2030، وهو ما يعكس تصاعد اللهجة العسكرية داخل أوروبا، رغم تأكيدات روسية متكررة بعدم وجود نية لاستهداف أي دولة أوروبية أو الدخول في مواجهة مع حلف الناتو.
وأكد رشوان أن القيادة الروسية، وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين، شددت أكثر من مرة، حتى قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، على أن موسكو لا تسعى إلى صدام مع الناتو، ولا ترى من المنطقي الدخول في مواجهة مع تحالف يضم أكثر من ثلاثين دولة، وهو الموقف الذي كرره لاحقًا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، نافيًا وجود أي أطماع روسية داخل القارة الأوروبية.
ورغم ذلك، لفت الخبير في الشأن الروسي إلى أن حلف الناتو يواصل تعزيز استعداداته العسكرية، وقد ينخرط في الصراع القائم بطرق غير مباشرة، معتبرًا أن الحلف يتحرك وفق حسابات تصعيد محسوبة، حتى وإن ظل خيار الحرب الشاملة مستبعدًا، لما يحمله من مخاطر توسع النزاع إلى مواجهة عالمية.
وفي سياق العلاقة بين الناتو والولايات المتحدة، أوضح رشوان أن تصريحات أمين عام الحلف لا تعبر بالضرورة عن الموقف الأمريكي الرسمي، مشيرًا إلى وجود تباينات داخل المعسكر الغربي، سواء بين واشنطن والعواصم الأوروبية، أو حتى داخل الناتو نفسه، خاصة فيما يتعلق بمسارات الحل السياسي المقترحة للأزمة.
وأضاف أن رفض بعض الدول الأوروبية لبنود في الخطة الأمريكية للسلام، إلى جانب الرفض الروسي لعدد من نقاطها، يعكس تعقيد المشهد، مرجحًا أن يكون التصعيد الكلامي الأخير محاولة لممارسة ضغط سياسي على موسكو لدفعها نحو تسوية تفاوضية.