إيلون ماسك: السياسيون المؤيدون للحروب والصراعات يريدون فوز هاريس بالانتخابات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد إيلون ماسك، إن السياسيين الذين يدعمون الصراعات يريدون أن تفوز المرشحة الرئاسية الديمقراطية “الدمية” كامالا هاريس بالانتخابات، لأنه بعد ذلك سيكون هناك المزيد من الحروب.
وقال ماسك في بودكاست لبرنامج الممثل الكوميدي الأمريكي جو روغان، نشر على صفحة رجل الأعمال على شبكة التواصل الاجتماعي X: “إن دعاة الحرب يريدون نظام الدمية هاريس لأنه بعد ذلك سنرى المزيد من الصراعات والحروب”.
وأكد المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب مرارا وتكرارا أنه لم تكن أي حروب تحت قيادته، مؤكدا أنه لو كان في السلطة، لما كان هناك تفاقم في الشرق الأوسط ولم يكن الصراع في أوكرانيا لينشب، والذي وعد بحله في أول لحظة بعد يوم من فوزه بالانتخابات.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم الخامس من نوفمبر، أين سيتنافس ممثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب كممثل عن الحزب الجمهوري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: الإخوان يريدون تحميل مصر ثمن جرائم الاحتلال في غزة
أكد اللواء الدكتور محمد البكري، الخبير الأمني، أن مصر تتعرض لحملة استهداف ممنهجة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، في محاولة مفضوحة لتحميل الدولة المصرية مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، رغم أن الواقع والحقائق تثبت العكس تمامًا.
وأوضح البكري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الجماعة تحاول تزييف الوعي العربي والدولي من خلال إلصاق التهم بمصر، متجاهلين تمامًا الدور الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مضيفًا: “لم نرَ أحدًا من أبواقهم يهاجم سفارات الاحتلال أو يدين الولايات المتحدة، بينما تُوجّه كل السهام لمصر فقط”.
وتابع: هدفهم واضح، تصوير مصر وكأنها المتسبب الأول في معاناة أهالي غزة، رغم أن المعبر المصري في رفح مخصص لعبور الأفراد، بينما المعبر المخصص لدخول الشاحنات والمساعدات هو معبر كرم أبو سالم، الواقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وهو المعطل الحقيقي لتدفق الإمدادات".
وأضاف البكري: ما يحدث محاولة دنيئة لتشويه دور مصر التاريخي والإنساني، وتبرئة الاحتلال من جرائمه اليومية في غزة. يريدون أن يُظهِروا مصر وكأنها عائق أمام المساعدات، لتمهيد الطريق لسيناريوهات مشبوهة مثل التهجير القسري، بينما الحقيقة أن مصر هي الحائط الصلب الذي يرفض تمرير هذه المخططات".
واختتم بقوله: "العدو الحقيقي واضح، وهو من يقصف ويهدم ويقتل أما مصر، فكانت ولا تزال داعمة للحق الفلسطيني، رغم محاولات التشويه الرخيصة التي تقودها جماعة فقدت شرعيتها وشرفها الوطني".