الجديد برس|

تتصاعد حدة الصراع بين السعودية والإمارات في أرخبيل سقطرى اليمني، حيث تفيد تقارير بمحاولات إماراتية للاستحواذ على مطار سقطرى، تحت غطاء مشروعات تطويرية لشركات إماراتية.

وتتمثل هذه المحاولات في استقطاع مساحات من أراضي المطار بهدف إنشاء بوابة جديدة، مما أثار اعتراضاً من الجانب السعودي.

وأصدر وزير الدفاع اليمني الموالي للسعودية، محسن الداعري، توجيهات فورية لمحافظ سقطرى الموالي للإمارات، رأفت الثقلي، وقائد اللواء الأول مشاه بحري بإيقاف أي استحداثات في محيط المطار.

ويُذكر أن المحافظ الثقلي، المقيم حالياً في أبوظبي، سبق أن وافق على مشاريع إماراتية بالمطار، مما عزز من الوجود الإماراتي هناك.

وتبرز “مؤسسة الشيخ خليفة” الإماراتية في هذا السياق، حيث طلبت إنشاء بوابة جديدة لمطار سقطرى، بدعم من وزير النقل عبدالسلام حميد، الذي يمثل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.

فيما كشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية إضافية للسيطرة على المطار ومحيطه، حيث قيل إن المندوب الإماراتي خلفان المزروعي استحوذ على جزء من أراضي المطار وحفر قوائم لتقسيمها عن باقي المطار. وتشير التقارير إلى أن الإمارات تعمل على شراء الأراضي المجاورة للمطار كجزء من خططها الهادفة إلى بسط سيطرتها على الجزيرة.

يأتي ذلك في وقت تستغل الإمارات فيه ضعف الحكومة اليمنية الموالية لها، غير أن طموحاتها الاستراتيجية تواجه منافسة سعودية حادة، مما يزيد من تفاقم التوترات بين الدولتين الحليفتين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: الآلية الإسرائيلية للمساعدات بغزة ترسيخ للسيطرة العسكرية

 

الثورة نت/

أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان –مقره جنيف-، أن آلية العدو الإسرائيلي الجديدة للمساعدات في قطاع غزة تنتهك القانون الدولي وتم تصميمها لتهجير السكان وترسيخ السيطرة العسكرية.

وبيّن الأورومتوسطي، في بيان اليوم الأحد، أن الآلية تهدف لتضليل الرأي العام العالمي الذي بدأ يلتفت أخيرًا إلى الواقع الإنساني الكارثي في غزة، وفق وكالة سند للأنباء.

وقال: “بحسب تقييم فريقنا الميداني، من المستحيل تقريبًا تلبية الحاجات الحالية عبر نظام تقييدي ومركزي تتحكم فيه القوة القائمة بـ”الاحتلال”.

وأكد المرصد الحقوقي على أنه لا يمكن للمراكز الأربعة التي أنشأها جيش العدو لتوزيع المساعدات أن تلبّي احتياجات السكان بشكل آمن أو فعّال، لافتًا إلى أن “آلية المساعدات وُضعت لدفع سكان محافظتي شمالي غزة وغزة اللتين تضمان نحو نصف عدد السكان للنزوح القسري نحو مناطق الوسط والجنوب”.

وأشار إلى أن “أرباب الأسر سيكونون عرضة للإخفاء القسري أو الاعتقال التعسفي لدى خضوعهم للفحص الأمني قبل استلام المساعدة”.

وتابع: “ممثل كل عائلة سيجبر على قطع مسافات قد تصل إلى 30 كيلومترًا أسبوعيًا للحصول على مساعدات شحيحة، في ظل انعدام الطرق المعبّدة، وغياب وسائل النقل”.

وتفتقر الآلية التي وضعها العدو الإسرائيلي من حيث الأساس إلى أي شرعية قانونية أو إنسانية وتنتهك القانون الدولي ومعايير العمل الإغاثي، كما أن التوزيع المحدود للمساعدات لا يعبّر عن أي استجابة إنسانية، بل يُمثّل سياسة متعمدة لإدارة الجوع دون إنهائه، وفق البيان.

كما أكد “الأورومتوسطي” على أن حكومة العدو الإسرائيلي، التي تستخدم التجويع أداة مركزية لتنفيذ الإبادة الجماعية، لا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية بأي شكل من الأشكال.

وطالب جميع الدول بالعمل فورًا على استعادة الوصول الإنساني ورفع الحصار الصهيوني غير القانوني عن قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأن قوات العدو الصهيوني أنشأت 3 نقاط توزيع في منطقة رفح جنوب قطاع غزة بين محوري موراج وفيلادلفيا، أما الرابعة فهي بين محور نتساريم ومخيمات الوسط على شارع صلاح الدين تمامًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجمع التوزيع يحتوي على مدخلين على نفس الجانب للدخول والخروج ومدخل واحد من الجهة الأخرى، “جدار حدودي داخلي يربط بين المدخل والمخرج من نفس الجانب، وستكون هناك سدود ترابة تحد أي مجمع للتوزيع”.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: الآلية الإسرائيلية للمساعدات بغزة ترسيخ للسيطرة العسكرية
  • تحقيقات: هكذا دفعت إسرائيل بخطة سرّية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة
  • سرقة حمولة 23 شاحنة مساعدات إماراتية في غزة.. واتهامات لـ"إسرائيل" باختفائها
  • تحذيرات من موجة حر قاسية تضرب صحاري وسواحل اليمن
  • دعوات للتصعيد ضد الانتقالي في سقطرى على خليفة اختطاف الإعلامين
  • سرقة حمولة 23 شاحنة مساعدات إماراتية في غزة.. واتهامات لإسرائيل باختفائها
  • الريال اليمني ينهار .. أسعار الدولار والريال السعودي تسجل أرقامًا قياسية في عدن وصنعاء!
  • مبادرات وبرامج إماراتية لدعم الأمن الغذائي في السودان
  • 7 طرق للسيطرة على نوبات الغضب عند طفلك.. أبرزها العناق
  • جهود مكثفة للسيطرة على حريق بمصنع عطور في مدينة بدر