حرب غزة غيّرت مواقفهم.. لمن سيصوت عرب أميركا في الرئاسيات؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بين ديترويت وديربورن ومدن ولاية ميشغان الأخرى، يعيش قرابة 300 ألف أميركي من أصول عربية مختلفة. ومع اندلاع الحرب في غزة بات الجميع يبحث عن مرشح يوقفها.
علي، الطالب الجامعي من أصل يمني الذي يصوت لأول مرة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أحد هؤلاء. يقول "أي رئيس أميركي بشكل عام له علاقة بإسرائيل، لكن بالأخير نحن هنا مهاجرون، نحاول أن نصلح الوضع بقدر المستطاع، ليست لدينا قوة، وكما قلت نختار الأفضل لنا كمجتمع عربي، لكن حتى لو لم يصوت أحد فلن يكون ذلك مهما، سيُنتخب رئيس إما هاريس أو ترامب، ونحن نختار الشخص الذي سيحاول أن يصلح وضع العرب والمسلمين هنا".
يمثل الناخبون الأميركيونن من أصول عربية في ديربورن نصف عدد المسجلين للتصويت في الانتخابات العامة التي يصفونها بالتاريخية والحاسمة كذلك.
ويقول أستاذدراسات الأميركيين العرب والشرق الأوسط، هاني بواردي، إن عدم حسم الناخبين ذوي الأصول العربية لاختيار مرشحهم الرئاسي المفضل هو مشكل عام على كل العرب في الولايات المتحدة، وليس في ميشيغان فقط.
ويضيف بواردي "بالتأكيد هناك معضلة تواجه الناخبين العرب وأصدقاءهم في الولايات المتحدة بشكل عام، وليس فقط ميشيغان".
وبشأن توجه ناخبين للتصويت على مرشحين غير هاريس وترامب، على غرار مرشحة حزب الخضر، يوضح المتحدث "لا أعتقد أن التصويت لجيل ستاين هدر لأصواتهم، ولتوضيح هذه النقطة يجب أن نوسع الحديث ليشمل مسؤولية الأميركيين بشكل عام، لماذا فقط حزب ديمقراطي وحزب جمهوري؟".
من الديمقراطيين إلى الجمهوريينبعد سنوات من ميل الأميركيين العرب للتصويت للديمقراطيين، قال كثيرون إن أحداث هذا العام غيرت رأيهم ودفعتهم لتحريك البوصلة نحو الجمهوريين.
ويقول بلال الزهيري، وهو داعية إسلامي شارك في اجتماعات دونالد ترامب، إن المرشح الجمهوري والرئيس السابق "استطاع أن يبرهن لنا عبر الأفعال وليس فقط الأقوال أنه مهتم لمخاوفنا، ومستعد أن يستمع لمطالبنا ويسعى لتحقيقها".
ويردف "هذا هو الفرق، الطرف الثاني لا يريد أن يسمع منا، الطرف الآخر لم يدعنا إلى اجتماع، لا يريد أن يستمع لمخاوفنا، لا يريد أن يستمع لمطالبنا".
وفي الانتخابات الأولية للديمقراطيين، استطاعت حملة "غير ملتزم" جمع أصوات 100 ألف ناخب في ولاية ميشغان المتأرجحة والتي تمتلك 15 صوتًا في المجمع الانتخابي.
ويترقب الأميركيون من أصول عربية نتائج الانتخابات الأميركية حاملين كثيرًا من الرسائل للحزبين الرئيسين الديمقراطي والجمهوري، على رأسها ضرورة إيجاد حلول عادلة لقضايا الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
تأكيدا لـ صدى البلد.. روبوت المرور الجديد لـ تنظيم الحركة وليس رادارًا للمخالفات| صور
ظهر من جديد روبوت المرور الجديد في شوارع العاصمة الإدارية بعد إطلاقه رسميا لتنظيم الحركة المرورية بالميادين والشوارع بديلا لـ عسكري المرور.
حيث تبين أن روبوت المرور الجديد الذي يشبه عسكري المرور يقوم بتنظيم الحركة المرورية للمركبات في الشوارع والميادين وتم استخدامه بالفعل في شوارع العاصمة الإدارية حيث ظهر أثناء تنظيم حركة المركبات بين الشوارع في الحي الحكومي.
فيما نشر موقع صدى البلد قبل أيام تفاصيل عن روبوت المرور الجديد فور ظهوره الأول أثناء التجربة في شوارع العاصمة الإدارية، وهو في إطار مواصلة وزارة الداخلية تفعيل أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة في كامل قطاعاتها لا سيما إدارات المرور المختلفة، لمواكبة التقنيات وتطوير المنظومة بأكملها.
وضمن التكنولوجيا الحديثة تم الاستعانة بـ روبوت مرور جديد لمساعدة ضباط المرور في الشوارع على تنظيم الحركة المرورية ورصد الحالة العامة، حيث ظهر في شوارع العاصمة الإدارية أثناء تجربته للمرة الأولى ومن المنتظر أن يكون أحدث صيحات المرور خلال النصف الثاني من عام 2025.
مصادر أمنية أكدت على أن الاستعانة بأحدث تقنيات التكنولوجيا في المرور لم يكن جديدا، فمنذ سنوات قليلة استعانت وزارة الداخلية بأحدث التقنيات والصيحات في عالم المرور، خاصة بعد إدخال العديد من أجهزة الرادار الحديثة حول العالم والتي استطاعت رصد طرق وصلت إلى 8 حارات مرورية وتصوير المخالفات المرورية.
وأشارت المصادر إلى أنه يتم دراسة الاستعانة أيضا بـ الدرون الطائر لرصد المخالفات وتصويرها وأيضا رصد حالة الطرق والمحاور واستخدامها في تصوير لقطات جوية للطرق، ضمن خطة التنمية والتكنولوجيا التي تستعين بها وزارة الداخلية في الآونة الأخيرة في كامل قطاعاتها المختلفة.
وأشارت المصادر إلى أن روبوت المرور الجديد سيتم الاستعانة به لتقليل العنصر البشري والإستفادة به في الطرق والمحاور لمساعدة رجال المرور وتقديم الخدمات المرورية في الشوارع لتنظيم الحركة ومنع التكدسات بالإضافة لرصد الحالة المرورية لمنع الحوادث لا قدر الله والحفاظ على المواطنين.
حيث جرى الاستعانة بـ روبوت المرور الجديد في العاصمة الإدارية بالفعل وتجربته في محيط حي الوزارات الجديد وتجربة الأعمال التي يقوم بها بجانب ضباط المرور في إطار استخدام التكنولوجيا الحديثة في عالم المرور وتطوير كافة إدارات الوزارة والإستعانة بالتقنيات الحديثة.