محافظ القليوبية: تسهيل إجراءات التصالح على مخالفات البناء للمواطنين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استعرض المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الموقف النهائي لملف تقنين أوضاع أراضي أملاك الدولة، خلال اجتماع موسع بأعضاء اللجنة، والإجراءات المتخذة نحو نهو الموضوعات المتعلقة بتلك الملف باعتباره أحد الملفات المهمة التي على رأس أولويات الدولة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
استعراض الموقف التنفيذي لملف التقنينوجرى استعراض الموقف التنفيذي لملف التقنين وإجمالي عدد الطلبات المقدمة، وشدد محافظ القليوبية على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الملفات المتبقية، وإرسال إنذارات باليد للحالات غير الجادة لسداد كل المستحقات المطلوبة في أسرع وقت، وإنهاء إجراءات تقنين أوضاعهم، وذلك في إطار جهود المحافظة على إنهاء الملفات بشكل كامل حفاظاً على حقوق الدولة والمواطن.
وأكد استمرار العمل على مدار الساعة لإنجاز الأعمال المتبقية وتقديم الدعم، وتذليل العقبات لتسريع معدلات الأداء بالملف، مؤكدًا أن الدولة لن تسمح بأي بناء مخالف وتسعى لاستعادة حقوقها مع عدم المساس بحقوق المواطنين الجادين باحترام القانون.
تسهيل إجراءات التصالحوناقش الاجتماع آليات تسهيل الإجراءات الخاصة بالتصالح، وتذليل العقبات التي تواجه المواطنين المتقدمين للتصالح في بعض مخالفات البناء، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم كل سبل التعاون والدعم للمواطنين، لتسريع إجراءات تقنين أوضاعهم وفقًا للاشتراطات القانونية قبل انتهاء المدة المحددة.
وأكدّ استمرار حملات إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية بالمحافظة، للتصدي للبناء المخالف بكل أنواعه، وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على أملاك الدولة والرقعة الزراعية التي هي حق الأجيال القادمة، وتأكيدًا على سيادة القانون.
وشدد على تكثيف حملات المرور الميداني بقرى ومدن المحافظة، والمتابعة الدقيقة واليقظة التامة للتعامل اللحظي حيال مخالفات البناء والتصدي للتعديات على الأراضي الزراعي وأراضي أملاك الدولة، والتصدي بكل حزم تجاه القيام بأي مخالفات بناء جديدة والإزالة الفورية لها في المهد بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المتعدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية تقنين القليوبية تصالح القليوبية التصالح القليوبية التقنين القليوبية أملاک الدولة
إقرأ أيضاً:
الوضع تحت السيطرة.. وزير الصحة يوجه رسالة للمواطنين بعد ارتفاع نسبة الإصابة بالإنفلونزا 30%
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، عن تفاصيل تطوير المدن الجديدة والإنجازات الصحية التي حققتها الدولة في مصر.
وأضاف خالد عبد الغفار، خلال حواره مع هاني النحاس، مراسل برنامج «على مسئوليتي»، والذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر قناة «صدى البلد»، أن بعض الجهات تنظر للأمور على المدى القصير، متجاهلة أن مناطق مثل 6 أكتوبر كانت في يوم من الأيام كانت صحراء، وعندما تم بناء المستشفيات في هذه المناطق، كان هناك رفض من بعض المستثمرين واليوم، أصبحت مناطق الشيخ زايد و6 أكتوبر والتجمع الخامس وبدر والعاشر من رمضان مدنًا متكاملة ومزدهرة.
وأوضح أن جزءًا من التطوير لأي مجتمع يشمل المدارس والجامعات والخدمات الصحية المتطورة لضمان استقرار السكان، مشيرا إلى أن التوسع العمراني خارج المناطق المكتظة ضروري لتحقيق الهدف المتمثل في رفع نسبة السكان المستفيدين من البنية التحتية من 7% إلى 14%.
وأشار عبد الغفار إلى أن أهمية تطوير الأماكن الجديدة لتشمل مناطق سكنية وتعليمية وخدمية وصحية، لافتا إلى أن الدولة طورت أكثر من 20 مدينة جديدة في جميع محافظات مصر، ضمن خطط التنمية البشرية وإعادة توزيع السكان على رقعة مصر التي تبلغ مليون متر مربع لم يُستغل منها سوى 7%.
وأضاف وزير الصحة، أن المستشفيات الحديثة تستقبل كافة الزيارات، وتضم أحدث أجهزة القلب والمخ والتشخيص بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، بالإضافة إلى المعدات المتقدمة في غرف العمليات، مؤكداً أن حجم العمل وإنقاذ الأرواح يفوق قيمة التكلفة الاستثمارية للمستشفيات.
وأوضح أن ما يبدو صحراء اليوم سيكون واحة سكنية وصحية في المستقبل، وأن تقليل عدد المترددين على المستشفيات يعني نجاح المنظومة الصحية، بفضل المبادرات الرئاسية في الصحة العامة، وبرامج الوقاية والتطعيم التي حصلت على إشادة منظمة الصحة العالمية، وجعلت مصر من أفضل الدول في برامج التطعيم عالميًا.
وأكد أن الإنجازات تشمل خلو مصر من فيروس C والسيطرة على فيروس B نتيجة التطعيم للأطفال، مع متابعة مستمرة من مؤسسات دولية متخصصة لضمان استمرارية النتائج، إضافة إلى التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية، مع الحفاظ على جودة التقارير الصحية الدولية.
وشدد عبد الغفار على أن هذه النجاحات تمنح الطمأنينة للمجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك نظامًا صحيًا كبيرًا ومستقرًا، قادرًا على مواجهة التحديات، مع توفير المياه والطعام والهواء والخدمات الصحية، ضمن منظومة مؤسسية مشهود لها بالكفاءة عالميًا.
وأكد الوزير على متابعة الإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى زيادة نسب الإصابة هذا الموسم عن السنوات السابقة ومعدل الإصابة زيادة بنسبة 30% مقارنة بالمواسم السابقة وهي فيروس H1N1، لكنها قابلة للسيطرة بالراحة والسوائل والابتعاد عن الأماكن المزدحمة ومسكنات الألم، وليس بالمضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن الإجراءات الوقائية كافية للحفاظ على صحة المواطنين.
اقرأ أيضاًعاجل| الصحة تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا
«دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا
عبد الغفار: مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة تجاوزت تكلفته 2.175 مليار جنيه