4 مسارات أممية لحل الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس، عن تقرير استشاري جديد يقدّم أربعة مسارات مقترحة لتجاوز تعثر العملية الانتخابية المستمر منذ عام 2021، مؤكدة انطلاق مرحلة من المشاورات الوطنية العامة التي ستشمل مختلف مكونات المجتمع الليبي.
وعرضت اللجنة الاستشارية الليبية في تقريرها أربعة مسارات رئيسية لرسم خريطة طريق سياسية تقود إلى الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية، وهي إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل متزامن، أو تنظيم الانتخابات البرلمانية أولاً يليها اعتماد دستور دائم، أو اعتماد دستور دائم قبل الذهاب إلى الانتخابات، أو تشكيل لجنة حوار سياسي جديدة بناءً على الاتفاق السياسي الليبي تتولى استكمال صياغة القوانين الانتخابية وتشكيل السلطة التنفيذية وإعداد دستور دائم.
يرتكز التقرير على أعمال لجنة استشارية تضم 20 شخصية ليبية بارزة تتمتع بخبرات قانونية ودستورية وانتخابية، وقد عقدت اللجنة أكثر من 20 اجتماعاً خلال ثلاثة أشهر في طرابلس وبنغازي ناقشت خلالها القوانين الانتخابية المعمول بها إلى جانب آليات الطعون الانتخابية وتمثيل المرأة والمكونات الثقافية وحقوق التصويت.
كما أجرت اللجنة مشاورات مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وأعضاء لجنة (6+6) المشتركة بين مجلسي النواب و«الدولة» في ليبيا التي تولت صياغة القوانين الانتخابية خلال العام الماضي.
ووصفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، التقرير بأنه يمثل نقطة انطلاق لحوار وطني شامل حول أفضل السبل لتجاوز الانسداد السياسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الليبية ليبيا الأمم المتحدة مجلس النواب الليبي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم الإبادة في غزة وتحذيرات أممية من وفاة 14 ألف رضيع خلال 48 ساعة
الثورة / متابعات
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 64 يومًا، وبعد 592 يومًا على بدء العدوان، عقب تنصل رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو عن اتفاق وقف إطلاق النار، وسط صمت وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي والدول العربية.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أمس، أن 87 شهيداً، و 290 إصابة وصلت إلى المستشفيات خلال 24 ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53,573 شهيداً و 121,688 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م (3,427 شهيداً، 9,647 إصابة)، وفقاً لوزارة الصحة.
بالمقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي أن مقاتليها تمكنوا من تفجير قنبلة من مخلفات العدو بآلية عسكرية صهيونية أثناء توغلها بحي الشجاعية شرقي غزة.
وأوضحت سرايا القدس أن مجاهديها عند عودتهم من خطوط القتال، أكدوا تفجير “قنبلة G.B.U.39.B” من مخلفات العدو – مزروعة مسبقاً – في آلية عسكرية صهيونية أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة
فيما كشفت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة حول مقتل جندي من جيش الاحتلال، في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.
ووفقاً للإذاعة، فإن التحقيقات الأولية في حادثة مقتل الرقيب “يوسف يهودا حيراك”، تشير إلى أن قوة من الجيش دخلت المنطقة عصر أمس، وعثرت على فتحة نفق في شمال قطاع غزة، حيث أجرت القوة عمليات استطلاع في الفتحة بهدف تدمير النفق. وفي نفس الأثناء، كانت سرية أخرى تتولى تأمين القوة.
وادعت الإذاعة بأن التحقيق أظهر أن القتيل يوسف، الذي كان متواجدًا داخل الفتحة، قُتل نتيجة إطلاق نار عرضي من القوة التي كانت تؤمن المنطقة.
إنسانيًا، حذرت الأمم المتحدة، من أن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة قد يموتون خلال 48 ساعة، حال لم تصلهم المساعدات الإغاثية في الوقت المناسب.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن “هناك 14 ألف رضيع سيموتون خلال 48 ساعة إذا لم نتمكن من الوصول إليهم”، مؤكدا أن الفرق الأممية تريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من هؤلاء الأطفال.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة “إغراق” قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية، مضيفا: “لا يزال لدينا الكثير من الأشخاص على الأرض، فهم في المراكز الطبية والمدارس يحاولون تقييم الاحتياجات”.
و أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه يجب توفير حماية دولية للمستشفيات بـغزة.
وطالبت بوقف إطلاق نار غير مشروط في غزة والسماح للمنظمات الإنسانية بأداء عملها”.
وأضافت: “المساعدات التي تدخل غزة غير كافية على الإطلاق ويجب إدخال المزيد”.
ووصفت منظمة اليونيسف، خطة إدخال المساعدات لغزة بـ”مضيعة للوقت”، مضيفة أن “50% من سكان قطاع غزة أطفال وبحاجة إلى دعم نفسي، و470 ألف طفل في قطاع غزة دخلوا دائرة المجاعة منذ مارس الماضي”.
وتابعت اليونيسف: “لا بديل عن مضاعفة الضغوط لإدخال المساعدات بشكل أكبر وبلا عوائق إلى قطاع غزة”.
بينما قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، عبر منصة “إكس”: “لا مكان آمنًا للأطفال في غزة، وهذا الرعب يجب أن يتوقف “.
وحذرت “اليونيسف” من خطر المجاعة الذي يهدد أكثر من مليون طفل في غزة، مع تسجيل 10,000 حالة سوء تغذية بسبب الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الغذاء والدواء.