طفلة تنهي حفظ القرآن بعمر الـ11.. حصلت على مكافأة 100 جنيه
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ورقة قيمتها 100 جنيه ربحتها طفلة عمرها 11 عامًا كمكافأة بعد إتمامها حفظ القرآن الكريم كاملًا، داخل «كتّاب» بإحدى قرى مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، مفتخرة بنفسها كأنها امتلكت الدنيا وما فيها، والابتسامة مرسومة على وجه مريم محمد أمين، الطالبة بالصف الأول الإعدادي الأزهري.
«مريم» تحلم بمقابلة شيخ الأزهرتروي «مريم» لـ«الوطن»، أنها بدأت حفظ القرآن الكريم وقت الحضانة، واستمرت يوميًا تذهب «كتاب» القرية، ولم تسترح إلا يوم الجمعة فقط من كل أسبوع لمدة 6 سنوات، حتى أتمت حفظ القرآن يوم الخميس 31 أكتوبر الماضي، مضيفة: «فضلت كل يوم أروح الكتاب لحد ما أتقنته، وكمان كان بيجيلي شيخ تاني البيت يومين في الأسبوع علشان يديني دروس في الدين».
ترغب «مريم» أن تلتحق بكلية الطب بعد سنوات، وهي رغبة والدها أيضًا، كما أنها تتمنى مقابلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
محمد أمين، والد «مريم»، تحدث لـ«الوطن» أنه دائمًا ما يختبر ابنته في حفظ القرآن الكريم، مؤكدًا فخره بها بعد حفظها للقرآن الكريم في سن صغيرة، مضيفًا: «نفسي أشوفها دكتورة، ودايما كانت بتسمعلي القرآن اللي هي حافظاه».
حفظت «مريم» القرآن على يد مجموعة من مشايخ قريتها، من بينهم أيمن أبو سلامة، الذي يرى أن تلك الطفلة كانت تسارع الوقت دائماً لتحفظ القرآن، وتختلف عن غيرها من باقي الأطفال الذين كانوا يفضلون اللعب اللهو، والجلوس مع أصدقائهم، مؤكدًا خلال حديثه مع «الوطن»، أنها بذلت مجهودا كبيرا لتقدر على إتمام حفظ القرآن في سنوات قليلة: «أسأل المولى عز وجل أن يجعلها من أهل القرآن وخاصته، وأن يبارك في والديها ويمدهما بالصحة والعافية يارب العالمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفظ القرآن طفلة طفل القرآن الكريم حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
بدء التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم بولاية مدحاء
العُمانية: انطلقت اليوم بجامع السلطان قابوس بولاية مدحاء في محافظة مسندم التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ(33)، التي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، بمشاركة (26) متسابقًا ومتسابقة من مركزي مدحاء ودبا.
وقال إسماعيل بن سعيد المحاربي عضو لجنة التحكيم بالمسابقة إن مسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم تُعد من أبرز المسابقات القرآنية على مستوى سلطنة عُمان، لما تمثله من منصة لتشجيع حفظة كتاب الله وإبراز مواهبهم، إلى جانب دورها في نشر الثقافة القرآنية وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية.
واستمع أعضاء لجنة التحكيم إلى تلاوات المشاركين في سبعة مستويات تبدأ بـ: حفظ القرآن الكريم كاملًا، وحفظ (24) جزءًا متتاليًا، وحفظ (18) جزءًا متتاليًا، وحفظ (12) جزءًا متتاليًا للمشاركين من مواليد 2000 فأعلى، وحفظ (6) أجزاء متتالية للمشاركين من مواليد 2011 فأعلى، وحفظ (4) أجزاء متتالية للمشاركين من مواليد 2015 فأعلى، إضافة إلى حفظ جزأين متتاليين للمشاركين من مواليد 2018 فأعلى.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز العناية السامية بالقرآن الكريم، وتشجيع الناشئة والموهوبين على حفظه، وترسيخ القيم الروحية، وترسيخ منهج القرآن الكريم وأخلاقه، وإيجاد روح التنافس الشريف بين المشاركين.