قال كريم العمدة أمين الأمانة الاقتصادية بحزب الاتحاد، إن رفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر من ‭"‬-B" إلى "B"، خطوة جيدة، لاسيما في هذا التوقيت الذي تعاني فيه المنطقة صراعات محتدمة أثرت بالسالب على الاقتصادات العالمية، كما تأتي أهمية هذا التصنيف في ظل الزيارة التي يقوم بها  صندوق النقد الدولي لمصر والمراجعة التي تتم للبرنامج الإصلاحي.

خبير اقتصادي يكشف مكاسب الاقتصاد من رفع فيتش تصنيف مصر الائتماني فيتش ترفع تصنيف مصر الإئتماني إلى B بنظرة مستقبلية مستقرة.. تفاصيل

وأضاف "العمدة"، في تصريحات صحفية اليوم، أن رفع التصنيف الإئتماني لمصر تعني أن المخاطر المرتبطة بالتدفقات الدولارية قلت، ومصحوب بتحسبن الاستثمارات في مصر عن طرق الصفقات التي أبرمتها الحكومة منها رأس الحكمة.

وأشار أمين الأمانة الاقتصادية بحزب الاتحاد، إلى تحسن التدفقات الدولارية لمصر سواء سياحة وحتى الأموال الساخنة، يسهم في استقرار سعر الصرف وتحسين مناخ الاستثمار، وهذه رسالة إيجابية للمستثثمرين، في ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة.

ونوه بأن الاقتصاد قائم على الأخبار الإيجابية وحالة التفاؤل تؤثر بشكل جيد على الاقتصاد، ونحن كنا في حاجة بشدة لرفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر من ‭"‬-B" إلى "B"، مختتمًا بأن مصر تحافظ على وضعها كمناخ استثماري جيد رغم ما تواجهه المنطقة من أوضاع متدهورة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيتش فية صندوق النقد الدولى صندوق النقد الدولار تصنیف مصر

إقرأ أيضاً:

ما السيناريوهات المحتملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟

شنّ سلاح الجو لدى الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على إيران، وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حالة طوارئ في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.

مع استمرار المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، شنّت "إسرائيل" هجومًا على المنشآت النووية الإيرانية، وحذرت الولايات المتحدة من أن أي صراع مع إيران سيكون "فوضويًا"، وقد يُعرّض المنطقة بأكملها لخطر الحرب.

وجاء في تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية أنه "رغم إضعافها الشديد خلال العامين الماضيين بسبب العقوبات وتزايد عزلتها، لا تزال إيران قادرة على زعزعة استقرار المنطقة والاقتصاد العالمي، إلا أن السؤال كيف سترد".


وأوضح التقرير أن السيناريو المتوقع أن إيران ترد بضربات صاروخية على قواعد أمريكية وإسرائيلية، إذ تمتلك آلاف الصواريخ متوسطة المدى القادرة على الوصول إلى القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، بما في ذلك مواقع في العراق المجاور، وقاعدة العديد الجوية في قطر.

وذكر أنه "في عام 2020، هاجمت قواعد جوية في العراق تستضيف قوات أمريكية بعد اغتيال القائد العسكري قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة مسيّرة".

أكدت الصحيفة أنه "لم تقع وفيات أمريكية لأن القاعدة أُخليت في الوقت المناسب، بعد تحذير إيراني، يمكن لأي هجوم الآن أن يستهدف عدة قواعد في آنٍ واحد، وأن يشمل وكلاء إيران وحلفاءها في العراق واليمن، مما يُصعّب اعتراض الصواريخ الإيرانية".

وتحدثت الصحيفة عن احتمالية أن تهاجم إيران حقول النفط في المنطقة، إذ يُنتج الشرق الأوسط ما يقارب 30 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، ومعظمها في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت.

في عام 2019، أدى هجوم صاروخي وطائرات مُسيّرة على منشأة نفطية، قالت السعودية إنه برعاية إيران، إلى انخفاض إنتاج المملكة إلى النصف مؤقتًا. كما أدى إلى توقف 5 بالمئة من إمدادات العالم.


منذ ذلك الحين، تقرّبت إيران من السعودية ودول أخرى، لكنها لمّحت إلى أنها قد تستهدف حقول النفط الإقليمية إذا تعرّضت مواقعها النووية لهجوم. ويتمثّل التحدي الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة في ضرب أكبر عدد ممكن من بطاريات الصواريخ في الموجة الأولى من أي هجوم، لتخفيف أثر الرد الإيراني.

وقالت الصحيفة إن هناك سيناريو آخر يتعلق بإغلاق إيران للملاحة في الخليج الفارسي، الذي يُعد بمثابة قناة رئيسية لشحنات النفط، حيث يمر ما يصل إلى 30 بالمئة من النفط العالمي عبر مضيق هرمز، وقد يؤدي الصراع إلى توقف الشحن.

سبق أن نصحت وكالة الملاحة البحرية البريطانية، المعروفة باسم عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، السفن المُبحرة في المنطقة بتوخي الحذر. في الماضي، فجّرت إيران سفنًا في المنطقة للضغط على دول الخليج الأخرى والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى سيناريو مهاجمة إيران لـ"إسرائيل"، إذ هددت طهران بمهاجمة الأراضي المحتلة مجددًا إذا هاجمت الأخيرة مواقعها النووية.

في تشرين الأول/ أكتوبر، ردًا على قصف "إسرائيل" لمنشآت إنتاج الصواريخ والدفاعات الجوية الإيرانية، أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على الأراضي المحتلة.


وقالت الصحيفة إنه "تم اعتراض معظم هذه الصواريخ من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ولكن العديد من الصواريخ نجحت في اختراق الدفاعات الجوية، وهبطت في مطار يستضيف أسطولًا من طائرات إف-35 على بُعد بضع مئات الأمتار فقط من مقر وكالة التجسس الموساد".

وختمت الصحيفة بالحديث عن سيناريو "انضمام الوكلاء"، موضحة أنه "لعقود، شكّل حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران، رادعًا لإسرائيل، ومع ذلك، فقد قُضي على الجماعة، وكذلك حماس في غزة، ولا يزال لإيران حلفاء حوثيون في اليمن، يطلقون الصواريخ بانتظام على إسرائيل، وقوات بالوكالة في العراق، والتي هاجمت أيضًا إسرائيل وقواعد أمريكية في العراق وسوريا".

مقالات مشابهة

  • منحة بـ 21 مليون يورو.. توقيع اتفاقية لتحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد أخضر
  • دراسة تجسيد مشروع استثماري هام في مجال الطاقات المتجددة بسعيدة
  • التوترات بين إيران وإسرائيل.. ما هي المخاطر التي تهدّد الاقتصاد العالمي؟
  • ما السيناريوهات المحتملة التي قد يتضمنها الرد الإيراني على إسرائيل؟
  • ولي العهد ورئيس تركيا يستعرضان تطورات أوضاع المنطقة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • ولي العهد ورئيسة الوزراء الإيطالية يبحثان تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة
  • ولي العهد يبحث مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا أوضاع المنطقة وتداعيات عمليات إسرائيل ضد إيران
  • مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحقق تقدما ملحوظا فى تصنيف قاعدة سكوبس الدولية
  • وزير السياحة: نتابع أوضاع الأجانب بمصر بعد إغلاق مجالات دولهم الجوية تأثرًا بأحداث المنطقة
  • «فيتش» تثبت التصنيف الائتماني لـ «المصرف» عند «A»