الملكة رانيا تزور مركز تمكين المجتمعات التابع لمؤسسة نهر الأردن وتلتقي شباب وأفراد من المجتمع المحلي في العقبة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الديوان الملكي الهاشمي
زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في العقبة مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات التابع لمؤسسة نهر الأردن، واطلعت على نشاطات المركز والتقت عدداً من أصحاب المشاريع المستفيدين من المركز وعدداً من أفراد المجتمع المحلي.
واستمعت جلالتها إلى عرض موجز حول برنامج بيت صغير التابع لبرنامج حماية الطفل من الاساءة والذي يهدف إلى نشر وزيادة المعرفة والوعي بالمفاهيم الرئيسية المتعلقة بحماية الطفل من الإساءة، وشاهدت جانبا من جلسة علاج باستخدام الفن للسيدات.
واطلعت جلالتها على عروض 10 مشاريع ريادية تم دعمها من قبل مؤسسة نهر الأردن، ضمن لكل مشروع لعرض فكرة ومنتجات المشروع واستمعت من المستفيدين الى شرح عن افكار مشاريعهم وقصص التشبيك بين المشاريع وفرص العمل التي وفرتها مشاريعهم.
كما التقت جلالتها بمجموعة من الشباب المستفيدين من نشاط "غرفة التكنولوجيا" لمساحة الابتكار الاجتماعي المخصصة للشباب، والتي تهدف إلى ربط محتوى التدريبات والأنشطة التي يقدمها المركز للطفل بما يخص الوقاية والحماية من الإساءة والعنف عبر توظيف وسائل التكنولوجيا التي تخاطب اهتمامات وثقافة هذه الفئة العمرية.
وضمن الزيارة، التقت جلالتها بحضور مدير مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات في العقبة أحمد غنيمات أفراد من المجتمع المحلي، من بينهم رؤساء جمعيات وأصحاب مشاريع من العقبة والقرى المحيطة بها، وتبادلت الحديث معهم حول البرامج والانشطة التي يقوم بها مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات في العقبة، وما يقدم من منح ودعم لأصحاب المشاريع المدرة للدخل.
وزارت جلالتها مشروع المستفيد صهيب العموري المتخصص في صناعة الأكياس الورقية والمطبوعات، حيث قدم لجلالتها عرضاً عن مشروعه الذي بدأ من المنزل بمعدات بسيطة ومواد أولية محلية لصناعة الأوراق والأكياس، وحصل على منحة وتدريبات متخصصة ساعدته في تطوير مشروعه وزيادة معدلات وجودة إنتاجه، وساهم الدعم الذي قدمته الملكة رانيا العبدالله في تحقيق تحول كبير بحجم وعوائد المشروع بعد أن حصل على معدات صناعية حديثة مما ادى الى توسع المشروع واستيعاب 9 موظفين من أهالي المجتمع المحلي بالعقبة.
تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملکة رانیا العبدالله المجتمع المحلی نهر الأردن فی العقبة
إقرأ أيضاً:
هل تساعد روسيا والصين فنزويلا في أزمتها؟
البوابة -وسط التهديدات الأمريكية لفنزويلا التي تسعى لبناء شبكة تحالفات من قوى مثل روسيا والصين وكوبا وإيران، على أمل تكوين نظام عالمي جديد يواجه نفوذ واشنطن، إلا أن هذه المساعي قد تبدو غير ناجحة.
اقرأ ايضاًفالدول هذه لم تقدّم سوى "دعماً كلامياً" للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة تصعيدها العسكري.
عجز في مواجهة واشنطنيرى منتقدون إلى أن شركاء كاراكاس عاجزون فعلياً عن مواجهة واشنطن، مشيرين إلى أن حلفاء مقربين مثل كوبا وإيران ونيكاراجوا يعانون من أزمات اقتصادية عميقة تمنعهم من تقديم أي تدخل ملموس لدعم فنزويلا.
في حين قدمتا روسيا والصين، اللتين تُعدّان أبرز شركاء مادورو، لفنزويلا في السابق معدات عسكرية ودعماً تقنياً وتدريباً، إضافة إلى مساعدات اقتصادية.
كما يساعد مادورو الروس في صيانة الطائرات، وأنظمة الصواريخ أرض–جو.
طلب المساعدة من روسيا والصينقالت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن وثائق حكومية أميركية، إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو طلب من روسيا، والصين، وإيران، للحصول على دعم عسكري إلا أن روسيا والصين تواجهان تحديات تقلل من اهتمامهما بالمخاوف الأمنية لفنزويلا، فموسكو مثقلة بتكلفة حربها المستمرة في أوكرانيا، فيما يعاني الاقتصاد الصيني من ضعف يحد من قدرته على تقديم الدعم.
كما تزيد العقوبات المالية الأميركية على كاراكاس من تعقيد التعامل معها.
تحاول كل من روسيا والصين بالتوصل إلى اتفاقات دبلوماسية وتجارية كبيرة مع إدارة ترمب، ما يقلل من دوافعهما لإهدار رصيدهما السياسي على فنزويلا.
إذ حصلت فنزويلا على أسلحة صينية تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار منذ عام 2000، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:هل تساعد روسيا والصين فنزويلا في أزمتها؟فنزويلاروسياالصين
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن