حزب الاتحاد: رفع التصنيف الائتماني لمصر سيكون له انعكاسات إيجابية على الاستثمار
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن رفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر من "-B" إلى "B"، انعكاس لقوة التمويل الخارجي الذي تحصل عليه في ظل العديد من الاستثمارات الأجنبية والدعم، وتشديد السياسات النقدية، مشيرا إلى أن تلك الخطوة سيكون لها انعكاساتها الكبيرة على الاقتصاد المصري والثقة الدولية فيه.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن تقرير وكالة فيتش، تحدث بإيجابية بشأن الاقتصاد المصري، إذ أكد أن المخاطر المحدقة بالمالية العامة تراجعت قليلا وأنها تتوقع انخفاضا ملحوظا في عبء الفائدة على الدين المحلي المرتفع، فضلا عن تأكيد التقرير أن مصر تتخذ سياسات اقتصادية مرنة وأكثر استدامة.
ولفت رئيس حزب الاتحاد، إلى أن النظرة المستقبلية المستقل التي منحتها وكالة فيتش للاقتصاد المصري، يؤكد قدرته على الوفاء بالتزاماته الدولية وغيرها، مما يعزز ثقة المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة.
وأشار المستشار رضا صقر إلى أن الأهم من ذلك أنه يدفع بثقة المستثمرين ويعزز ظن جذب الاستثمارات الاجنبية إلى مصر، وهي حالة تحتاج إليها الدولة المصرية أكثر من أي وقت مضى.
ولفت إلى تحذير وكالة فيتش بخصوص التأثير الناتج عن الصراعات الحالية في الشرق الأوسط، ومدى انعكاساتها السلبية على اقتصاديات الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة فيتش الاستثمارات الاجنبية الشرق الاوسط وکالة فیتش
إقرأ أيضاً:
خبيرة ألمانية: رسوم واشنطن "عبء ثقيل" على الاقتصاد
برلين- الوكالات
وصفت خبيرة ألمانية بارزة في الشؤون الاقتصادية اتفاقية الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها تُشكّل عبئا كبيرا على قطاعات من الاقتصاد الألماني.
وقالت أولريكه مالمندير العضوة فيما يعرف باسم "مجلس الحكماء" الذي يقدم المشورة للحكومة الألمانية في مجال الاقتصاد، في تصريحات لمحطة "إيه ر دي" الألمانية إن رسوم الـ 15 بالمئة تُشكّل "عبئا ثقيلا على الاقتصاد، ليس هنا فحسب، بل في الولايات المتحدة أيضا"، مشيرة إلى أنه في السنوات والعقود السابقة، طُبّقت نسبة تقارب 1 بالمئة. بالمقارنة، هذه بالفعل مأساة".
وقالت مالمندير، التي تُدرِّس في كاليفورنيا، إن تأثير تلك الرسوم قد يكون كبيرا، لا سيما على بعض الشركات والقطاعات.
ومع ذلك، أشارت الخبيرة إلى أنه من الصعب تقييم تأثير الضريبة الجديدة على الاقتصاد ككل.
وذكرت مالمندير أن العديد من الدول تواجه صعوبة في الوصول إلى السوق الأميركية بسبب الرسوم الجمركية، ما يضطرها لعرض سلعها في أماكن أخرى، مثل الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن هذا قد يكون له تأثير إيجابي على التضخم محليا.
وتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمس الأحد إلى اتفاق بشأن النزاع الجمركي المستمر منذ فترة طويلة.
وينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على غالبية الواردات من الاتحاد المكون من 27 دولة. بالإضافة إلى ذلك، هناك اتفاقيات بشأن استثمارات وواردات الطاقة.