حمدان بن مبارك: علم الإمارات سيبقى رمزاً للتطور والازدهار
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
احتفل اتحاد الإمارات لكرة القدم في مقره الرئيسي بـ"يوم العلم" وسط أجواء وطنية تحمل أجمل معاني الحب والولاء لبلادنا الغالية وبمشاركة مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية.
وقال رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، في هذه المناسبة: "بفضل الله، وتحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبدعم قيادتنا الرشيدة، وتكاتف شعبنا الوفي، سيظل علم الإمارات رمزاً للتطور والازدهار والطموح".
وأضاف: "في يوم العلم، نجدد عهد الولاء والوفاء للوطن وقائد مسيرتنا صاحب السمو رئيس الدولة.. رايتنا تُجّسد كل معاني المجد والعزة والشموخ، وستظل عالية خفاقة في كل المحافل".
من جهته قال الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم محمد عبد الله هزام الظاهري:" في يوم العلم، نجدد عهد الولاء للوطن وقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ونواصل مسيرة العمل والعطاء من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لبلادنا الغالية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتحاد الإمارات لكرة القدم اتحاد الإمارات لكرة القدم یوم العلم آل نهیان
إقرأ أيضاً:
«دبي للرطب» يختتم دورته الثانية بنجاح لافت
دبي (الاتحاد)
اختتم دبي للرطب فعاليات دورته الثانية التي نظّمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال الفترة من 25 يوليو إلى 1 أغسطس 2025، في قلعة الرمال على طريق دبي - العين، وسط مشاركة واسعة من ملاك النخيل والمنتجين المحليين والأسر المنتجة، إلى جانب حضور رسمي وشعبي لافت.
جاءت الدورة الثانية لتؤكد نجاح الحدث كمحطة سنوية تجمع التراث بالابتكار، وتُكرم النخلة كرمز وطني يعكس الهوية الإماراتية ويعزز مبدأ الاستدامة.
شهد اليوم الختامي تتويج أصحاب المراكز الأولى، في شوط «كاس الندّر»، وتوّج معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير مكتب ولي عهد دبي، وعيسى محمد خليفة المطيوعي، نائب المدير العام لديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أصحاب المراكز الأولى.
وفي لفتة وفاء وعرفان، منح «دبي للرطب» وسام دبي للرطب 2025 لكل من المرحوم سالم محمد غانم بن الشيخ، وسلطان بن خليفة الحبتور، وذلك تقديراً لإسهاماتهما المؤثرة في الحفاظ على إرث النخيل ودعمهما المتواصل لهذا القطاع الحيوي، كما تم تكريم الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح الحدث.
وعبّر عبدالله حمدان بن دلموك عن اعتزازه بما حققه «دبي للرطب»، مشيراً إلى أن الحدث «بات منصة سنوية راسخة تعزز من قيمة النخلة اجتماعياً وثقافياً، وتدعم توجهات الدولة نحو الحفاظ على الموروث الوطني والهوية الإماراتية».
وشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً، واحتضن عشرات المنصات التي عرضت أجود أنواع الرطب وفسائل النخيل النادرة، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومعارض توعوية وثقافية.
وقد شارك في الفعاليات عدد من الجهات التعليمية والتراثية التي قدمت ورشاً ميدانية وتفاعلية حول أساليب العناية بالنخلة، وتحفيز الجيل الجديد على الاهتمام بهذا المكون الأساسي من التراث الإماراتي.
وأكد القائمون على المهرجان أن «دبي للرطب» في دورته الثانية نجح في ترسيخ مكانته كمبادرة سنوية تجمع بين روح التراث وابتكار المستقبل، مجددين العهد على مواصلة العمل لتوسيع أثره في الأعوام المقبلة.