ترامب معلنا انتصاره في انتخابات الرئاسة الأمريكية: سنقلب الأمور "رأسا على عقب"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
في انتعاش سياسي ملحوظ، أعلن الجمهوري دونالد ترامب النصر في السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024، كما توقعت فوكس نيوز، وهزم الديمقراطية كامالا هاريس. وسيمثل هذا الفوز المحتمل عودة تاريخية إلى البيت الأبيض، بعد أربع سنوات من رحيل ترامب.
وأخبر دونالد ترامب الأمريكيين في خطابه عقب تحقيقه الفوز في الانتخابات أن هذه اللحظة ستساعد البلاد على "التعافي".
وأكد ترامب أنه "لم يكن لدينا أي حروب طوال مدة حكمي الأولى سوى القضاء على داعش".
وتابع: "سأجعل الجيش الأمريكي قويا وسأوقف الحروب".
كما تعهد ترامب بأن يضع أمريكا أولا ولن يخذل الأمريكيين".
وأضاف: "كل فئات المجتمع الأمريكي صوتوا لي واستعادوا السيطرة على بلدهم".
وأكد "سنقلب الأمور في أمريكا "رأسا على عقب" وسنفعل ذلك بسرعة"
وبدعم من مساهمة هائلة بقيمة 120 مليون دولار من إيلون ماسك، لحملة ترامب ألمح ترامب إلى تعيين ماسك لقيادة مبادرة الكفاءة الحكومية.
وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد من الشبكات الرئيسية الأخرى، فإن قيادة ترامب في ولايات ساحة المعركة المحورية مثل بنسلفانيا وجورجيا تعزز رواية عودته.
وأظهرت تقارير وكالة أسوشيتد برس سباقا متوترا، حيث منحت ترامب 267 صوتا انتخابيا مقارنة ب 214 هاريس، تاركة ترامب على حافة النصر في ولايات ساحة المعركة المحورية.
وفي خضم التوترات المتزايدة، تهدف حملة ترامب إلى الحصول على معاقل ديمقراطية تقليدية، مع التركيز بشكل كبير على الناخبين السود واللاتينيين، مع زيادة دعم المرشح الجمهوري مقارنة بالانتخابات السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش ترامب ماسك أمريكا دونالد ترامب البيت الأبيض السباق الرئاسي انتخابات الرئاسة الامريكية كامالا هاريس الجيش الأمريكي رئيس الرئاسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تصعيد حدودي عنيف بين تايلاند وكمبوديا رغم الوساطة الأمريكية
عواصم - الوكالات
أعلنت تايلاند حظر تجول في إقليم ترات بجنوب شرق البلاد اليوم الأحد مع امتداد القتال مع كمبوديا إلى أماكن ساحلية في منطقة حدودية متنازع عليها، وذلك بعد يومين من قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الجانبين اتفقا على وقف القتال.
ولجأ البلدان إلى حمل السلاح عدة مرات هذا العام منذ مقتل جندي كمبودي في مناوشات وقعت في مايو أيار، مما أدى إلى تجدد صراع أدى إلى نزوح مئات الآلاف على جانبي الحدود.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية الأميرال سوراسانت كونجسيري في مؤتمر صحفي في بانكوك بعد إعلان حظر التجول "بشكل عام، هناك اشتباكات مستمرة" منذ أن أكدت كمبوديا مجددا انفتاحها على وقف إطلاق النار أمس السبت.
وأضاف أن تايلاند منفتحة على حل دبلوماسي لكن "على كمبوديا أن توقف العمليات القتالية أولا قبل أن نتمكن من التفاوض".
وقالت القوات التايلاندية أمس السبت إنها دمرت جسرا تستخدمه كمبوديا لإيصال أسلحة ثقيلة وعتاد آخر إلى المنطقة وشنت عملية استهدفت مدفعية كانت متمركزة بشكل مسبق في مقاطعة كوه كونج الساحلية في كمبوديا.
واتهمت كمبوديا تايلاند بقصف بنية تحتية مدنية.
ويشمل حظر التجول الذي فرضته تايلاند خمسة أحياء في إقليم ترات المجاور لكوه كونج، باستثناء جزيرتي كوه تشانج وكوه كود السياحيتين. وفرض الجيش في وقت سابق حظر تجول في إقليم ساكيو في شرق البلاد، ولا يزال ساريا.
وتبادلت تايلاند وكمبوديا إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة عند نقاط عديدة على حدودهما الممتدة لمسافة 817 كيلومترا منذ يوم الاثنين، في بعض من أعنف المعارك منذ اشتباك استمر خمسة أيام في يوليو تموز وانتهى بوساطة من ترامب وماليزيا.
وقال ترامب إنه تحدث إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال في تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت يوم الجمعة، وإنهما اتفقا على "وقف إطلاق النار" كليا.
وتعهد أنوتين أمس السبت بمواصلة القتال "حتى نشعر بأن أرضنا وشعبنا لن يتعرضا لمزيد من الأذى والتهديدات".
وقال متحدث باسم البيت الأبيض في وقت لاحق إن ترامب يتوقع من الطرفين احترام الالتزامات و"سيحاسب أي شخص عند الضرورة لوقف القتل وضمان السلام الدائم".