"الأسرى الفلسطينية": الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال 170 طفلا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 170 طفلا، موزعين على مُعتقلات "عوفر"، و"مجدو"، و"الدامون"، وسط ظروف غاية في الصعوبة.
وأوضحت الهيئة، حسب تقرير لها، أن تلك السجون تفتقر إلى الحد الأدنى من المقومات المعيشية والإنسانية، إذ يتعرض الأسرى الأطفال لأساليب تعذيب منافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في سجون الاحتلال "لم تحدث في تاريخ الحقوق والأمم"؛ ما يشكل وصمة عار على جبين هذه المنظمة، والمنظمات الحقوقية الدولية، التي عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحماية هؤلاء الأطفال.
وأفادت الهيئة بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ عام 2000 ما لا يقل عن 17000 طفل فلسطيني، تتراوح أعمارهم ما بين (12-18) سنة، كما سُجّلت العديد من حالات الاعتقال والاحتجاز لأطفال لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، موضحة أن نحو ثلاثة أرباع الأطفال الأسرى تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب الجسدي، فيما تعرض جميع المعتقلين للتعذيب النفسي خلال مراحل الاعتقال المختلفة، بحسب آخر الإحصاءات والشهادات الموثقة لهم من خلال زيارة الطاقم القانوني في سجون الاحتلال.
وشددت الهيئة على أن نسبة اعتقال القاصرين المقدسيين هي الأعلى، إذ يعتقل العشرات منهم يوميًا ويُحتجزون بشكل غير قانوني، إضافة إلى فرض سياسة الحبس المنزلي بحقهم، والإبعاد عن القدس، وفرض غرامات مالية باهظة بحقهم.
يُذكر أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يبلغ نحو (5000) أسير، من بينهم (170) طفلا، منهم 19 معتقلا إداريا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرا صحافيا، و(نحو 1300) معتقل إداري، بالإضافة إلى (700) أسير مريض، بينهم نحو (200) حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أسير فلسطيني يلتقي ابنته بعد 20 عامًا في مشهد يهز القلوب
القدس المحتلة - الوكالات
شهد مخيم جنين لحظة مؤثرة، حيث التقى الأسير المحرر علي السايس بابنته للمرة الأولى بعد أن أمضى 20 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت مقاطع مصوّرة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظة احتضان السايس لابنته وسط أجواء من الدموع والتكبير والزغاريد، في استقبال شعبي حافل نظمه أهالي المخيم تقديرًا لصموده ومعاناته الطويلة في الأسر.
وكان السايس قد اعتُقل قبل عقدين بتهمة مقاومة الاحتلال، وتنقّل بين عدة سجون إسرائيلية قبل أن يفرج عنه اتفاقية تبادل الأسرى بين حماس وجيش الاحتلال.
وأكدت مؤسسات الأسرى أن قصة علي السايس تجسد معاناة مئات الأسرى الفلسطينيين الذين حُرموا من رؤية عائلاتهم وأطفالهم لسنوات، مشيرة إلى أن لحظة عناقه لابنته تختصر وجع الأسر الفلسطيني وأمله المستمر بالحرية.
الأسير المحرر علي السايس من مخيم جنين يلتقي بابنته بعد قضائه 20 عامًا في السجون الإسرائيلية#حرب_غزة pic.twitter.com/zJRqhMtvzR
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 15, 2025
"أمي توفت وكان نفسها تشوفه"...
شقيقة المحرر علي السايس من مدينة جنين، المحكوم بالسجن المؤبد، تعبر عن مشاعرها بعد انتزاعه لحريته اليوم، عقب قضائه 20 عاماً في السجون. pic.twitter.com/KgKUvBWNd0