تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفضت السفارة الروسية في واشنطن الاتهامات الأمريكية لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقالت السفارة في بيان لها، يوم الثلاثاء، إن "كل التلميحات حول المكائد الروسية تعتبر افتراءات خبيثة تم افتعالها من أجل الاستخدام في الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة".

وتابعت: "نعتبر هذه الإدعاءات اتهامات باطلة جديدة، إذ أن السفارة لم تتلق أي مواد تثبت ذلك في الاتصالات الرسمية مع المسؤولين في الولايات المتحدة، أو أي استفسارات بهذا الشأن الذي تروج له الصحافة".

وأشارت السفارة إلى أن الاستخبارات الأمريكية اتهمت روسيا بنشر مقاطع فيديو مفبركة حول الانتهاكات المزعومة أثناء العملية الانتخابية في الولايات المتحدة.

وتشهد الولايات المتحدة انتخابات الرئاسة، حيث تتنافس على المنصب نائبة الرئيس الحالي، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والرئيس السابق، مرشح الجمهوريين دونالد ترامب.

وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في بعض الولايات، وبدأ فرز الأصوات في الانتخابات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 السفارة الروسية واشنطن الاتهامات الامريكية روسيا التدخل في الانتخابات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا

في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.

 حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.

جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكة

بدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية. 

كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.

 كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.

حرب بلا نصر حاسم

شهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.

وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك. 

ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.

سلام بلا منتصر

انتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا. 

لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.

 تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى. 

كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب


 

طباعة شارك الأراضي الأمريكية أوروبا الحروب النابليونية الولايات المتحدة الأمريكية الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • لماذا لا تنجح الحكومة في أداء مهامها في الولايات المتحدة؟
  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • الصين ترفض اتهامات واشنطن بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • السوداني يبلغ القائم الجديد بأعمال السفارة الأمريكية أموراً ضرورية
  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب