تحفة معمارية إسلامية.. منزل حسين القناديلي بمدينة رشيد| شاهد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعتبر محافظة البحيرة من المحافظات الغنية بالآثار الإسلامية والتلال الأثرية والآثار القبطية، فمدينة رشيد تعتبر متحفا مفتوحا للعمارة الإسلامية، وذلك يتجلى فى مبانيها المدنية والدينية من منازل ومساجد .
منزل القناديلي "حسين القناديلى" أحد منازل رشيد الأثرية، الذي يرجع تاريخه إلي النصف الأول من القرن الثامن عشر الميلادى ويتكون من ثلاثة أدوار، الدور الأول للرجال ويتكون من حجرات شبابيك تعلوها مناور والحجرة الرئيسية مكونة من دواليب من الخشب المزخرف بالأرابيسك وتعلوها خورنقات (تجاويف فى الجدران أو الدواليب توضع بها الأمتعة) وبها محراب من القيشانى الأصفر والأخضر أما الثانى فيؤدى إلى المنزل ويقع داخل مدخل بارز عليه زخارف قوامها الأشكال السداسية حولها كندات.
وتقوم واجهة الدور الأول على "ماوردة" مزينة بالسدايب فى القطاع الجنوبى ويشغل هذا القطاع بالأدوار الثلاثة شبابيك تعلوها مناور ومشربيات خماسية مركبة .
ويؤدى المدخل الرئيسى إلى دركاة تفتح على دورقاعة المخزن، أما المدخل الآخر فيؤدى إلى دركاة على يسارها الباب المؤدى إلى السلم، ويتكون الدور الأول من ثلاثة قطاعات يمثل أوسطها دور قاعة،والثانى حجرة وخزانة والثالث حجرة ومرحاض جهة الغرب.
أما الدورين الثانى والثالث فيشبه تخطيطهما الدور الأول تمامًا وتوجد فتحة مربعة بسقف الدور قاعة بالدورين الثانى والثالث، وتتميز الحجرة الرئيسية بالدور الأول بأن حوائطها كانت مزينة ببلاطات القاشانى وقد بقى جزء بالحائط الجنوبى ويقع فى منتصفه محراب .
ويتميز منزل القناديلى بعناصر معمارية مثل منازل رشيد التي تنتمي للعصر العثمانى؛ حيث تم استخدام الطوب والأحجار التى جلبت من مدينة بولبتين في بنائها، إلى جانب الأعمدة والتيجان القديمة، كما تميزت الواجهات بالطوب المنجور الأسود والأحمر، مع استخدام مونة القصر من الجير والحمرة، والجبس لتنفيذ اللحامات البارزة بين الطوب.
كما حرص المعماري على إبراز كتلة المدخل الرئيسية، وتنفيذ زخارف من الجص والفخار على المداخل، وتضم عناصر هندسية وكتابات ومن العناصر الهامة فى واجهات المنازل الميدات الخشبية، التى تتخلل الجدران لتقويتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الآثار القبطية الآثار الإسلامية مدينة رشيد محافظة البحيرة الاسلامية بمدینة رشید الدور الأول
إقرأ أيضاً:
اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
اختتمت دار الإفتاء المصرية، أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية.
وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.
وقد تولى تدريس هذه المقررات نخبة من أساتذة جامعة الأزهر الشريف وعلماء دار الإفتاء المصرية بما يعزز جودة العملية التدريبية الموجهة للطلاب الوافدين ويسهم في رفع كفاءتهم العلمية والمهارية. كما جرت الامتحانات وفق الضوابط المنظمة للعمل داخل المركز وبما يتوافق مع معايير الجودة الأكاديمية المعتمدة.
ويتقدم مركز التدريب بخالص التمنيات لجميع الطلاب بدوام التوفيق والسداد راجيًا أن يكلل الله جهودهم بالنجاح والتميز وأن يمثل هذا البرنامج خطوة مباركة في مسيرتهم العلمية والعملية.
دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
وفي سياق آخر، كانتت دار الإفتاء المصرية استقبلت وفدًا من وزارة الشباب والرياضة برئاسة محمد محمود، رئيس مجلس إدارة اتحاد بشبابها، والدكتورة أميرة الصاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، والدكتور محمد فكري القرشي، رئيس وحدة التخطيط والتطوير المؤسسي، وعبد الرحمن دياب، المدير التنفيذي لمركز تعزيز اتحاد بشبابها؛ وذلك لبحث آليات تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة، ووضع خطط عمل تنفيذية لها في ضوء التعاون القائم بين الجانبين.
وخلال الزيارة عقدت ورشة عمل مشتركة بين الجانبين تناولت عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها، إعداد برامج توعوية موجهة للشباب، وإطلاق مبادرات لترسيخ قيم الانتماء وبناء الوعي الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات دورية وورش عمل متخصصة خلال الفترة المقبلة.
وأعرب ممثلو وزارة الشباب والرياضة عن تقديرهم للتعاون القائم مع دار الإفتاء المصرية، مؤكدين أن هذه الزيارة تمثل خطوة تنفيذية مهمة لتحويل ما تم الاتفاق عليه إلى برامج عملية سيتم الإعلان عن مراحلها تباعًا في المرحلة القادمة.
وفي ختام اللقاء حرص أعضاء الوفد على التقاط صور تذكارية مع فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، الذي حثهم على مواصلة العمل المشترك، وتعزيز التنسيق بين الجانبين، كما حرص فضيلته على الاستماع إلى عدد من الرؤى والأطروحات التي تمت مناقشتها، مشيدًا بهذا الفكر الشبابي المتميز والمبدع ومتعهدًا بتذليل كافة العقبات التي قد تعترض مسار التنفيذ، بما يضمن خروج البرامج والمبادرات المشتركة إلى حيّز التطبيق الفعلي بأعلى درجة من الكفاءة.