dopay ضمن أفضل 100 شركة واعدة في التكنولوجيا المالية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشفت مؤسسة CB Insights، العالمية للتكنولوجيا المالية ومقرها نيويورك، عن ضمها لشركة دوباى dopay، سريعة النمو في مجال التكنولوجيا المالية المتخصصة في تقديم خدمات المدفوعات الرقمية للمرتّبات، - راعية الشمول المالي – في تصنيفها السنوي لتكون ضمن قائمة أفضل 100 شركة واعدة في مجال التكنولوجيا المالية على مستوى العالم CB Insights Fintech 100.
وأجرت مؤسسة CB Insights العالمية والتى تحظى باحترام كبير من قبل المستثمرين لمعلوماتها المتعلقة بالابتكار في مجالات التكنولوجيا ،باستعراض تقرير عن أهم 100 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية لعام 2024، تشمل القائمة شركات بارزة تقدم حلولاً مبتكرة في مجالات الدفع، والإقراض، والعملات الرقمية، والتأمين، وغيرها
حيث تم ارتكاز التصنيف بشكل رئيسي على الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة والمتوسطة التي تدفع عجلة الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية، وقد اختارت " CB Insights" الشركات الفائزة بناءً على عدة معايير منها الاستثمارات، والأداء، والابتكار التكنولوجي، وكيفية تأثير الشركات في السوق بالإضافة إلى الشراكات الصناعية، قوة الفريق وثقل المستثمرين ،عدد الموظفين، كما أخذت في الاعتبار درجات "النضج التجاري" و"Mosaic"، مع التركيز على تحسين تجربة المستخدم وتعزيز الشمول المالي مؤكدة أن القائمة تضم الشركات التي تتبنى منتجات وخدمات مبتكرة للتكنولوجيا والتى تتعلق بالجانب المالي.
قال أحمد ناصف، مدير العمليات التشغيلية والمدير العام في دوباي: “يمثل هذا الاختيار انجازا كبيرا لنا فنحن واحدة من شركتين فقط تقدمان حلول دفع الرواتب المدرجة في القائمة على مستوى العالم وهذا يحفزنا على مواصلة الابتكار، إيمانًا منا بدور التكنولوجيا المالية في تحقيق التمكين المالي لملايين الموظفين في مصر، ومنحهم الحرية المالية في إتمام معاملاتهم المالية، نحن نقدم منصة متكاملة لدفع الرواتب، مصممة خصيصًا لخدمة الأنشطة التي تواجه صعوبات في الوصول إلى الخدمات المصرفية أو غير مشمولة بها".
أضاف: "تسعى "دوباي" جاهدة لتقديم حلول سريعة وفعالة تهدف إلى تنظيم عملية الدفع بشكل آمن وموثوق، مما يوفر الوقت والجهد، ويتجنب مخاطر سرقة النقد أو فقدان الأموال. تتم عمليات دفع الرواتب لحظياً، حتى في أيام العطلات الرسمية، مما يعزز كفاءة الأعمال ويضمن حصول الموظفين على حقوقهم المالية بسهولة وأمان. كما تثبت "دوباي" دورها الاستراتيجي في نشر الوعي بالشمول المالي عبر تقديم الدعم والحلول المالية المرنة للشركات مجاناً.
تابع أن هذه الخطوة تعد تتويجا لجهود dopay لتطوير حلول تكنولوجية " فريدة " وغير مسبوقة لمعالجه تحديات العمالة في الشركات ،بكافة القطاعات حيث تلتزم "دوباي" أيضا بتمكين كل عامل من التحول من المدفوعات النقدية إلى الحلول الرقمية الحديثة، ليتسنى له الاستفادة من الخدمات المصرفية التي يستحقها، بغض النظر عن نوع وظيفته ودون اشتراط حد أدنى أو أقصى من العمالة وتتم عمليات دفع الرواتب لحظياً، حتى في أيام العطلات الرسمية، حيث يستلم العامل كارت المدفوعات مجاناً ودون أي رسوم إصدار، ويصل إلى مكان إقامته، سواء في المحافظات أو المناطق النائية. حيث تمتلك "دوباي" فريقاً متخصصاً لمتابعة عمليات إصدار وتوصيل الكروت للموظفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مجال التکنولوجیا المالیة
إقرأ أيضاً:
تأسيسُ أول شركة محليّة متخصّصة في مجال إدارة مطالبات التأمين الصحي
العُمانية/ نظرا لتسارع النمو في قطاع التأمين الصحي وازدياد الحاجة إلى حلول ذكية تُعزز كفاءة الخدمات الطبية، جاءت فكرة تأسيس شركة ريادية نوعية في سلطنة عُمان، تمثّلت في إطلاق أول شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وهي شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي، كأول شركة عمانية مرخص لها في هذا النشاط، ومدعمة برؤية وطنية منسجمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، لتقديم خدمات بمعايير عالمية باستخدام أحدث التقنيات، وتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينها من لعب دور رئيس في هذا المجال الجديد.
وقال فيصل بن حمد الراشدي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين، إنه بحكم عمله في قطاع التأمين الصحي لفترة طويلة، لاحظ التحديات التشغيلية التي تواجه هذا القطاع سواء على مستوى شركات التأمين أو مقدمي الخدمات الصحية أو حتى المؤمن لهم، ونظرا لوجود فجوة واضحة في مجال إدارة المطالبات، ارتأى تأسيس هذه الشركة خاصة مع صدور إعلان لهيئة سوق المال (هيئة الخدمات المالية حاليًّا) وفتح باب التقدم لممارسة نشاط إدارة مطالبات التأمين الصحي كأحد الأنشطة المستقلة والمنظمة، وكونها فرصة وطنية لتأسيس شركة محلية متخصصة تسهم في بناء هذا القطاع الحيوي.
