العاهل الأردني يطالب برفضٍ دولي للتصعيد الإسرائيلي ضد الأونروا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
عمان- دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين 4 نوفمبر2024، إلى رفض إجراءات إسرائيل التصعيدية بحق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة عمان الرئيس الإستوني ألار كاريس، الذي وصل المملكة، مساء الأحد، في إطار زيارة عمل رسمية تستمر 4 أيام، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال البيان، إن الملك عبد الله طالب “المجتمع الدولي برفض إجراءات إسرائيل التصعيدية المتعلقة بمنع أنشطة الأونروا”.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت الخارجية الإسرائيلية إنها “أخطرت الأمم المتحدة (عبر رسالة) بإلغاء الاتفاقية بين إسرائيل والأونروا”.
وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن “جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية”، وهو ما ثبت لاحقا عدم صحته.
ونفت الأونروا صحة ادعاءات إسرائيل، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين، وشددت على أنه لا يمكن لمنظمة أخرى القيام بمهام “أونروا”.
عاهل الأردن شدد خلال مباحثاته مع الرئيس الإستوني، على “ضرورة مضاعفة المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة وضمان وصولها وتوزيعها بكل الطرق الممكنة، لتخفيف الكارثة الإنسانية”.
وحذر من “تبعات التطورات الخطيرة في المنطقة، والتي قد تؤدي إلى حرب شاملة”.
وأعاد التأكيد على “ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية (الإبادة) على غزة ولبنان، وهو مطلب أساسي لتجنب توسع الصراع في المنطقة”.
كما أشار إلى “ضرورة العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أكد الاستعداد للتفاوض مع واشنطن.. الرئيس الإيراني يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله
البلاد (طهران)
اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إسرائيل بمحاولة اغتياله خلال هجوم صاروخي استهدف موقعًا كان يعقد فيه اجتماعًا، مؤكدًا أن المحاولة فشلت، دون أن يحدد تاريخ الواقعة بشكل دقيق.
جاء ذلك خلال مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، وبُثّت أمس (الاثنين). وقال الرئيس الإيراني: “حاولوا اغتيالي، نعم، تحركوا بهذا الاتجاه لكنهم لم ينجحوا”، مشددًا على أن “الولايات المتحدة لم تكن خلف محاولة قتلي… كانت إسرائيل. كنت في اجتماع وحاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد فيها الاجتماع”.
ولم يوضح الرئيس الإيراني ما إذا كانت محاولة الاغتيال التي أشار إليها وقعت خلال الحرب الأخيرة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، وهي الحرب التي شهدت تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين الجانبين على خلفية البرنامج النووي الإيراني.
وفي ملف آخر، أبدى بزشكيان استعداد بلاده للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، لكنه اشترط إعادة بناء الثقة بين الطرفين.
وقال:” نحن لا نرى مشكلة في العودة إلى المفاوضات. لكن هناك شرط أساسي… كيف يمكن أن نثق بالولايات المتحدة مجددًا؟”، معيدًا بذلك التأكيد على موقف طهران التقليدي بشأن ضرورة ضمانات واضحة قبل استئناف أي حوار.
وكانت الحرب بين إيران وإسرائيل قد اندلعت في 13 يونيو الماضي بعد أن شنت تل أبيب ضربات مكثفة استهدفت مواقع إيرانية قالت إنها مرتبطة بمحاولات تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بشكل قاطع.
وشنت القوات الأمريكية في خضم تلك المواجهات ثلاث غارات استهدفت مواقع نووية إيرانية حساسة، مما زاد من تعقيد المشهد الإقليمي.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين والعلماء الإيرانيين العاملين في البرنامج النووي، فيما أعلنت السلطة القضائية الإيرانية أن الحرب خلفت ما لا يقل عن 936 قتيلاً داخل إيران.