تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طرحت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم /الإثنين/ في مستهل تقرير عن الانتخابات الأمريكية تساؤلا حول "ما يمكن تقديمه لرجل يمتلك كل شيء في ظل استمرار التحولات في عالم المال والأعمال"؛ فكان الجواب "إضافة جديدة إلى سيرته الذاتية مع مكافأة سخية من دافعي الضرائب الأمريكيين".


وتشير الصحيفة، تاريخيًا، إلى أنه كان هناك انتقال مستمر للأثرياء من عالم الأعمال إلى مراكز السلطة في واشنطن وأحيانًا يعودون إلى القطاع الخاص، ولم تكن هذه التحولات دائمًا نابعة من رغبة صادقة في خدمة المجتمع، مما أدى إلى إدخال قواعد تهدف إلى منع تضارب المصالح.
وذكر تقرير الصحيفة الأمريكية أنه في أوائل القرن العشرين قدم رجال كانوا يتقاضون دولارا واحدا في العام من بورصة وول ستريت أو قطاع الصناعة مثل برنارد باروخ وهربرت هوف خبراتهم للحكومة الأمريكية مقابل رواتب رمزية وكان جوزيف كينيدي - أحد أغنى الرجال في تلك الحقبة - هو أول رئيس للجنة الأوراق المالية والبورصات، مما أثار جدلًا حول هذا النوع من الانتقال من الأعمال إلى الحكومة.
ومع ذلك، لم تكن الوظائف الحكومية حتى وقت قريب، تحقق فوائد مالية كبيرة، ففي عام 1982، عندما تم إصدار أول قائمة لأغنى 400 أمريكي، كان معظم الأثرياء من ورثة الثروات.
أما اليوم، فتظهر قائمة أغنى 10 مليارديرات أن معظم ثرواتهم جاءت من زيادة قيمة الأسهم غير الخاضعة للضرائب في شركات مثل تسلا وأمازون وألفابت وميتا ومايكروسوفت وبيركشاير هاثاواي.
وتصدر إيلون ماسك تلك القائمة،ودعم بشكل كبير مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب وتم النظر في إمكانية تعيينه في منصب مسؤول عن تحسين كفاءة الأداء الحكومي وإدارة الموارد بشكل أفضل لدى الحكومة الأمريكية في حال فوز ترامب.
وكتب ماسك - على منصته الاجتماعية "إكس" - أنه يتطلع إلى خدمة أمريكا إذا أتيحت له الفرصة دون الحاجة إلى أجر أو لقب أو اعتراف.
وأضاف تقرير (وول ستريت جورنال) أن هناك قانونًا قديمًا قد يجعل هذه الانتقالات مربحة للغاية؛ وسط تقدير ثروة ماسك بأكثر من 200 مليار دولار، فإن معظم ثروته تتواجد في أسهم شركات مثل تسلا وسبيس إكس وإذا تمكن ماسك من بيع هذه الأسهم، يمكنه تأجيل دفع الضرائب على الأرباح الرأسمالية وربما إلى الأبد عن طريق استثمارها في سندات حكومية أو صناديق استثمار متنوعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب الضرائب الأمريكيين الانتخابات الامريكية انتخابات أمريكا الانتخابات الأمريكية 2024 وول ستریت

إقرأ أيضاً:

"وول ستريت جورنال" تحذر من اندلاع حرب وشيكة بين الهند وباكستان

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن أن التصعيد العسكري الأخير بين الهند وباكستان جاء على الرغم من جهود دبلوماسية مكثفة لتفادي الصدام المباشر، شملت اتصالات بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وقادة البلدين ويعيد هذا التصعيد إلى الأذهان أحداث عام 2019، حين نفذت الهند غارات جوية داخل باكستان ردًا على هجوم في كشمير، وهو ما أثار حينها مخاوف عالمية من اندلاع حرب نووية.
وبينما تصر الهند على تحميل باكستان مسؤولية هجوم دموي استهدف سياحًا في كشمير، ترفض إسلام آباد الاتهامات، وتتوعد بالرد، ما يفتح الباب أمام دوامة خطيرة من التصعيد العسكري.