ووضح أن السوق يفتقر إلى شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وكان الاعتماد الأكبر على شركات أجنبية تدير العمليات من خارج سلطنة عُمان، الأمر الذي أثّر على سرعة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى إمكانية تسريب البيانات الصحية – وهي من أكثر البيانات حساسية –عبر أنظمة خارجية، وكانت هيئة الخدمات المالية قد بادرت بإصدار تشريعات واضحة لضمان حفظ هذه البيانات داخل سلطنة عمان.
وأشار إلى أن الشركة تمثل مصدرًا موثوقًا به يُدار بكفاءات وطنية، ويلبي احتياجات السوق من خلال قربه من العملاء، الأمر الذي ينعكس مباشرة على جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات.
وفي الحديث عن استقبال السوق لهذا المشروع أكد فيصل الراشدي على أنه من الطبيعي أن يشهد أي قطاع عند دخوله مرحلة التغيير بعض التحديات، خاصة عندما تكون هناك علاقات عمل طويلة الأمد بين السوق والجهات الخارجية التي أدارت هذا النشاط لعقود، إلا أنه لا بد من مضاعفة الجهد لبناء الثقة وتأكيد الجاهزية لتقديم خدمات بمعايير عالية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة بما يواكب تطلعاتهم، إضافة إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية.
أما عن المشروع وطبيعته فذكر أن الشركة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات في إدارة مطالبات التأمين الصحي التي تواكب المعايير العالمية، ومنها إدارة المطالبات الطبية بدقة وسرعة، والتحقق الطبي والإداري باستخدام أنظمة ذكية تكشف التكرار والأخطاء، في خطوة لإدارة الوقت، وإدارة الشبكة الطبية، من التعاقد مع المستشفيات والعيادات إلى ضبط جودة الخدمة المقدمة للمؤمّن لهم، بالإضافة إلى تحليل البيانات والتقارير الذكية التي تساعد شركات التأمين في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.
وأكد على أن الشركة تعتمد بشكل كبير على حلول رقمية وتقنيات حديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات بشكل أسرع، وأتمتة العمليات الروتينية باستخدام الروبوتات البرمجية التي تقلل من الأخطاء اليدوية وتوفر الوقت والجهد، إضافة إلى ارتباطها بشكل كامل مع المنصة الوطنية التي طورتها هيئة الخدمات المالية (منصة ضماني)، والتي تم اعتمادها للعمل الإلكتروني بشكل كلي.
ووضح أن الشركة تتعامل مع البيانات بطريقة سرية حيث تحفظ بيانات العملاء على خوادم مملوكة للشركة فقط دون الاعتماد على خوادم خارجية، لضمان السيطرة الكاملة على أمن المعلومات، وتطبيق أفضل معايير الأمن السيبراني، مثل التشفير المتقدم للبيانات أثناء النقل والتخزين، وأنظمة جدران الحماية، وأنظمة كشف ومنع التسلل، إضافة إلى أنه يتم منح صلاحيات الوصول بشكل محدود ومدروس بناءً على الدور الوظيفي بالنسبة للموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بكافة القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، وإجراء مراجعات دورية لضمان استمرار الامتثال.
أما عن التحديات فقال إن هناك الكثير منها ولكن الضرورة كانت ملحة للتغلب عليها ومنها بدء نشاط الشركة قبل تفشي جائحة كورونا بفترة بسيطة الأمر الذي دعا الشركة لتعزيز استخدام التقنيات الرقمية والعمل عن بُعد، ومن التحديات أيضا، ندرة الكفاءات الوطنية المتخصّصة بما أن المجال حديث على السوق المحلي، وتحدي التعاقد مع مقدمي الرعاية الصحية في ظل تعاملاتهم الدائمة مع شركات خارجية.
إن بدء الأنشطة والمشروعات الجديدة في الأسواق ربما تواجه صعوبة في الفهم أو قلة الوعي المجتمعي بها لذلك عملت الشركة على الترويج لهذا المشروع والتعريف به من خلال التثقيف المباشر للعملاء عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات المستهدفة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر محتوى توعوي يشمل مقالات، وفيديوهات، ورسائل مبسطة تشرح أهمية إدارة المطالبات والفرق بين شركات إدارة المطالبات وشركات التأمين التقليدية، الأمر الذي ساعد في الوصول إلى جمهور أوسع.
أما عن خطط التوسع والاستدامة، فأفاد الراشدي بأن الشركة انطلقت بطموح واضح وكبير لبناء نموذج أعمال محلي متكامل، قادر على المنافسة وتقديم قيمة مضافة حقيقية في أسواق دول الخليج والمنطقة العربية والعالمية ضمن رؤية عُمانية وجودة عالمية، مؤكدا على أن رواد الأعمال العُمانيين قادرون على الإبداع والمنافسة في القطاعات المتخصصة والعالمية.
وأكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين على التنسيق المكثف والمستمر مع الجهات الصحية والتنظيمية في سلطنة عُمان، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، ويسهم في تعزيز فعالية إدارة المطالبات، وضمان تقديم تغطية تأمينية شاملة وعادلة لجميع المستفيدين، في إشارة إلى التزام جميع الأطراف بتحقيق رؤية سلطنة عُمان في بناء نظام صحي متطور ومستدام.