البوابة نيوز:
2025-05-09@22:18:08 GMT

تعرف على القديس تارسيسيوس الشهيد

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

تحتفي الكنيسة الكاثوليكية اليوم بذكرى وفاه القديس تارسيسيوس الشهيد 
 

إسمه "تارسيسيوس" وهو اسم يعني المُنتمي لمدينة طرسوس السورية "طرسوسي"، ويُعتقد أن تسميته للأطفال في القرن الثالث الميلادي هو تيَمُنًا بالقديس بولس إبن مدينة "طرسوس".

 

 


تارسيسيوس هو صبي شهيد، وُلِد عام 263م بروما، كان شمّاسًا واستُشهِدَ وهو في الثانية عشرة من عمره عندما تربَّص به جمع من الوثنيين لعلمهم أنه يقوم بزيارة سُجناء الإيمان الذين قاربوا على الإستشهاد بسبب فرمانات الإمبراطور "فالريانوس"، حاملًا إليهم المناولة المقدسة من الكنيسة بإذن من الكاهن، وكان يقوم بهذه المهمة على أمل ألا يُلاحَظ لكونه طفل ويكون ذلك سببًا في منع القربان الأقدس عنهم.

 


عندما انكشف أمره قام الجمع الغوغائي بسحقه ضربًا حتى الموت بالعصي والحجارة.
 

 

وفي رواية شهيرة يُقال أن الصبي المسكين تمسَّك بالمناولة المقدسة بين يديه وعبثًا حاول الجُناة فتح يديه بعد موته لإستخلاص القربانة المقدسة وتدنيسها، إلى أن تركوه وأعاد بعض المؤمنين جثمانه إلى الكاهن الذي استطاع فتح يده وإلتقاط المناولة منها بسهولة.


يشهد عن صحّة وتاريخية قصته التأمل الذي رواه "البابا داماسوس الأول" الذي صار بابا لروما في منتصف القرن الرابع الميلادي، حيث قارن بينه وبين القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء، حيث ان كلاهما كانا شماسان وأن تارسيسيوس إستُشهِد بطريقة مشابهة نسبيًا لطريقة إستشهاد القديس إسطفانوس. مما يؤكد أنها قصة حقيقية تُروى من جيل لجيل عن هذا الشهيد الصغير الوديع.
هو شفيع المقدمين على المناولة الإحتفالية وخًدّام المذبح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الإسمنت يشاركان في مراسم الدفن والتشييع الشهيد الذيفاني

 

الثورة نت/ اسماء البزاز

شارك وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، المهندس معين هاشم المحاقري، ومعه رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت يحي عطيفة ، في مراسم تشييع الشهيد مجاهد أحسن حميد الذيفاني ، احد موظفي المؤسسة الذي ارتقى شهيدًا جراء العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة.

وقد ووري جثمان الشهيد الثرى في مسقط رأسه بقرية الحاجز في مديرية عمران، وسط حضور جماهيري غفير من المواطنين والمسؤولين والشخصيات الاجتماعية، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان الشهيد وعن إدانتهم الشديدة لهذه الجريمة النكراء .

وقدم الوزير المحاقري ورئيس مؤسسة الإسمنت أصدق التعازي و المواساة إلى أسرة الشهيد وذويه ، مشيرين إلى أن استهداف العدو الصهيوني للأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية والمدنيين الأبرياء يُعد جريمة حرب ضد الإنسانية .

وأكدا أن التضحيات الجليلة التي يقدمها الشعب اليمني الأبي في معركة الكرامة والجهاد المقدس نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، لن تذهب سدى، وأن دماء الشهداء الزكية ستكون نبراسًا يضيء طريق النصر والعزة بعون الله وتأييده.

ووجه الوزير برعاية ودعم أسر الشهداء والجرحى من منتسبي مؤسسة الأسمنت وصرف كافه حقوقهم بشكل دائم ومنح الفرصة لإحلال أبناء الشهداء او إخوانهم في التوظيف في المؤسسة العامة للاسمنت .ة

مقالات مشابهة

  • وضع حجر أساس تجديد كنيسة القديس مارمرقس بملوي
  • تفقد مركز الشهيد الفرنتي الصيفي في الزهرة بالحديدة
  • وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الإسمنت يشاركان في مراسم الدفن والتشييع الشهيد الذيفاني
  • عقدان من مشروع الشهيد القائد.. شعارُ الصرخة يعرّي مخطّطات الصهيونية
  • إعلان نتائج بطولة الشهيد الرفاعي للچودو بالجامعات والمعاهد العليا
  • كتائب القسام  تزف القائد الميداني الشهيد خالد الأحمد
  • الشهيد طباسي خرج من المخيم ليحمي أهله فزور الاحتلال قصته
  • وقفة تضامنية أمام ضريح نصر الله.. الحاج حسن: التطاول لن ينال من قامة الشهيد
  • مدير تعليم بورسعيد يتابع امتحانات صفوف النقل بمدرسة الشهيد طيار الصناعية
  • بورسعيد.. الغرباوي يتابع امتحانات صفوف النقل بمدرسة الشهيد الصناعية