الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف وزير النقل رزاق محيبس، السبت، عن قيام الجانب التركي بتأسيس مجلس رباعي يضم العراق والمجر وبلغاريا وصربيا لتهيئة ربط طريق التنمية مع أوروبا، وفيما أكد الشروع بالتصاميم النهائية المشروع، بين أن أبواب العراق مفتوحة أمام أي دولة ترغب بالانضمام إلى المشروع.


وقال محيبس، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "التصاميم الأولية للسكك الحديد ضمن مشروع طريق التنمية بلغت 100% وشرعت الوزارة بالتصاميم النهائية"، مؤكدا، أن "نسبة إنجاز التصاميم الأولية للطريق السريع بلغت 84%، فيما تم إكمال دراسة الجدوى بنسبة 100% وإجراء فحص التربة لمساحة تصل إلى أكثر من 1000 كيلومتر".



وأضاف، أن "العمل مستمر من أجل تنفيذ المشروع"، مبينا، أن "البيان الوزاري للاجتماع الثاني الذي عقد في بغداد قبل يومين والذي يضم وزراء النقل الأربعة نظم العلاقة والمهام والمسؤوليات في إدارة المشروع".

وأكد، أن "البيان تضمن فقرة وهي إبقاء الباب مفتوحا أمام أي دولة ترغب في الانضمام للمشروع"، موضحا، أن "النقاشات والدراسات المقبلة ستنضج خريطة طريق ممنهجة لتنفيذ طريق التنمية".

وأشار إلى، أن "المشروع يتضمن محطات أولها ميناء الفاو والذي يعد القلب النابض لمشروع طريق التنمية والذي وصلت فيه نسب الإنجاز في الأرصفة الخمسة إلى 100%"، مبينا، أن "نسب الإنجاز في المشاريع الأخرى للميناء أيضا وصلت إلى 75%".

وتابع، أن "المحطة الأخرى للمشروع هي الربط مع تركيا وصولا إلى أوروبا"، مؤكدا، أن "الجانب التركي أبدى اهتماما كبيرا في تنفيذ المشروع وأسس مجلسا رباعيا يضم العراق والمجر وبلغاريا وصربيا؛ من أجل تهيئة الطريق وربطه مع أوروبا".

وعقد وزراء النقل في العراق وتركيا وقطر والإمارات اجتماعاً في بغداد لمناقشة ملف طريق التنمية، تمخض عنه بيان مشترك أكد اعتماد الكيان التنسيقي المشترك لإدارة عمل مشروع طريق التنمية (الحوكمة) مع إعداد خطة العمل طويلة الأجل لمشروع طريق التنمية لتحقيق الأهداف والإنجازات المرجوة من المشروع.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة

إقرأ أيضاً:

العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر،الخميس، إن “الانتخابات ستُجرى في موعدها ولا تغيير في ذلك، لكن قد يصار إلى التلاعب ببعض إعداداتها”، وذلك في سياق حديثه عن احتمال وجود تدخلات تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.التصريح جاء على هامش لقاء بمكتبه في بغداد، جمعه بعدد من المحللين السياسيين والصحفيين،وبخصوص موقف زعيم “التيار الوطني الشيعي” مقتدى الصدر، أوضح العبادي أن “جميع قوى الإطار التنسيقي ترغب بمشاركته، لكنه مصرّ على المقاطعة”، مشيراً إلى أن التيار استفسر من مفوضية الانتخابات بشأن إمكانية تمديد موعد التسجيل، “لكن الموعد انتهى”.وكان العبادي الذي يترأس ائتلاف النصر، قد قرر عدم خوض الانتخابات المقبلة، لينضم بذلك إلى الصدر الذي أعلن في وقت سابق مقاطعته للعملية الانتخابية، في خطوة قد تؤثر على نسب المشاركة والشكل السياسي المقبل. وفي ما يتعلق بالملفات العالقة بين بغداد وأربيل، أعرب العبادي ، عن قلقه من احتمال عودة أزمة الرواتب، قائلاً: “الأزمة ستستمر ما لم يُحل الملف جذريًا”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية قد دفعت بالفعل رواتب شهرين، لكن عدم التزام حكومة الإقليم بإرسال مواردها النفطية وغير النفطية إلى بغداد قد يؤدي إلى عودة أزمة الرواتب في أي لحظة ما لم تُنفذ الاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين”. وفي الشأن الخاص بملف المياه، دعا العبادي إلى تبني سياسة “عادلة ومسؤولة”، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك حالياً مخزونًا مائيًا كافيًا، لكنه يتطلب إدارة رشيدة لضمان استدامته.وقال: “الاعتماد على العدالة في التوزيع واستخدام تقنيات حديثة في الزراعة والري سيجنب البلاد أي أزمة مائية محتملة”، مضيفًا أن “دراسات دولية تفيد بأن 88% من الأراضي التركية قد تتحول إلى صحراء خلال العقدين المقبلين”، في إشارة إلى تأثيرات تغير المناخ وسدود دول الجوار على العراق.وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، قائلاً: “نحتاج إلى سياسة مائية تلزم المواطن بالاستخدام الرشيد للمياه”. وعلى الصعيد الإقليمي، قال العبادي إن “الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنتهِ، وقد تعود في أي لحظة”، مضيفًا: “لا خوف على العراق إذا ما كانت المواجهة مباشرة بين الجانبين، وليس عبر وكلاء”، في إشارة إلى الحشد الإيراني في عدد من دول المنطقة، ومنها العراق ولبنان واليمن.واعتبر العبادي أن الخطر الأكبر على العراق قد يأتي من الجبهة السورية، قائلاً إن “ما يحدث في سوريا أكثر خطورة على العراق من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، بسبب احتمال عودة الإرهاب”.ولفت إلى التطورات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، قائلاً إن “تحالف بعض قوى الدروز مع إسرائيل ليس بالأمر السهل، ويستدعي اليقظة والحذر”، في إشارة إلى التصعيد الأخير والمواجهات المسلحة في الجنوب السوري.

مقالات مشابهة

  • طريق التنمية يفتح مساراً لاتفاقية طاقة جديدة بين العراق وتركيا
  • من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • نقل الكهرباء توقع عقدين لربط محطات القطار السريع بالشبكة القومية
  • العراق سادساً بين أعلى الدول استيراداً من تركيا خلال شهر
  • نقل الكهرباء توقع عقدين لربط محطات القطار الكهربائي السريع بالشبكة القومية
  • طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • مصرف الرافدين يعلن تقدم في تسوية ملف المديونية الخارجية