خامنئي يتوعد أمريكا وإسرائيل بـ "رد ساحق"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، السبت، أمريكا وإسرائيل بـ"رد ساحق"، بعد قصف إسرائيلي طال أهدافاً عسكرية في قلب طهران.
وقال خامنئي، في تغريدة باللغة العبرية، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "أمريكا وإسرائيل سيتلقيان رداً ساحقاً على ما يفعلانه ضد إيران، وضد محور المقاومة"، حسب قوله.ארה"ב והמשטר הציוני יקבלו תגובה מוחצת למה שהם עושים נגד #איראן ונגד חזית #ההתקוממות.
وحذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إيران من شن هجوم آخر على إسرائيل، وأكدت أنها لن تكون قادرة على كبح جماح الإسرائيليين، وفقاً لمسؤول أمريكي ومسؤول إسرائيلي سابق مطلع على القضية.
وقال مسؤول أمريكي، بحسب موقع أكسيوس،: "أخبرنا الإيرانيين أننا لن نكون قادرين على صد إسرائيل، ولن نكون قادرين على التأكد من أن الهجوم المقبل سيكون محسوباً، مثل الهجوم السابق".
وأكد المسؤول الأمريكي أن الرسالة نُقلت مباشرة إلى الإيرانيين، وهو أمر لافت للنظر، لأن مثل هذه الاتصالات المباشرة نادراً ما يتم الكشف عنها.بدوره، قال المسؤول الإسرائيلي إن الرسالة نقلت من واشنطن إلى طهران، عبر السويسريين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خامنئي إيران إيران إيران وإسرائيل علي خامنئي عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله السنوار غزة وإسرائيل الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفض مجلس الشيوخ الأمريكي ، مساء امس الأربعاء، محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى إسرائيل، رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة.وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لإسرائيل.ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط.وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تُحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون إسرائيل تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.وقال ساندرز إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة إسرائيلية تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت”.