سقطت عليه عارضة مرمى كرة القدم.. تفاصيل وفاة طفل داخل مركز شباب بالغربية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت مديرية الشباب والرياضة بالغربية، الطفل محمود البرى ابن قرية سجين بمركز قطور، والذى وافته المنية إثر سقوط عارضة مرمى كرة القدم عليه داخل مركز شباب القرية، وتوجهت المديرية بخالص العزاء لأسرة الفقيد.
وكشفت المديرية فى بيان رسمى لها تفاصيل الواقعة، مؤكدةً أنه فى الساعة التاسعة ونصف صباح يوم الإثنين قام مجموعة من الصبية بالدخول إلى ملعب مركز الشباب بالقرية عن طريق الأسوار وقاموا بالتعلق بالمرمى أكثر من مرة ومحاولة إسقاطه رغم تثبيته، وبعد تكرار ذلك سقطت عارضة المرمى على الفقيد وأدى إلى وفاته على الفور.
وأضاف البيان، أنه تم إخطار الشرطة والنيابة العامة، وانتقل يسرى الديب وكيل الوزارة إلى موقع الحادث، وقام بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق فى الحادث وتولت النيابة العامة التحقيق.
وبعد تحقيق مطول من النيابة ومعاينة المكان قامت النيابة بإخلاء سبيل مسئولى مركز الشباب بعد التأكد من تحريات المباحث ومعاينة الموقع ومشاهدة الكاميرات، وتبين أن سبب سقوط المرمى هو محاولة الصبية تحريك المرمى أكثر من مرة مما أدى إلى خلعه من مكانه وسقوطه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب والرياضة النيابة العامة تحريات المباحث مركز شباب
إقرأ أيضاً:
النيابة تتحرك فورًا.. تحقيقات موسعة تكشف حقيقة ادعاءات التحرش داخل جامعة خاصة
في استجابة عاجلة لما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات خطيرة تتعلق بوقائع تحرش لفظي وهتك عرض ومحاولة اغتصاب منسوبة لأحد أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون داخل جامعة خاصة، باشرت النيابة العامة تحركات سريعة لكشف حقيقة ما تم تداوله، في ضوء خطورة تلك المزاعم وتأثيرها على المجتمع والبيئة التعليمية.
وكانت إدارة المركز الإعلامي للنيابة العامة قد رصدت نشر حساب على تطبيق «إنستغرام» لمقطعين مرئيين، ظهر خلالهما أحد الأشخاص وهو أحد خريجي الكلية والمقيم خارج البلاد مدعيًا حصوله على شهادات من طالبات وخريجات بشأن وقائع اعتداءات مزعومة، مطالبًا من تعرض لمثلها بالتواصل معه، ومتهمًا الجامعة بأنها تهدف للربح دون اهتمام بالتحقيق.
وبتوجيه عاجل من المستشار محمد شوقي النائب العام، تولت نيابة استئناف القاهرة التحقيق بشكل فوري، حيث استمعت إلى عميد كلية القانون، وأحد أعضاء هيئة التدريس، ومدير أمن الجامعة، الذين أكدوا جميعًا عدم تلقي أي بلاغات رسمية حول تلك المزاعم، وأن الجامعة خاطبت ناشر الفيديوهات رسميًا لتقديم أدلة واضحة، إلا أنه قدّم شكوى مرسلة وغير محددة ونشرها عبر مواقع التواصل فقط.
كما وجهت الجامعة رسالة رسمية إلى طلابها وأعضاء هيئة التدريس تحثهم على الإبلاغ في سرية تامة عن أي شكاوى تتعلق بما أثير، إلا أنه لم يتقدم أحد، لتقوم الجامعة لاحقًا بتحرير بلاغ ضد ناشر الادعاءات بسبب نشره أخبارًا كاذبة بقصد التشهير.
وخلال التحقيقات، استمعت النيابة لشهادة أحد أعضاء هيئة التدريس الذي تعرض للقذف عبر المنشورات، كما استمعت لشهادة خريجة تبين أن معلوماتها مستقاة من ناشر المقاطع وليس من واقع تعرضها لأي اعتداء. وحتى الآن، لم تتقدم أي مجني عليها بشكوى رسمية للنيابة العامة.
وتؤكد النيابة العامة استمرارها في استكمال التحقيقات للوصول إلى الحقيقة، داعية كل من يملك أدلة أو معلومات للتوجه مباشرة إلى النيابة، مع ضمان سرية بيانات المجني عليهن وفق القانون، حفاظًا على حقوق الجميع وضمانًا لسلامة الإجراءات القانونية.