الانتخابات الأمريكية 2024.. السفارة الروسية بواشنطن ترفض الاتهامات الأمريكية لروسيا بالتدخل في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت السفارة الروسية في واشنطن الاتهامات الأمريكية لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت السفارة في بيان لها، يوم الثلاثاء، إن "كل التلميحات حول المكائد الروسية تعتبر افتراءات خبيثة تم افتعالها من أجل الاستخدام في الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة".
وتابعت: "نعتبر هذه الإدعاءات اتهامات باطلة جديدة، إذ أن السفارة لم تتلق أي مواد تثبت ذلك في الاتصالات الرسمية مع المسؤولين في الولايات المتحدة، أو أي استفسارات بهذا الشأن الذي تروج له الصحافة".
وأشارت السفارة إلى أن الاستخبارات الأمريكية اتهمت روسيا بنشر مقاطع فيديو مفبركة حول الانتهاكات المزعومة أثناء العملية الانتخابية في الولايات المتحدة.
وتشهد الولايات المتحدة انتخابات الرئاسة، حيث تتنافس على المنصب نائبة الرئيس الحالي، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والرئيس السابق، مرشح الجمهوريين دونالد ترامب.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في بعض الولايات، وبدأ فرز الأصوات في الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 السفارة الروسية واشنطن الاتهامات الامريكية روسيا التدخل في الانتخابات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.
حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.
جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكةبدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية.
كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.
كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.
حرب بلا نصر حاسمشهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.
وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك.
ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.
سلام بلا منتصرانتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا.
لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.
تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى.
كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب