سودانايل:
2025-08-12@08:15:37 GMT

كلهم طينة واحدة (كاميلا) و(ترمب)

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

كلهم طينة واحدة (كاميلا) و(ترمب) و(الكسبان) (علي طول الخط هو ( شيلوك المرابي) يريد تحرير الرهائن من غير ثمن ويفاوض بالطائرات والمدفعية ولا يبالي حتي بمصير هؤلاء الأسري وقد قتل نصفهم وكاد أن يجعل غزة أثرا بعد عين وفي لبنان واصل مابداه في غزة والك

( غايتو ما عارفين نقول شنو هل دولة الإمارات عبيطة ام تتعابط ، ام نحن العبطاء مع سبق الاصرار والترصد ) ؟!
الامارات تبكي علينا بدموع كل روابط التماسيح العشارية المنتشرة علي طول نهر النيل من المنبع الي المصب ويتصبب منها العرق والدم مثل قطعان حيوانات ( سيد قشطة ) ( القرنتي ) وهي ترثي لحالنا بسبب العنف المفرط الذي حول بلادنا الحبيبة بشرا وحجرا إلي اشباح .

.. ونحن إذ نشكرها علي شعورها الطيب الذي مكانه طرف اللسان وليس له موضع قدم في أعماق الضمير حيا او ميتا ... وكلهم ليست الامارات وحدها التي ترمي في وجوهنا عبارات المجاملة الفارغة من كل محتوي وانما هي للاستهلاك المحلي والعالمي ولزوم المساهمة الأدبية في التخفيف عن مصائب الغير مع الاستمرار في اذكاء جمر الحرب بالعدة والعتاد وجلب المرتزقة من دول تصحرت ومات فيها الزرع والضرع وصارت شعوبها مغامرة لا تبالي بالموت أن حدث لها أو أحدثته في الآخرين المهم عندهم الاستيطان في أراضي السودان الشاسعة يفلحون الأرض ويسكنون الدور وينتهكون العرض ويسرقون الذهب والسيارات والموبايلات ويرسلون الي عوائلهم في دولهم الفقيرة ما لم تكن تحلم به في ظل معيشتهم الضنكة التي هي أقل من حد الكفاف !!..
نرجو من دولة الإمارات ومن لف لفها أن يتركونا في حالنا البائس الذي هم من تسببوا فيه وقد تسربوا الينا كالنمل عندما اوهموا المخلوع بأن يرسل للسعودية اجناد وعساكر بضباطعم وصف ضباطهم للدفاع عن الحرمين الشريفين !!..
... وصادق المخلوع علي طلبهم واخفي هذه المصادقة حتي علي نائبه بكري حسن صالح وعلي مجلسه النيابي ...
وبقية القصة معروفة والقاصي والداني يعرف مصادر ارسال المرتزقة الي اليمن وليس الي السعودية كما حاول المخلوع أن يخدع الجميع ومعروف من هم من اضطلع بالمهمة ومن نسقها والعايد منها حتي أصبح الجنود من الجيش والدعم السريع يتوسطون من أجل الذهاب إلي صنعاء وان طال السفر من أجل العودة من هنالك ( إذا لم يفترسهم الحوثي ) بالعنب والدولار ...
وشوية شوية ( وكل شيء كان بتم بالمهلة والخير المالي السهلة ) ...
ومن خلال دهب جبل بني عامر وتصدير المرتزقة صارت لحميدتي حظوة عند ابن نهيان ( وكل هذه التطورات المالية وانشاء الشركات الدقلاوية العابرة للقارات ) كانت الحكومة علي علم بها ( وكانت مبسوطة أشد الانبساط ) لأن الدعم السريع كان ابنهم الذي رعوه منذ مرحلة ( تأتي تأتي ) وحتي بعد أن صار له شنب كث مثل شنب كتشنر ) !!..
باختصار غدا ان شاء الله يوم الحسم لانتخابات امريكا بين كاميلا وترمب فا السيدة الملونة الفاهمة الواعية صاحبة الابتسامة المشرقة جاملت أهل غزة بكلمات عابرة لاتسمن ولا تغني من جوع والغرض منها وجاهة واستحقاق انتخابي لتصيد اصوات المسلمين والعرب ولكن الفلسطينين ( جدعان ) يفهمون اصول اللعبة وان الرؤساء الامريكان كلهم جمهوري أو ديمقراطي إذا مشوا علي عجين اليهود ( لن يلخبطوه ) ...
طبعا لقد رأيتم بأم أعينكم وسمعتم بحبوبات آذانكم كيف أن الكونغرس الأمريكي بغرفتيه ومع كل هذا الزحمة من كبار المشرعين في امريكا أهل القانون ودستور ( يا أسيادي اولاد ماما امريكا وكوبا كوبانا وودعشانا ) كيف كان الاحتفال بننتياهو القاتل وهو يخاطبهم وقد ادموا أيديهم الحريرية بالتصفيق الذي استفذ ثلثي الوقت المخصص للكلمة حتي أن المجرم زهج من نفاقهم وانتهرهم ( دعوكم من التصفيق وركزوا معي ) طبعا لم يطلب ذلك بلطف لأنه يعرف أنهم عبيد للصهيونية رغم أنهم بيض البشرة وتجري في عروقهم الدماء الزرقاء وعيونهم خضراء !!..
ترمب ليس رجل دولة وحكي أحد موظفي البيت الأبيض لحظة اول إطلالة لترمب بالبيت الأبيض بعد فوزه انه كان فاقدا للمسؤولية تماماً ولا يعي أي شيء وبدأ وكأنه قادم للتو من كوكب المريخ !!..
الخلاصة أن انتخابات امريكا ما هي إلا أكذوبة كبيرة وكذلك ديمقراطيتها وديمقراطية الغرب عموما وديمقراطية إسرائيل خصوصا والحل أن ينحل الجنجويد ويرجع الجيش للثكنات وحرية وسلام وعدالة والثورة مستمرة لأنها خيار الشعب !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هل يفوز ترامب على جبهة السياسة الاقتصادية؟

