على قيد الحياة.. العثور على طفلين حديثتي الولادة بشوارع بني سويف
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
عثر أهالي مدينة بني سويف على طفلين رضيعين حديثي الولادة، على قيد الحياة، في مكانين مختلفين، وتم تسليم الطفلتين إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وتلقت الأجهزة الأمنية ببني سويف، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغين يفيدان بالعثور على الطفلين في أماكن متفرقة بالمدينة، مما استدعى توجيه الجهات المعنية بسرعة نقلهم إلى المستشفى للاطمئنان على صحتهما.
تم نقل الطفل الأول الذي عُثر عليه في طريق الأزهري، بالقرب من طريق الفيوم القديم، إلى مستشفى بني سويف الجامعي، بينما نُقل الطفل الثاني، الذي تم العثور عليه في شارع محمود أبوزيد، المتفرع من طريق السادات، بجوار مستشفى الدعوة، إلى مستشفى بني سويف التخصصي.
بعد وصولهما إلى المستشفى، تم إيداع الطفلتين في إحدى الحضانات، حيث أجريت لهما الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على حالتهما الصحية، وأظهرت الفحوصات الأولية أنهما في حالة جيدة، مما يبعث على الأمل في إمكانية توفير الرعاية المناسبة لهما.
في سياق متصل، كثف رجال الشرطة جهودهم لكشف ملابسات الواقعتين ومعرفة هوية الشخص أو الأشخاص الذين قاموا بترك الطفلين في الشارع، وتم تحرير محضرين في الواقعتين، وبدأت الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة القضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.