سلسلة مطاعم فرايديز الأميركية تعلن إفلاسها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت سلسلة مطاعم "تي جي آي فرايديز" الأميركية (TGI Friday’s) السبت إفلاسها، وقالت إنها تبحث عن سبل "لضمان استمرارية العلامة التجارية" لمطاعمها على المدى الطويل بعد إغلاق العديد من فروعها هذا العام.
وتقدمت الشركة التي يقع مقرها في دالاس، بطلب للحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأميركى في محكمة اتحادية في تكساس.
ويتيح الفصل 11 للشركات إعادة تنظيم نفسها وهيكلة ديونها تحت إشراف القضاء بمنأى عن دائنيها، ويمكّنها في الوقت نفسه من مواصلة عملياتها.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة روهيت مانوتشا في بيان إن "الدافع الأساسي للتحديات المالية التي تواجهنا كان نتيجة لتداعيات جائحة كوفيد-19 وهيكل رأس المال لدينا".
وأكّد أن "عملية إعادة الهيكلة هذه ستتيح لمطاعم (السلسلة) مواصلة أنشطتها ببنية تحتية محسّنة، مما يوفّر لها القدرة على الإفادة من كامل إمكاناتها".
ونقل البيان عن مانوتشا قوله إن "الخطوات التي أُعلِن عنها اليوم صعبة ولكنها ضرورية لحماية مصالح الأطراف المعنيين بنا، ومنهم أصحاب رخص الامتياز في الولايات المتحدة والعالم، وكذلك موظفونا الكرام في مختلف أنحاء العالم".
وواجهت المطاعم التقليدية تحديات أوسع نطاقا في السنوات الأخيرة، حيث اختار رواد المطاعم الحصول على الطعام من خلال خدمة التوصيل أو زيارة سلاسل الوجبات السريعة الراقية.
وذكرت شركة "تي جي آي فرايديز إنكوربوريشن" أنها تمتلك وتدير 39 مطعما فقط في الولايات المتحدة، مما يمثل قطاعا محدودا من 461 من المطاعم التى تحمل علامة "تي جي آي فرايديز" التجارية حول العالم.
وأوضحت الشركة التي بدأت أعمالها في العام 1965، أن فروعها المنتشرة بالعشرات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وخارجها ستواصل عملها.
ويؤثر هذا الإفلاس على الشركة الأم لشركة "تي جي آي فرايديز"، وليس أصحاب الامتياز الذين يسيطرون على المواقع المتبقية. وقد حصلت الشركة على التمويل حتى تعمل جميع المطاعم كالمعتاد أثناء تنقلها عبر عملية الإفلاس.
ولفتت الشركة إلى أن طلب الحماية بموجب الفصل 11 لا يتعلق بالمطاعم الـ56 الحاملة لرخص امتيازها في الولايات المتحدة، ولا بالمطاعم الـ40 الأخرى في دول عدة والتي تُدار بصورة مستقلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تفاصيل تتكشف عن هجوم تدمر والقوات الأميركية تعزز انتشارها
تكشفت مزيد من التفاصيل بشأن الهجوم الذي وقع قرب مدينة تدمر وسط سوريا، السبت، وأدى لمقتل جنديين أميركيين ومترجم أميركي، في حين قالت الداخلية السورية إن قوات التحالف الدولي لم تأخذ بعين الاعتبار تحذيرات بشأن هجمات محتملة من جانب تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) أن الهجوم -الذي خلف أيضا 3 إصابات- وقع أثناء لقاء عسكريين أميركيين بقيادات محلية.
وذكرت القيادة الوسطى الأميركية أن مسلحا وصفته بالمنفرد من تنظيم الدولة نصب كمينا لدورية أميركية اشتبكت معه وقتلته.
بدوره، قال مصدر أمني سوري للجزيرة إن شخصا من خلايا تنظيم الدولة استهدف الحراسة الخارجية لقيادات عسكرية أميركية، ثم تلا ذلك اشتباك بين عناصر الحراسة مع المهاجم وتم قتله.
وأضاف المصدر الأمني أن المهاجم لم يتمكن من الوصول إلى الغرفة التي ضمت القيادات الأميركية أثناء الاجتماع.