بعد مرور ستة أشهر مند تولى رئاسته الثانية؛ من الإنصاف أن نقول: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فاز بكل شيء عندما يتعلق الأمر بالسياسة الاقتصادية على الأقل وفقا للمعايير التي وضعها لنفسه. الحق أنه فرض إرادته إلى درجة لم يتسن لأي رئيس آخر بعد الحرب العالمية الثانية تحقيقها، ربما باستثناء رونالد ريجان.

بادئ ذي بدء نجح ترمب في تمرير قانونه «مشروع قانون واحد كبير وجميل» على الرغم من الأغلبية الضئيلة للغاية في مجلس النواب، والتوقعات الجديرة بالثقة بأن تضيف حزمة الضرائب والإنفاق التي وقعها ترمب أكثر من 3 تريليونات دولار إلى العجز الفيدرالي على مدار العقد المقبل (لو لم تحدث طفرة اقتصادية خارقة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي). وأصبحت حدود الولايات المتحدة الجنوبية الآن أكثر إحكاما مما كانت لعقود من الزمن. وفيما يتعلق بالتعريفات الجمركية على وجه الخصوص نال ترمب مُـراده؛ فقد استسلمت أوروبا واليابان فعليا بالموافقة على إزالة الحواجز التجارية من جانبيهما مع قبول تعريفة أمريكية بنسبة 15% على صادراتهما. بالنظر إلى هذه الشروط المهينة؛ كان من السخف بدرجة مخزية أن نرى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاينتشيد تعتبر الاتفاق نجاحا لمجرد تَـراجُع ترمب عن تهديده الأولي بفرض تعريفة جمركية بنسبة 30%. كما التزم كل من الاتحاد الأوروبي واليابان باستثمار مئات المليارات من الدولارات في الاقتصاد الأمريكي في حين فَـرَضَ ترمب تأثيرا كبيرا على المكان الذي ستوجه إليه هذه الأموال.

