أنور قرقاش يبحث وليندركينج الجهود الدولية لحل الأزمة في اليمن
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
التقى الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أمس الاثنين، تيموثي ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، وبحث معه آخر التطورات والجهود الدولية لحل الأزمة في اليمن.
وأكد قرقاش خلال اللقاء أهمية الجهود التي تقودها السعودية الشقيقة من أجل إيجاد تسوية سلمية تنهي الأزمة اليمنية وتداعياتها الإنسانية، كما أكد أهمية تكثيف الجهود الدولية في هذا الاتجاه، منوهاً بالدور المهم الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية في هذا السياق.
واستعرض قرقاش الالتزام التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة باستقرار اليمن وازدهاره، ودعم الجهود كافة الرامية إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية بما يحقق مصالح الشعب اليمني ويضمن استقرار اليمن.
وكانت الخارجية الأمريكية، قالت أمس، إن مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ بدأ بزيارة إلى الخليج لبحث «هدنة دائمة وسلام شامل» في اليمن. وأضافت على موقعها الإلكتروني: «الولايات المتحدة ملتزمة بدعم حل للصراع اليمني في أقرب وقت ممكن». وتابعت: «نعمل عن قرب مع الأمم المتحدة وشركاء آخرين للبناء على الهدنة الأممية في اليمن، التي وفّرت أطول فترة من الهدوء منذ بدء الحرب، وتمكين اليمنيين من تكوين مستقبل أكثر إشراقاً لبلادهم».
وبحسب الخارجية، سيلتقي ليندركينغ خلال زيارته مسؤولين من دول الخليج وغيرهم من الشركاء الدوليين، حيث سيناقش معهم الخطوات الضرورية لتأمين وقف دائم لإطلاق النار. كما أفادت بأن ليندركينغ سيناقش إطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين.
وقالت إن مبعوثها سيحث المانحين في المنطقة على تأمين مبلغ ال22 مليون دولار التي أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، الحاجة إليها لإتمام عملية تفريغ صافر لمعالجة جميع التهديدات البيئية المتبقية.
(وكالات)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أنور قرقاش اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
4 مسارات أممية لحل الأزمة الليبية
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس، عن تقرير استشاري جديد يقدّم أربعة مسارات مقترحة لتجاوز تعثر العملية الانتخابية المستمر منذ عام 2021، مؤكدة انطلاق مرحلة من المشاورات الوطنية العامة التي ستشمل مختلف مكونات المجتمع الليبي.
وعرضت اللجنة الاستشارية الليبية في تقريرها أربعة مسارات رئيسية لرسم خريطة طريق سياسية تقود إلى الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية، وهي إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل متزامن، أو تنظيم الانتخابات البرلمانية أولاً يليها اعتماد دستور دائم، أو اعتماد دستور دائم قبل الذهاب إلى الانتخابات، أو تشكيل لجنة حوار سياسي جديدة بناءً على الاتفاق السياسي الليبي تتولى استكمال صياغة القوانين الانتخابية وتشكيل السلطة التنفيذية وإعداد دستور دائم.
يرتكز التقرير على أعمال لجنة استشارية تضم 20 شخصية ليبية بارزة تتمتع بخبرات قانونية ودستورية وانتخابية، وقد عقدت اللجنة أكثر من 20 اجتماعاً خلال ثلاثة أشهر في طرابلس وبنغازي ناقشت خلالها القوانين الانتخابية المعمول بها إلى جانب آليات الطعون الانتخابية وتمثيل المرأة والمكونات الثقافية وحقوق التصويت.
كما أجرت اللجنة مشاورات مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وأعضاء لجنة (6+6) المشتركة بين مجلسي النواب و«الدولة» في ليبيا التي تولت صياغة القوانين الانتخابية خلال العام الماضي.
ووصفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، التقرير بأنه يمثل نقطة انطلاق لحوار وطني شامل حول أفضل السبل لتجاوز الانسداد السياسي.