أبرز مشاهد اليوم عقب هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين وإصابة عنصرَين من الجيش السوري في مدينة تدمر بريف حمص pic.twitter.com/escvP6sbUP
— سوريا الآن – أخبار (@AJSyriaNowN) December 13, 2025
في السياق نفسه، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي قوله إن الهجوم وقع أثناء اجتماع بين ضابط أميركي ومسؤول بالداخلية السورية في تدمر.
وأضاف المسؤول نفسه أن "المسلح المنفرد ظهر من نافذة وفتح النار، وردّت القوات الأميركية والسورية وقتلته".
وقد كثفت القوات الأميركية من انتشارها في المنطقة عقب الهجوم.
تحذيرات مسبقةونقلت قناة الإخبارية السورية عن المتحدث باسم الداخلية السورية نور الدين البابا قوله إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم الدولة، إلا إن هذه التحذيرات لم تؤخذ في الاعتبار، حسب قوله.
إعلانوأضاف المتحدث أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين.
وأكد البابا أن منفذ الهجوم ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي كما زعمت بعض الأخبار التي وصفها بغير الدقيقة.
وذكر المتحدث أن هناك أكثر من 5 آلاف عنصر منتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية السورية، وهناك تقييمات للعناصر بشكل أسبوعي. وأضاف أن تقييما صدر في العاشر من الشهر الجاري بحق منفذ الهجوم أشار إلى أنه "قد يكون يملك أفكارا تكفيرية أو متطرفة"، وأنه كان هناك قرارا سيصدر بحقه الأحد (14 ديسمبر/كانون الأول الجاري).
وعيد أميركيوقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة سترد على تنظيم الدولة الإسلامية إذا تعرضت قواتها لهجوم آخر.
وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين أمام البيت الأبيض، أن الأميركيين الثلاثة قتلوا في كمين، وأن ما حصل كان هجوما شنه تنظيم الدولة ضد كل من الولايات المتحدة وسوريا.
وأشار إلى أن الهجوم نفذه التنظيم "في منطقة شديدة الخطورة في سوريا، لا تسيطر عليها تماما" الحكومة السورية.
كذلك، قال ترامب عبر منصته تروث سوشيال إن "الرئيس السوري أحمد الشرع غاضب ومستاء للغاية من هذا الهجوم".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم تدمر، بينهم جنديان ومترجم مدني، ويقول إن الهجوم نفّذه تنظيم داعش في منطقة وصفها بالخطرة pic.twitter.com/h2EaWF6wEj
— سوريا الآن – أخبار (@AJSyriaNowN) December 13, 2025
من جانبه، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك إن أي هجوم على الأميركيين سيُقابل بعقاب سريع وحامس حسب تعبيره.
وأضاف "إلى جانب الحكومة السورية، سنلاحق بلا هوادة كل فرد وميسّر وممول ومتواطئ متورط في هذا العمل الشنيع".
ورحب براك "بالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع القوي الذي يشاركنا عزمنا الراسخ على تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم وملاحقتهم ومحاسبتهم".
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن أعدادا محدودة من القوات الأميركية ما زالت منتشرة في سوريا لدحر تنظيم الدولة وحماية أميركا من الإرهاب، حسب قوله.
إداناتوقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في منشور على موقع إكس إن بلاده تدين بشدة "الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة بالقرب من تدمر".
وأضاف "نتقدم بتعازينا إلى عائلات الضحايا وإلى الحكومة والشعب الأمريكيين، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل".
وكذلك، أعرب الأردن عن إدانته بأشد العبارات لهذا الهجوم، مؤكدا تضامنه الكامل مع سوريا والولايات المتحدة.
وجددت الخارجية الأردنية التأكيد على "دعم المملكة للشقيقة سوريا في إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة".
كما أدانت دولة قطر هذا الهجوم، وجددت موقفها "الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب".
وأعربت الخارجية القطرية، في بيان، عن تعازيها "لذوي الضحايا ولحكومتي وشعبي الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية العربية السورية".
إعلانوكذلك، أعربت الخارجية التركية عن إدانتها للهجوم، وأكدت أن أنقرة ستواصل دعمها جهود الحكومة السورية في "تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد ومكافحة الإرهاب".