الدولي للرماية يمنح حازم حسني الوسام الذهبي رقم 42 في تاريخ الاتحاد
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص مسؤولو الاتحاد الدولي للرماية، على تكريم اللواء حازم حسني رئيس الاتحادين المصري والافريقي للرماية، خلال حفل ختام بطولة العالم الـ34 للرماية على الأطباق المروحية، والتي استضافتها مصر، على مدار الأسبوع الماضي بالميادين الأولمبية لنادي الصيد المصري بمدينة السادس من أكتوبر.
وقام جون فرانسوا، رئيس الاتحاد الدولي للرماية على الأطباق المروحية FITASC، وبيرو دوناتو السكرتير العام ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية، بمنح اللواء حازم حسني رئيس الاتحادين الأفريقي والمصري وسام الميدالية الذهبية.
وأكد جون فرانسوا على أن هذا التكريم هو أعلى وسام يقوم الاتحاد الدولي بمنحه للقادة المؤثرين في تاريخ اللعبة مشيرا إلى أن اللواء حازم حسني استحق هذا التكريم نظرا لجهوده الكبيرة في نشر وتطوير رياضة الرماية في مصر وأفريقيا.
في حين أوضح بيرو دوناتو أن هذا التكريم مستحق لما قدمه حازم حسني لأسرة الرماية على مستوى العالم لافتا إلى أنه الأغلى في تاريخ الاتحاد الدولي حيث يعتبر حازم حسني هو الشخصية المؤثرة رقم 42 التي تحصل على هذا التكريم خلال أكثر من مائة عام منذ تأسيس الاتحاد.
يذكر أن البطولة كانت تمثل تحدياً كبيراً للاتحاد الأفريقي للرماية، حيث استضاف 300 رامٍ ورامية من 19 دولة، بخلاف كأس أفريقيا العاشرة، وبطولة الجائزة الكبري، التي أقيمت على هامش بطولة العالم الـ34 للرماية على الأطباق المروحية، وشهدت منافسات قوية للغاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حازم حسني بطولة العالم للرماية الاتحاد الدولی الدولی للرمایة رئیس الاتحاد هذا التکریم حازم حسنی
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى منصة التكريم في لندن.. ملاك طنطش صحافية تروي الحرب كما عاشتها
تقول طنطش إن العمل الصحافي في غزة لم يكن مجرد مهمة مهنية، بل تجربة معيشة. الحرب، كما تروي، لم تكن حدثا بعيدا، بل واقعا طال عائلتها بشكل مباشر، وفرض نفسه على تفاصيل حياتها اليومية.
في قاعة جوائز الصحافة البريطانية، حظيت ملاك طنطش، المراسلة السابقة لصحيفة الغارديان في غزة، بتصفيق حار وقوفا، بعدما جرى تكريمها عن تغطية صحافية امتدت 18 شهرا من داخل القطاع، وشملت ايضا تجربتها الشخصية في العودة إلى منزلها عقب اتفاق وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير.
تغطية لا تفصل بين المهنة والحياةتقول طنطش إن العمل الصحافي في غزة لم يكن مجرد مهمة مهنية، بل تجربة معيشة. الحرب، كما تروي، لم تكن حدثا بعيدا، بل واقعا طال عائلتها بشكل مباشر، وفرض نفسه على تفاصيل حياتها اليومية.
وتروي طنطش أنها فقدت أقارب مقربين خلال الحرب، وشهدت آثار القصف في أماكن تعرفها جيدا. وفي أحد تقاريرها، تشرح عودة عائلتها إلى مسقط رأسها في بيت لاهيا، حيث وجدت أن منزل العائلة تحول إلى ركام، وأن البستان الذي ارتبط بذاكرتها قد دمر بالكامل.
Related اعترفت إسرائيل باستهدافه.. مقتل الصحفي أنس الشريف يشعل غضباً دولياً واسعاً"إرهابي متنكّر بزي صحفي"... كيف برّرت إسرائيل مقتل أنس الشريف؟غزة: غارات إسرائيلية جديدة تقتل العشرات بينهم إعلامي وحصيلة قتلى الصحفيين تبلغ 210 أطفال في مستشفى بلا ملامح طفولةوفي نص آخر، تروي طنطش دخولها أحد المستشفيات القليلة المتبقية في قطاع غزة، حيث وصفت أطفالا بدت أجسادهم كالهياكل العظمية، في مشهد يعكس، بحسب وصفها، الأثر الإنساني للحرب.
هذا المسار الصحافي والإنساني قاد إلى اختيار طنطش صحافية العام الجديدة، ومنحها جائزة ماري كولفين للصحافيين الصاعدين المتميزين، وهي جائزة تحمل اسم مراسلة صنداي تايمز التي قتلت عام 2012 أثناء تغطيتها الصحافية من في منطقة بابا عمرو بسوريا.
شهادة بروح ماريوترى لجنة التحكيم أن عمل طنطش يجسد ما وصفته بروح ماري كولفين، من شجاعة وتعاطف مع من تروى قصصهم، والإصرار على مواصلة العمل الصحافي رغم كل الصعوبات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة