في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شهدت أركان محكمة الأسرة قصص وحكايات عديدة لشباب فتيات، تحولت حياتهم من حب ودفء واستقرار لزعزعة وحقد وكراهية لعدة أسباب، وبعضهم يجوز فيهم رفع دعوى طلاق للضرر، وسنرصد الحالات التي يسمح فيه رفع تلك الدعاوي في هذا التقرير.
حالات الطلاق للضرر:
-إذا علمت الزوجة بخيانة زوجها لها وزواجه من سيدة أخرى.
- إذا هجرها زوجها أكثر من 6 أشهر.
- إذا تعرضت الزوجة للسب والقذف من زوجها.
- إذا صدر حكم قضائي على الزوج ودخل السجن.
-إذا وقع على الزوجة ضرر سواء أكان نفسيا أو جسديا.
- إذا امتنع الزوج عن الانفاق على زوجته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحالات حالات الطلاق دعوى طلاق للضرر حكم قضائي
إقرأ أيضاً:
طلب طاعة ضد سيدة هجرت مسكن الزوجية بعد أيام من الزواج.. التفاصيل
لاحق زوج زوجته بطلب طاعة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بهجر مسكن الزوجية بعد أيام من الزواج، واستيلائها على مبلغ مالي من منزله، بخلاف اتهامها له بالتبديد من منقولات ومصوغات، ليؤكد الزوج:" هجرتني وشهرت بي، بخلاف إلحاقها الضرر المادي والمعنوي والتشهير بي، وتشهيرها بسمعتي، وملاحقتها لي بـ 3 دعاوي حبس".
وتابع الزوج أمام محكمة الأسرة:"زوجتي تفننت لافتعال المشاكل بيننا، واهانت والدتي وطردها من منزلي مستغلة غيابي بالعمل، وطالبتني بسداد مبلغ مالية تجاوز 400 ألف جنيه، وعندما رفض ثارت وهجرت مسكن الزوجية، وعندما لجأت لعائلتها للشكوي قاموا بالتعدي على بالضرب المبرح وتسببوا لي بإصابات استلزمت علاج دام 3 أسابيع".
وأكد: "لاحقتني زوجتي بدعوي طلاق للضرر، ورفضت رد حقوقي، وطالبت توقيعي لقائمة منقولات جديدة حتي تعود للمنزل، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاتها، وملاحقتها لي بالقضايا، وتزويرها مستندات لإلحاق الأذى والضرر بي".
نفقة المتعة تعتبر مبلغ مالي يقدم من الزوج إلى الزوجة بعد الطلاق، تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بها بسبب الطلاق، وسيلة لحماية حقوق المرأة وضمان كرامتها بعد الطلاق، وتقدر نفقة المتعة بناء على مدة الزواج، ووضع الزوج المالي، وطبيعة الطلاق-هل كان الطلاق بطلب الزوج أم الزوجة-.