هيئة شؤون الأسرى: الإهمال الطبي سلاحٌ لقتل الأسرى الفلسطينيين ببطء
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بيانًا جديدًا يؤكد أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تعتمد على سياسة الإهمال الطبي كوسيلة لقتل الأسرى الفلسطينيين المرضى ببطء، وأشار البيان إلى أن هذا الإهمال يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويهدد حياة العديد من الأسرى الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة.
وأكدت الهيئة أن هناك العديد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، إلا أن إدارة السجون تواصل تجاهل احتياجاتهم الطبية، مما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية، واستند البيان إلى حالات بعض الأسرى الذين لم يتلقوا العلاجات اللازمة، مما تسبب في تدهور صحتهم بشكل مستمر، في ظل ظروف اعتقال قاسية وصعبة.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يمارس سياسة الإهمال الطبي بشكل منهجي، حيث يتم حرمان الأسرى من الرعاية الطبية المناسبة، ويُعاني العديد منهم من آلام مستمرة نتيجة لذلك، ولفت البيان إلى أن الأطباء في السجون لا يقومون بتقديم العلاجات اللازمة، وغالبًا ما يتم تأجيل الفحوصات الطبية الضرورية، مما يعكس إهمالًا متعمدًا من قبل الإدارة.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل تحسين أوضاع الأسرى الصحية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، كما دعت إلى التحقيق في حالات الإهمال الطبي واعتبارها جرائم ضد الإنسانية تستوجب المساءلة.
وأكدت الهيئة أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرية، وأن واجب المجتمع الدولي هو دعم حقوقهم والعمل على وقف الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجون.
مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة إنسانية في قطاع غزة "90% من السكان بلا طعام"
أعرب ماثيو هولينجورث، مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، عن قلقه البالغ بشأن الأمن الغذائي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع الإنساني هناك يتدهور بشكل خطير ، وفي تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام عربية، أشار إلى أن نحو 90% من سكان شمال قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مما يهدد بحدوث مجاعة حقيقية في المنطقة.
وأوضح هولينجورث أن برنامج الأغذية العالمي يعمل بشكل وثيق مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتقديم المساعدات اللازمة في مدينة غزة ، وأكد أن جميع العاملين في المجال الإنساني يشعرون بقلق كبير حيال الأوضاع المتدهورة التي تعاني منها الأونروا، والتي تلعب دورًا حيويًا في دعم السكان المتضررين.
وفي سياق حديثه، أشار هولينجورث إلى أن برنامج الأغذية العالمي والأونروا يقدمان معًا أكثر من 85% من المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، واعتبر أن استمرار العمل المشترك بين البرنامج والأونروا هو أمر حيوي لضمان توفير المساعدات الغذائية للسكان المحتاجين.
ودعا هولينجورث إلى فتح المزيد من المعابر في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الإجراء ضروري لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى الأسر التي تعاني من ظروف صعبة ، ومع تزايد الاحتياجات الإنسانية، شدد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والمحلية لحل أزمة الأمن الغذائي التي تواجهها غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإهمال الطبي المرضى ببطء صارخ ا لحقوق الإنسان برنامج الأغذیة العالمی الإهمال الطبی فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر
حذرت الأمم المتحدة من أوضاع إنسانية مروعة في مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث يعتقد أن ما بين (70 إلى 100) ألف شخص ما زالوا محاصرين.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "إنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع قوات الدعم السريع، يسمح بدخول فرق الإغاثة لإجراء تقييمات أولية للاحتياجات".الأوضاع الإنسانية في الفاشروأكد أن مقومات البقاء في المدينة دمرت بالكامل بعد أكثر من عام من الحصار، في ظل أكبر أزمة نزوح يشهدها العالم.
أخبار متعلقة بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"السعودية و7 دول تدعو إلى ضمان التمويل الكافي للأونروا لحماية الفلسطينيين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر - أ ف ب
كانت أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة في الفاشر في السودان، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.قوات الدعم السريعمن بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي.
إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.