 

ضربات جوية هندية تشعل التوتر مجددًا


حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الهندية شنت قواتها المسلحة غارات جوية استهدفت تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، في رد وصفته بـ "تحقيق العدالة" بعد الهجوم الذي أودى بحياة 26 سائحًا في كشمير يوم 22 أبريل الماضي.
واتهمت الهند جماعات متشددة مدعومة من باكستان بالوقوف خلف الهجوم، مشيرة إلى أن المواقع المستهدفة تستخدم كمعسكرات لتدريب المسلحين في المقابل، نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم، ووصفت الاتهامات الهندية بأنها "دعاية سياسية لا أساس لها".

 

باكستان تتهم الهند بـ "العدوان" وتسقط 5 طائرات

 


ردًا على الغارات، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، أن القصف الهندي أدى إلى مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين، كما أعلنت وزارة الدفاع الباكستانية إسقاط خمس طائرات هندية دخلت مجالها الجوي.
بدورها، وصفت الحكومة الباكستانية الهجمات بأنها "عمل حربي صريح"، مشيرة إلى أن الجيش الباكستاني تلقى أوامر بالرد المناسب. ولم تصدر الهند تعليقًا رسميًا على هذه المزاعم.

 

التحذير الأمريكي


أشارت وول ستريت جورنال إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أجرى اتصالات مباشرة مع الجانبين الهندي والباكستاني، في محاولة لاحتواء التوتر. إلا أن التصعيد استمر، ما يدل على حجم التوتر والخطورة في الموقف الراهن.
ورغم الجهود الأمريكية، يرى محللون أن "أي رد باكستاني الآن قد يشعل دوامة عنف لا يمكن السيطرة عليها".

 

تحركات اقتصادية ودبلوماسية تؤجج النزاع


وفي خطوة تصعيدية إضافية، أقدمت الهند على تعليق اتفاق تقاسم المياه مع باكستان، والذي يشرف عليه البنك الدولي منذ عام 1960، كما قامت بطرد دبلوماسيين باكستانيين وإغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات القادمة من وإلى باكستان.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية قد تؤدي إلى تفاقم التوتر وزيادة عزلة باكستان إقليميًا.

 

السيناريو الأخطر


اختتمت الصحيفة تقريرها بالتحذير من أن الوضع الحالي يمثل "أخطر لحظة في العلاقة بين الهند وباكستان منذ سنوات"، مشيرة إلى أن أي خطأ في الحسابات العسكرية أو السياسية قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في منطقة تعاني أصلًا من هشاشة أمنية واقتصادية.
ويتابع العالم بقلق، لا سيما أن التوترات تشمل أطرافًا دولية مثل الصين، الحليف الوثيق لباكستان، والولايات المتحدة، الشريك الاستراتيجي للهند.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الباكستاني: اختراق معظم المواقع الإلكترونية الهندية
  • بيل غيتس لـCNN: تخفيضات إيلون ماسك في ميزانية الحكومة الأمريكية ستتسبب في ملايين الوفيات
  • تقرير: تكلفة الحملة الأمريكية ضد الحوثيين بلغت أكثر من مليار دولار
  • مكافآت وترقيات.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 8 مايو 2025
  • وول ستريت تكشف عن تحرك دبلوماسي أمريكي تجاه الحوثيين
  • حتى الأحد.. استمرار الأمطار الرعدية على معظم المناطق
  • هيئة التأمين تُصدر تقرير سوق التأمين السعودي لعام 2024
  • ما هي الدول الأوروبية التي تُقدّم أفضل الامتيازات الضريبية للأثرياء؟
  • "وول ستريت جورنال" تحذر من اندلاع حرب وشيكة بين الهند وباكستان
  • الحكومة تستعرض تقرير أداء «الرعاية الصحية» للنصف الثاني من 2024.. 60 مليون خدمة وعمليات جراحية تتجاوز 600 ألف