البنك الوطني العماني ينظم "فعالية الشباب" لتمكين المواهب العمانية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم البنك الوطني العُماني "فعالية الشباب 2024" بمبناه الرئيسي بالعذيبة، والتي تهدف إلى تجسيد جهود البنك المتواصلة في صقل قدرات ومواهب الشباب العُماني، من خلال دعم هذه الكفاءات الشابة ورفدها بالجوانب العلمية والمعرفية، وذلك عبر إيجاد منصاتٍ مُحفزة لإثراء معارفهم المختلفة لا سيما المعارف المالية التي تُؤهلهم لمجال ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقال علي بن مصطفى اللواتي مساعد المدير العام ورئيس الأعمال المصرفية الخاصة والشرائح في البنك الوطني العُماني: "نحرص في البنك الوطني العماني على تمكين الجيل القادم من الشباب، وتزويدهم بالمهارات المالية اللازمة التي تمكنهم من الاعتماد على النفس، كما نسعى جاهدين إلى دعم طموحات الشباب وإرشادهم نحو مستقبل مالي آمنٍ، إذ تقدم هذه الفعاليات فرصًا استثنائية لرفد للمواهب الشابة بمختلف المعارف، وشحذ القدرات، وتوطيد العلاقات".
وتضمنت فعالية الشباب مجموعة من الأنشطة الترفيهية والجلسات الحوارية والورش التعليمية، كورشة "استراتيجيات الادخار الذكية" التي سلطت الضوء على جوانب تطوير المهارات المهنية والشخصية، إلى جانب جلسة "التخطيط المالي لجيل القادم من رواد الأعمال" التي وفرت فرصة متميزة لتبادل الآراء والأفكار والنصائح حول آليات تحقيق التميز والنجاح بالأعمال.
كما اشتملت هذه الفعالية على ورش وأنشطة ترفيهية، مثل ورشة تطوير مهارات التصوير بالهاتف والتي تمحورت حول تعزيز مهارات التسويق الشخصي، بالإضافة إلى ألعاب و أنشطة الرسم على الخزف وألعاب الفيديو، وهو ما يجمع بين المرح والاستفادة العلمية.
يشار إلى أنَّ البنك الوطني العماني سعى عبر هذه الفعالية إلى إيجاد منصة فاعلة تجمع بين المحتوى التعليمي الممتع، والأنشطة التفاعلية، لتعزيز بيئة العمل، وتوثيق العلاقات بين الموظفين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«صندوق خليفة» يطلق برنامج «رائد أعمال المستقبل»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع إطلاق برنامج «رائد أعمال المستقبل» بهدف تطوير ثقافة الابتكار وتعزيز المهارات المالية لدى الفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة، وتمكين جيلٍ جديد من رواد الأعمال المواطنين ورفدهم بأدوات التميُّز في بيئةٍ تعليمية عملية بإشراف لجنةٍ من الخبراء.
ويستهدف البرنامج، الذي يتم إطلاقه اليوم الجمعة 4 يوليو، استقطاب 5000 مشارك وتطوير 2500 مشروع ريادي و1000 مشروع صغير على مدار خمس سنوات تحت مظلة «ترخيص رواد المستقبل»، الذي أطلقته سلطة أبوظبي للتسجيل ADRA، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لتنظيم وتطوير قطاع الأعمال، خلال العام الجاري.
ويعتمد البرنامج إطار عملٍ شامل لاختيار أكثر رواد الأعمال الشباب تميزاً بناءً على الأهلية، ومنهجية التفكير، والإبداع والأداء، مع التركيز بشكلٍ أساسي على المشاركين المُبتكرين في حل المشاكل، وأصحاب الإمكانات الواعدة في التأثير طويل الأمد على المنظومة الاقتصادية في أبوظبي.
يركز البرنامج بشكلٍ رئيسي على تمكين المشاركين من ابتكار وتطوير وبيع المنتجات والخدمات في بيئةٍ عملية، ودعمهم بإرشادات وملاحظات الخبراء على مدار البرنامج، وصولاً إلى مرحلة عرض الأفكار والتنافس للفوز بجوائز، وعرض المنتجات والخدمات في سوقٍ لبيعها والترويج لها، حيث سيطبق المشاركون في المعسكر التدريبي الخاص بالبرنامج، مهاراتهم المكتسبة في بيئة واقعية تشمل مجالاتٍ حيوية، كالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب سوق السلع المستعملة، وأكشاك الأطعمة والمشروبات، لينتقلوا بعدها إلى عملية تقييم لتحديد المواهب الأكثر تميزاً وتأهيلها للمشاركة في «منصة إطلاق بُنَاة المستقبل».
وقالت موزه عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: يأتي برنامج «رائد أعمال المستقبل» استلهاماً للرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة في تمكين فئة الشباب والاستثمار في طاقاتهم لصياغة المستقبل، وتجسد هذه المبادرة نهجنا الذي يركز على تنمية ثقافة الابتكار لدى الشباب، وتمكين ريادة الأعمال باعتبارها ركيزةً رئيسيةً للاقتصاد الوطني ومحركاً أساسياً لتنوعه ونمائه المستدام، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير بيئةٍ ملائمة لتحويل طموحات المشاركين إلى قصص نجاح خلال سنٍ مبكر، وتمكينهم من المضي قُدُماً كرواد أعمال متميزين يتركون بصمتهم في مُختَلَف القطاعات الحيوية بأبوظبي».
وتنطلق أعمال البرنامج بيوم مفتوح، في مركز «نبض الفلاح» في مدينة الفلاح بأبوظبي، لإفساح المجال أمام المشاركين للتسجيل واختيار المسار الأنسب لهم من ضمن مساري «المخترع» و«التاجر»، تمهيداً لانخراطهم في معسكر صيفي مكثّف مدته أسبوعان، يتلقون خلاله تعليماً عملياً في مجالات التسعير وبناء العلامات التجارية.
ويستمر البرنامج على مدار أربعة أسابيع تبدأ في منتصف يوليو، بواقع يومين دراسيين مكثفين أسبوعياً، مستهدفاً تطوير مهارات الشباب من خلال توليد الأفكار، وإعداد النماذج الأولية، وتخطيط الميزانيات، وأساليب العرض المقنع، واستخدام الأدوات الرقمية.