من الواضح أن شخصية «رجل التعريفات» التي اختارها لنفسه أثارت أعصاب قادة العالم الذين فشل كثيرون منهم في إدراك حقيقة مفادها أن تهديداته لم تكن قابلة للاستمرار في الأمد البعيد. والآن بالنظر إلى الأحداث بعد وقوعها؛ كان من الأفضل لهم ألّا ينساقوا لخداعه. ولكن بدلا من ذلك أعلن ترمب يوم الخميس عن فرض رسوم جمركية جديدة على كل دول العالم تقريبا. وبينما كان صُـنّاع السياسات في أوروبا مشغولين بالتخفيف من تأثير تهديدات التعريفة الجمركية الأمريكية؛ دفع ترمب بتشريعات تهدف إلى إدخال العملات الرقمية المشفرة إلى النظام المالي السائد مع الحد الأدنى من الرقابة.

ومن المثير للدهشة أنه على الرغم من الحيازات من العملات الرقمية المشفرة التي تقدر بمليارات الدولارات، والتي تمتلكها عائلة ترمب؛ لم يُظهر الكونجرس أي قدر يُـذكَر من الاهتمام بالتحقيق في تضارب المصالح الصارخ من جانب الرئيس. الواقع أن ترمب واجه تدقيقا علنيا بسبب إخفاء ملفات جيفري إبستين أكبر من ذلك الذي واجهه بسبب تعاملاته في مجال العملات الرقمية. من المؤكد أن GENIUS Act «قانون جينيوس» يحتوي على بعض الأفكار الجديرة بالاهتمام. يتطلب أحد بنوده -على سبيل المثال- أن تكون العملات المستقرة ــ وهي العملات الرقمية المربوطة بعملة أو سلعة تقليدية عادة ما تكون الدولار الأمريكي ــ مدعومة بأصول آمنة وسائلة. ولكن في مجمل الأمر؛ بدلا من وضع مبادئ توجيهية واضحة لترويض غرب العملات الرقمية المتوحش لا يرقى قانون جينيوس إلى كونه أكثر من مجرد هيكل تنظيمي.

وكما أشار كثيرون من المنتقدين؛ فإن إطار عمل العملات المستقرة الذي وضعه ترمب يحمل أوجه تشابه مذهلة مع حقبة الصيرفة الحرة في القرن التاسع عشر عندما لم يكن لدى الولايات المتحدة بنك مركزي. في ذلك الوقت كانت البنوك الخاصة تُـصدر عملاتها الخاصة المدعومة بالدولار، وكان ذلك ينطوي على عواقب كارثية مثل الاحتيال، وانعدام الاستقرار، والتكالب المتكرر من جانب المودعين لاسترداد الودائع من البنوك. ومع توقع إغراق السوق بالآلاف من العملات المستقرة؛ من المحتم أن تظهر مشكلات مماثلة.

ومع ذلك قد لا تخلو بعض الانتقادات من مبالغة؛ حيث إن جهات الإصدار الرائدة اليوم أكثر شفافية وأفضل رسملة من نظيراتها في القرن التاسع عشر.

تتمثل مشكلة أكثر إلحاحا، ولا تحظى بالتقدير الواجب في حقيقة مفادها أن التشريع الجديد سيجعل من الأسهل كثيرا استخدام العملات المستقرة القائمة على الدولار للتهرب الضريبي. وفي حين تشكل العملات الورقية ذات الفئات الكبيرة تحديات مماثلة فإن حجم التهديد الذي تشكله العملات المستقرة أكبر كثيرا. ولكن على الرغم من هذه المخاطر حصل ترامب مرة أخرى على التشريع الذي أراده بالضبط. لحسن الحظ؛ ظل الاقتصاد الأمريكي صامدا وسط حالة انعدام اليقين، والفوضى التي أطلقت لها العنان حرب ترامب الجمركية. ورغم أن النمو يبدو في تباطؤ، وأن تقرير الوظائف عن شهر يوليو كان ضعيفا ــ وهي حقيقة ثابتة لن تغيرها إقالة ترمب للتكنوقراطي المسؤول عن إنتاج هذه البيانات ـ؛ فإن بيانات الربع الثاني تُـظهِـر أن الولايات المتحدة لم تدخل بعد حالة الركود.

