موظف متقاعد يروى قصة صعوده لبرج مياه الخرج وإفراغه أثناء السيول..فيديو
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الخرج
استعاد سعود العتيبي، موظف متقاعد بوزارة الزراعة، قصة صعوده لأعلى برج المياه في الخرج وإفراغه من المياه أثناء تعرض المحافظة لسيول جارفة كادت أن تتسبب في انهياره
وقال العنتيبي، في لقاء مع قناة العربية: “عملت في الوزارة من عام 1405 هجريا، وحتى تقاعدي في عام 1445 هجريا، ولحسن حظى اخترت بأن أكون من ضمن اللجنة التي تسلمت البرج من اللجنة الكورية المنفذة له”.
وأضاف: “في عام 1420 هجريا اجتاحت السيول الخرج بشكل لم يسبق له مثيل، وهنا أولى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكان آنذاك أمير منطقة الرياض، اهتمامه بتلبية جميع الاحتياجات لمواجهة تلك السيول”.
وتابع: “اقترح أحد الأشخاص غلى الأمير عبدالرحمن بن ناصر رحمه الله، أن يفرغ البرج من المياه خشية أن يسقط، وبالفعل طلبنا الطائرات وكانت مهمتي أن أنزل على ارتفاع 104 متر ، وكان البرج قد غمر بالمياه حتى منتصف العمود، وبالفعل نزلت وقمنا بفتح المحبس وتم تفريغ 8000 متر مكعب من المياه الموجودة في الخزان”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com__yPJ_57FHlhRpxRz_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخرج خادم الحرمين الشريفين سيول
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تحت رحمة السيول.. 88 قتيلاً وانهيار سد يفاقم الكارثة في موكوا
أودت فيضانات عنيفة على نحو غير مسبوق بحياة 88 شخصاً على الأقل في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية نيجر بوسط نيجيريا، بعد أن اجتاحت مياه الأمطار الموسمية التي استمرت لساعات طويلة المنطقة، بحسب تصريحات مسؤولين محليين.
وقال حسيني عيسى، من الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ النيجيرية، لوكالة “أسوشيتد برس” اليوم الجمعة، إن “عدد الضحايا في ازدياد مستمر”، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على انتشال المزيد من الجثث وسط استمرار تدفق المياه.
وأضاف أن الإحصاء الأخير أسفر عن انتشال 88 جثة، مع وجود العديد من الأشخاص ما زالوا في خطر تحت الأنقاض أو في أماكن مهددة بالغمر.
وتفاقمت الكارثة بسبب انهيار سد في بلدة مجاورة، حيث أدى ذلك إلى تدفق كميات هائلة من المياه باتجاه موكوا، مما أسفر عن دمار واسع في المباني والبنى التحتية وتهجير مئات الأسر.
وأكد السكان ومسؤولون محليون أن انهيار السد كان العامل الأساسي الذي زاد من قوة الفيضان، محذرين من استمرار تدهور الأوضاع إذا لم تتدخل الجهات المختصة بسرعة.
وسبق أن أوردت تقارير سابقة وفاة 20 شخصاً، قبل أن تتأكد الحصيلة المروعة الحالية، التي تعكس حجم الكارثة الإنسانية.
وتعتبر هذه الفيضانات واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، حيث يعاني سكان موكوا من نقص المأوى والغذاء والمياه النظيفة.
في سياق متصل، أعلنت السلطات النيجيرية عن فرار 281 سجينا من سجن في شمال شرق البلاد بعد أن جرفت الفيضانات جدران السجن، ما أثار مخاوف أمنية كبيرة ويزيد من تعقيد الأزمة التي تمر بها البلاد.
وتتواصل جهود الإنقاذ والإغاثة بالتعاون بين الوكالات الحكومية والمنظمات الإنسانية، وسط دعوات عاجلة لتوفير الدعم والمساعدات الطارئة للمتضررين، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتحصين السدود لمنع تكرار الكوارث.
https://twitter.com/i/status/1928223034889916732 https://twitter.com/i/status/1928436987775639676