مستشار الأمن الأمريكي الأسبق: كثير من الجمهوريين لن يدعموا ترامب بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن الكثير من المنتمين للحزب الجمهوري من غير المرجح أن يدعموا دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية، لكن البعض الأخر سيدعمونه لأنهم يعتقدون أن كمالا هاريس تشكل تهديدًا أكبر.
. ناقد يوضح
وأضاف «بولتون»، خلال لقاء خاص بالانتخابات الأمريكية 2024، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، « قررت أسرة تشيني التصويت لهاريس لأنها تعتقد أن ترامب يشكل تهديدًا أكبر، فضلا عن أن أمريكا بلد منقسم للغاية، ولن أصوت لترامب أو هاريس، وسأكتب اسم شخص أخر في بطاقة الاقتراع وسنري بعد الانتخابات».
ولفت إلى أن هاريس قالت أنها تريد جلب الجمهورين إلى إدارتها، منوها بأن لديه شكوك حول ذلك الأمر، لكن بمجرد انتخاب الرئيس الجديد يمكن التعرف على وجه اليقين ماذا سيحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب الحزب الجمهوري الامن القومي الامريكي
إقرأ أيضاً:
حلمي نمنم: الحرب مستمرة بين إيران واسرائيل لإن كل منهم لم يحقق أهدافه
أكد الدكتور حلمي نمنم وزير الثقافة الأسبق، أن الحرب مستمرة بين إيران واسرائيل لإن كل منهم لم يحقق أهدافه حتى الآن.
وأوضح الدكتور حلمي نمنم وزير الثقافة الأسبق، خلال لقائه ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ مفاوضات مع إيران قبل تنفيذ الضربة، وكان يهدف إلى التوصل لاتفاق خلال 60 يومًا، لكن الإيرانيين بخبرتهم في التفاوض التي وصفها بـ"سياسة صناعة السجاد" يتعاملون مع الزمن بشكل مختلف، وقد يطيلون أمد التفاوض لسنوات.
وتابع الدكتور حلمي نمنم وزير الثقافة الأسبق، أن مسألة التخصيب النووي مرتبطة بالوقت، وأن ترامب والإدارة الأمريكية كانوا مدركين لذلك، وهو ما دفعهم إلى التحرك حين شعرت واشنطن وإسرائيل بتشدد إيران في المطالب، ما دفع الأخيرة إلى شن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف الدكتور حلمي نمنم وزير الثقافة الأسبق، أن القدرات العسكرية الإسرائيلية غير قادرة وحدها على تحقيق أهدافها، وأن ما يجري بينها وبين إيران سيظل في إطار حرب استنزاف طويلة، حتى مع دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، وذلك لعدم وجود حدود مشتركة بين الجانبين تمنح مبررًا لاحتلال مباشر أو صدام بري شامل.
وأشار الدكتور حلمي نمنم وزير الثقافة الأسبق، إلى أن الحرب الحالية تعتمد على الطائرات المسيّرة والضربات الجوية والاغتيالات، وهي أدوات لا تؤدي إلى خسائر بشرية واسعة كما في الحروب البرية.