على نحو مماثل؛ لم تتسبب التعريفات الجمركية المرتفعة حتى الآن في زيادة التضخم المحلي، والولايات المتحدة في طريقها لتحصيل 300 مليار دولار من عائدات التعريفات الجمركية في عام 2025. حتى الآن؛ كان المستوردون مترددين في تمرير هذه التكاليف إلى المستهلكين، ولكن قد يتغير ذلك إذا ما انتهت حرب التعريفات الجمركية الحالية، حتى إن بعض المحللين زعموا أن النجاح الواضح الذي حققته سياسات ترامب غير التقليدية يثبت أن النماذج الاقتصادية التقليدية خاطئة، وأنا أشك في ذلك برغم أن الحكم على الأمر برمته لا يزال معلقا. بيد أن هذا التفاؤل في الأمد القريب يتجاهل العواقب البعيدة الأمد؛ ففي حين كانت بعض سياسات الرئيس السابق جو بايدن ضارة حذر عدد كبير من أهل الاقتصاد من أن التدابير التي يتخذها ترامب قد تكون مدمرة للمؤسسات الأمريكية، والنظام الاقتصادي العالمي. الأمر الأكثر أهمية هو أن سيادة القانون ستضعف بشدة إذا سُمح للسلطات الرئاسية الموسعة التي اغتصبها ترامب بأن تُـصبِـح دائمة. ونحن مُـقدِمون على اختبار كبير إذا قررت المحكمة العليا في نهاية المطاف أن ترامب يفتقر إلى سلطة فرض الرسوم الجمركية دون موافقة الكونجرس. إذا صمدت تعريفات ترامب الجمركية الشاملة فقد تخلف تأثيرات بعيدة الأمد على النمو الأمريكي، ومن غير المرجح أن تتسامح بقية دول العالم مع سياسات الحماية التي ينتهجها ترامب إلى أجل غير مسمى، وإذا بدت ضعيفة لأي سبب من الأسباب فتوقعوا أن ترد الحكومات الأجنبية بفرض رسوم جمركية كاسحة من جانبها. وقد يضاعف مشروع القانون الجميل الكبير من الضرر؛ فَـيُـفضي إلى دورة من أسعار الفائدة الأعلى، والتضخم المرتفع، والقمع المالي.

ومع ذلك؛ ينبغي لنا أن نعطي ترامب حقه، ونعترف بأن رئاسته الثانية انطلقت في بداية أقوى كثيرا مما كان لأي شخص تقريبا ـ باستثناء ترامب نفسه، وأكثر أعوانه حماسة ـ أن يتخيل قبل ستة أشهر. ولا ينبغي لنا ألا نتفاجأ بما سيأتي بعد ذلك أياً كان، وقد يكون هذا هو الجزء الأكثر إثارة للرعب في الأمر.

كينيث روجوف أستاذ الاقتصاد والسياسات العامة في جامعة هارفارد، وحائز على جائزة دويتشه بنك في الاقتصاد المالي لعام ٢٠١١. وهو المؤلف المشارك (مع كارمن م. راينهارت) لكتاب «هذه المرة مختلفة: ثمانية قرون من الحماقة المالية».

خدمة بروجيكت سنديكيت

مقالات مشابهة

  • ترمب: على إسرائيل تحديد ما يجب فعله في غزة وحسم مصير حماس بالقطاع
  • تفاصيل مؤامرة النظام المخلوع لسرقة ثروات المواطنين في سوريا
  • هل يفوز ترامب على جبهة السياسة الاقتصادية؟
  • ما دلالات تسليم أمن السويداء لضابط من نظام المخلوع بشار الأسد؟
  • ترمب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن العاصمة لمكافحة الجريمة
  • سخط شعبي في حضرموت بسبب انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار
  • أزمة صرف خانقة تضرب المناطق المحتلة بعد خفض أسعار الصرف
  • أزمة كبيرة تعصف بالمناطق المحتلة بعد قرار المرتزقة تخفيض الأسعار
  • قطع الطريق الدولي في حضرموت
  • الخارجية السورية ترفض مؤتمر الحسكة.. تصدير لرموز النظام المخلوع