ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 24 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الضفة - صفا
نفذت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 24 عملًا مقاومًا ضد أهداف تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، ضمن معركة "طوفان الأقصى".
ووثق مركز معلومات فلسطين "معطى"، في بيان له، اشتباكًا مسلحًا وإطلاق نار، إلى جانب اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 22 نقطة تماس، وخروج مظاهرة مندد بجرائم الاحتلال.
وضمن العمليات النوعية، أطلق مقاومون من كتائب القسام النار صوب قوات الاحتلال عند مستوطنة "شاكيد" المقامة على أراضٍ فلسطينية قرب مدينة جنين، فيما اندلعت مواجهات في بلدات يعبد واليامون وجبع.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في كل من: بلدة عناتا بالقدس، وبلدتي قراوة بني زيد ودوا القرع برام الله، وفي الأحياء الشرقية وبلدات مادما والأحياء الشرقية وبيتا وبورين بمدينة نابلس.
وتخلل المواجهات، رشق آليات الاحتلال بالحجارة. بينما شهدت بلدة فرعون بطولكرم، وكفر قدوم والحاجز الشمالي من مدينة قلقيلية اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.
ورشق الشباب الثائر قوات الاحتلال بالحجارة، خلال مواجهات عنيفة، في بلدات: الخضر وتقوع وبيت فجار، قضاء مدينة بيت لحم، وأخرى في مخيم الفوار للاجئين بالخليل.
وخرجت تظاهرة فلسطينية شعبية في بلدة حلحول، شمالي الخليل، تنديداً بجرائم الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عمل مقاوم الضفة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مسجد الأقصى وتعتقل حراسًا
صراحة نيوز- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من ليل أمس، المصلى القديم داخل المسجد الأقصى المبارك، حيث عبثت بمحتوياته بعد كسر الخزائن وتفتيش المكان بطريقة وحشية.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال أعادت صباح اليوم إغلاق أبواب المسجد، وسمحت فقط بدخول موظفي الأوقاف.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة من حراس المسجد الأقصى: محمد عرباش، رمزي الزعانين، باسم أبو جمعة، وإياد عودة، وأجرت تحقيقات ميدانية مع عدد آخر من الحراس وأحد رجال الإطفاء داخل الحرم.
ويأتي هذا الاعتداء في إطار سلسلة متصاعدة من الانتهاكات ضد المسجد الأقصى وموظفيه، ضمن مساعٍ واضحة لفرض السيطرة على إدارة المسجد وتقليص دور الأوقاف الإسلامية في القدس.
في السياق ذاته، تستمر سلطات الاحتلال لليوم التاسع على التوالي في فرض قيود مشددة على دخول المصلين، بذريعة “حالة الطوارئ” المرتبطة بالتصعيد العسكري مع إيران، وسط تحذيرات من أن هذه الإجراءات تمس الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك.