جون بولتون: إيران الخطر الرئيسي على السلام والأمن في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اعتبر جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، المرشد الإيراني آية الله الخميني هو الخطر الرئيسي على السلام والأمن في المنطقة، موضحًا: «الخطر الرئيسي على السلام والأمن في المنطقة، فإن الطريق الوحيد الذي يمكن أن تتحرك به المنطقة إلى الأمام هو وجود نظام جديد في طهران يكون مسؤولًا أمام شعبه».
وأشار إلى أن النظام الإيراني حاليًا أقل شعبية من أي وقت مضى منذ عام 1979، مؤكدًا أنه إذا وُجد نظام جديد في إيران، فسيكون من الأسهل حل الكثير من القضايا في المنطقة.
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور حول الانتخابات الأمريكية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «من الواضح أن بعض الدول العربية قد عقدت سلامًا مع إسرائيل وتبادلت الاعتراف الدبلوماسي الكامل. ومن وجهة نظري، بمجرد انتهاء هذه الحرب، سترغب العديد من الدول الأخرى في القيام بذلك، حيث ستكون هذه الطريقة للوصول إلى سلام طويل الأمد».
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: «من الواضح أننا ما زلنا نواجه قضية الفلسطينيين، وهذه ستكون قضية رئيسية لأي رئيس أمريكي جديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جون بولتون إيران إسرائيل فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة
انطلقت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس (الاثنين)، أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين”، وسط حضور رفيع من قادة ودبلوماسيي أكثر من 15 دولة، وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، في خطوة اعتُبرت مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد في الشرق الأوسط.
وشدد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال كلمته الافتتاحية، على أن “تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن “مؤتمر نيويورك يمثل محطة محورية في مسار الجهود الدولية لتطبيق هذا الحل”، معربًا عن تقدير المملكة لإعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وفي لفتة عملية لدعم الفلسطينيين، أعلن الوزير السعودي عن تأمين تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لصالح فلسطين، بالتعاون مع فرنسا، بهدف دعم البنية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتدهورة، خاصة في قطاع غزة.
وأكد بن فرحان أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين دون شروط.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، لا تزال تشكّل الإطار المرجعي لأي تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره خيارًا لا بديل عنه لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.