هل أصل أقاربي المسيئون إلي؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام شدد على ضرورة الإحسان إلى الأقارب حتى وإن كانوا يسيئون إلينا، مشيرًا إلى ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال لأحدهم: "داوم على وصلهم، وعليك ظهير من الله عليهم يوم القيامة".
وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إن من الواجب على المسلم أن يستمر في الإحسان إلى أقاربه، حتى لو كانوا يقطعونه، فالأجر والثواب عند الله عظيم، مضيفًا أن الالتزام بالصلة بين الإخوة والأخوات هو عمل صالح ينبغي المواظبة عليه.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحث على عدم هجر الأخ لأخيه أكثر من ثلاث أيام، حيث قال: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث"، موضحًا أن هذا الحديث ينهي عن الخصام والشجار، وأنه يجب أن تكون هناك مساحات للتفاهم والصلح.
ولفت إلى أن الانشغالات الحياتية قد تؤدي أحيانًا إلى قلة التواصل بين الأقارب، لكن يجب أن نبقى متفهمين لذلك، مؤكدا على أن الخصومة الحقيقية هي التي تبدأ عندما نعرض عن بعضنا ونتجاهل التحية، مشددًا على ضرورة المبادرة بالسلام.
الشيخ محمد عبدالسميع دار الإفتاء المصرية برنامج فتاوى الناس الإحسان إلى الأقارب
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: المدرسين واقفين يتفرجوا.. والد ضحية مدرسة بورسعيد يكشف تفاصيل الواقعة الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي دار الإفتاء المصرية أمین الفتوى أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
ما حكم استخدام الهاتف لتحديد اتجاه القبلة؟.. أمين الإفتاء: يجوز بشرطين
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الاجتهاد في تحديد اتجاه القبلة لا يُقبل إلا إذا تحققت فيه شرطان:
الأول: أن تكون الأداة المستخدمة معتمدة أو يغلب على الظن دقتها. الثاني: أن يُحسن الشخص استخدامها بالشكل الصحيح.وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، ردا على تساؤل حول الاعتماد على تطبيق القبلة في الهاتف المحمول، وما إذا كان يُعذر الشخص إذا صلى في اتجاه خاطئ بناء على ما أظهره التطبيق.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "كوني استخدمت الموبايل لا يعني أنني اجتهدت اجتهادًا صحيحًا، لأن استخدام الأداة لا بد أن يكون استخدامًا دقيقًا وسليمًا، وإلا لا يكون اجتهادًا، بل يكون تقصيرًا".
ماذا يفعل من فاتته صلاة المغرب وأذان العشاء؟.. انتبه لـ25 حقيقة
ما هي صلاة الغفلة؟.. حكمها ووقتها وعدد ركعاتها
الإفتاء توضح حكم جمع الصلوات أو قصرها قبل الخروج من المنزل ووقت العمل
صلاة الضحى.. أدها الآن وتصدق عن جسمك وكفر الذنوب
حكم إمامة الصبي المُميِّز للصلاة.. الأزهر تجيب
حكم صلاة الغفلة وكيفيتها .. الإفتاء توضح
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن كثيرًا من الناس يفتحون تطبيق القبلة دون مراعاة خطوات المعايرة الصحيحة للبوصلة، مثل تحريك الهاتف بشكل معين أو التأكد من تفعيل الموقع الجغرافي، ما يؤدي إلى خطأ في الاتجاه.
حكم استخدام التقنيات الحديث لتحديد القبلةوأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن التقنيات الحديثة وسيلة مشروعة ومعتبرة لتحديد القبلة، لكن شرط الاعتماد عليها أن يتحقق فيها عنصر "غلبة الظن" أو اليقين، ويُحسن الشخص استخدامها، فإذا توافرت هذه الشروط، ثم تبيّن بعد الصلاة أن الاتجاه كان خاطئًا، فلا إثم عليه، لأنه اجتهد اجتهادًا صحيحًا.
وذكر أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية مثالًا من التراث الإسلامي، وهو "الإسترلاب"، وهي أداة قديمة كانت تُستخدم في علم الفلك وتحديد الاتجاهات، مبينًا أن حتى الأدوات القديمة كان يلزم لمن يستخدمها أن يتقنها حتى يُعذر إن أخطأ.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "الاجتهاد لا يعني استخدام الوسيلة فحسب، بل حسن استخدامها.. فكما أن الشخص لا يُلام إذا اجتهد وتحقق من الوسيلة وأخطأ، فإنه يُلام إن قصّر أو لم يعرف كيف يستخدمها".