غياب مفهوم الأمة العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
غياب مفهوم الأمة العربية والإسلامية
بقلم: أ.د رشيد عبّاس/ الأردن
لا شك أن الجدل ما زال قائماً، والحديث يطول حول #مفهوم ( #الأمة ) بشقيها الأمة #العربية والأمة #الإسلامية، وبالذات أثناء الحرب على كل من #غزة / #فلسطين ، والجنوب/ #لبنان، وقد شكَّك الكثيرين وربما أنا واحد من هؤلاء في غياب المفاهيم المرتبطة بالأمة العربية والأمة الإسلامية كما درسناها في المراحل الدراسية الأولى- وأنجلدنا من أجلها- عن ساحة القتال على الأقل معنوياً.
أعتقد أن اللغة والثقافة والتاريخ والمصير المشترك غائبة تماماً اليوم عن مقومات هوية ألامة العربية، وان العقيدة والإيمان والعدل والمساواة والعبادات والقيم الإنسانية غائبة أيضاً عن هوية ألامة الإسلامية، ولعل الأسباب المشتركة لهذا الغياب يتمثل في الغزو الفكري والثقافي والسياسي من جهة، والخلافات المذهبية والطائف من جهة ثانية.
مقالات ذات صلة ( مفتتحات السر ..من خطاب غزة عند السي( الفقراني) 2024/11/05إن بقاء حالة غياب هوية ألامة العربية، وهوية ألامة الإسلامية عن الساحة، سيؤدي حتماً إلى مزيد من الانقسام والتشرذم وضياع هذه الهويات، فالعدو المشترك للأمة العربية والأمة الإسلامية يتخندق جيداً لإنهاء وجود هذه الهويات في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مفهوم الأمة العربية الإسلامية غزة فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
كثّفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشاطها العلمي والدعوي عبر إقامة دورات علمية متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء، في ثلاث دول, اثنتين منها في قارة أوروبا، وواحدة في أمريكا اللاتينية، بمشاركة نخبة من المختصين من دعاة الوزارة، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز رسالة المسجد في نشر القيم الإسلامية الأصيلة, وفي التفاصيل أقامت الوزارة دورةً علميةً مكثفةً في مدينة ساوباولو بجمهورية البرازيل الاتحادية، ضمن برامجها الهادفة إلى تعزيز الكفاءة العلمية والمهارية للعاملين في الحقل الدعوي بما يحقق مقاصد الشريعة ويخدم رسالة الإسلام السمحة, وفي قارة أوروبا، انطلقت في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة فيينا بجمهورية النمسا فعاليات دورة علمية متخصصة، تناولت عددًا من المحاور العلمية والتأهيلية ذات الصلة بمهام الأئمة والخطباء والدعاة، وسبل الارتقاء بالأداء الدعوي، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والتعايش واحترام الأنظمة المرعية, وفي مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا، أبرزت الدورة العلمية المكثفة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهود المملكة ورسالتها في نشر منهج الوسطية والاعتدال، القائم على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح وركزت الدورة على بناء المعارف الشرعية، وتطوير مهارات الإلقاء والتوجيه، وترسيخ المفاهيم التي تعزز قيم الرحمة والعدل والتسامح.
وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة متصلة بدأتها الوزارة مطلع العام الحالي في قرابة 60 دولة حول العالم باهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتنسيق مع المشيخات الإسلامية ودور الافتاء والمراكز الإسلامية التي ترغب الاستفادة من تجربة المملكة الثرية في نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو للسماحة والاعتدال، وتعزيز مكانة الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والعدل والتسامح.