وليد رشاد يكشف العلاقة بين ثقافة التريند والجرائم .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن التغيير هو سنة الحياة، ولكنه قد يكون إيجابيًا أو سلبيًا، مشددا على أهمية التمسك بالقيم والأخلاق في المجتمع مهما كانت الظروف.
خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أشار رشاد إلى أن السمة السائدة حاليًا في المجتمع هي العنف، حيث شهدت العديد من المحافظات جرائم قتل بشعة، مثل حادثة قتل طالبة المنصورة وطالب بورسعيد وابنة قتلت والدتها.
وأضاف وليد رشاد أن العلاقات الاجتماعية تعاني من التفكك في الوقت الراهن، مما ساهم في زيادة الجرائم، بالإضافة إلى تراجع المسؤوليات الاجتماعية بين الأفراد وانتشار الفردية والأنانية.
وأوضح رشاد أن التطور الكبير في التكنولوجيا ساهم في انتشار العنف في المجتمع، وأن فقدان الأمان أدى إلى فقدان الثقة، مما زاد من حدة هذه الظاهرة.
كما أكد وليد رشاد أن الأسرة تتحمل المسؤولية الأساسية عن جرائم القتل التي يرتكبها الأطفال أو الطلاب، مشيرًا إلى أن غياب التربية السليمة والمسؤولية، بالإضافة إلى نقص الحوار الفعّال، أدى إلى توجه الأبناء نحو التكنولوجيا واستكشاف محتوى عنيف.
ونوه وليد رشاد إلى أن ثقافة التريند التي أصبحت شائعة في مجتمعنا تتعارض مع المعايير والقيم الأخلاقية التي نشأنا عليها، كما أن الدافع الرئيسي وراء هذه الثقافة هو الرغبة في الشهرة والربح السريع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيم والأخلاق استاذ علم الاجتماع القومي للبحوث القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية المركز القومى للبحوث
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
حذر المهندس عصام البرعي، خبير أمن المعلومات، من مخاطر استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها باتت قادرة على إنتاج صور وأصوات تبدو واقعية للغاية، لدرجة أن المستخدم قد يصدق أنها حقيقية، مؤكدًا أن هذه التقنيات أصبحت تهدد الخصوصية بشكل كبير.
وأضاف عصام البرعي، خلال لقائه مع حياة مقطوف وسارة مجدي ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تجمع وتحلل كميات هائلة من البيانات الشخصية بسرعة كبيرة، ما يجعل الخصوصية الرقمية في خطر دائم، مؤكدًا أن التكنولوجيا أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله، ولكن من الضروري معرفة كيفية حماية النفس منها.
وتابع: هذه الأدوات لديها القدرة على تحليل سلوك المستخدم وتحديد نقاط ضعفه النفسية وقدرته على اتخاذ القرارات، ما يجعلها قادرة على جمع تفاصيل دقيقة عن حياته اليومية، مثل المشكلات العائلية أو العملية، وحتى تقديم حلول أو اقتراحات للتصرف.
خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصيةوأشار عصام البرعي إلى، أن هذه البيانات غالبًا ما تستخدم لاحقًا من قبل شركات الإعلانات أو لأغراض توجيهية في الانتخابات أو الترويج لمحتوى محدد، محذرًا من خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصية دون وعي المستخدم.