حماس تتحدث عن تشكيل لجنة إدارة غزة: "ستُباشر عملها فور إصدار المرسوم الرئاسي"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال مصدر مسؤول في حركة حماس ، لصحيفة العربي الجديد، إنه تم التوافق مع حركة فتح على تشكيل لجنة لإدارة غزة وإسناد أهلها لمعالجة تداعيات الحرب الإسرائيلية.
وأضاف، أن اللجنة ستدار من قبل شخصيات تكنوقراط وسيعمل معهم آلاف الموظفين من غزة.
وأشار المصدر المسؤول في حماس، إلى أن اللجنة ستباشر عملها فور إصدار المرسوم الرئاسي بتشكيلتها.
وأكد أن اللجنة فلسطينية بامتياز، ولها مرجعيات سياسية فلسطينية، وليس لأي جهة خارجية السلطة عليها.
اقرأ أيضا/ صحيفة: حمـاس وفتح تتفقان على تشكيل لجنة إدارية لقطاع غـزة
وكانت الصحيفة، قد كشفت اليوم عن اتفاق بين حركتي حماس ، و فتح على تشكيل لجنة إدارية لقطاع غزة .
وأفاد مصدر قيادي في حركة حماس للصحيفة، بأن جولة المناقشات التي جرت بين وفدي حركتي حماس وفتح في القاهرة برعاية المسؤولين في جهاز المخابرات العامة انتهت بتوافق على تشكيل لجنة إدارية لقطاع غزة، من دون الدخول في التفاصيل أو الأسماء.
وكشف المصدر القيادي أن حماس قدمت تصوراً تفصيلياً لعمل اللجنة ومهامها وصلاحياتها، فيما طلب وفد حركة فتح مراجعة قيادته المركزية، وهو ما يستدعي عقد لقاءات ومتابعات لاحقاً.
المصدر : العربي الجديدالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على تشکیل لجنة
إقرأ أيضاً:
كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
أكد الدكتور عبد الناصر قنديل المحلل السياسي أن الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية تمثل طفرة نوعية في المناخ العام للتنافسية الانتخابية في مصر مشيرًا إلى أن ما أسماه «الفيتو الرئاسي» ساهم بشكل كبير في تغيير واقع إدارة المشهد الانتخابي الحالي.
أشار قنديل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن إدارة مصر لأطول عملية اقتراع في تاريخها الممتدة على 7 جولات أظهرت كفاءة أعلى وانضباطًا أكبر وشفافية أوضح في إدارة المشهد مما يعزز فكرة المؤسسية لدى الدولة المصرية.
أوضح أن الناخب المصري عندما انحسر دور المال وقدرته على تزييف الإرادة صوت لصالح عناصر أقرب إلى تمثيل إرادته الخاصة متوقعًا أداءً مختلفًا للبرلمان القادم خاصة وأن الأحزاب مطالبة بإعادة النظر في سياساتها لمعالجة حالة الشتات التي تعيشها.
ولفت إلى أن البرلمان القادم يتميز بالتنوع والثراء في وجهات النظر وعدم وجود أغلبية مهيمنة مما يعزز من فاعلية أدوات الرقابة وكفاءة الدور التشريعي على أرض الواقع مشيرًا إلى أن المستقلين حصدوا مساحة أكبر وكلمة أعلى في المشهد مع انحسار دور المال السياسي.