رئيس الجمعية العربية الأمريكية: الأجندة الديمقراطية صهيونية لتحطيم الأمة العربية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور حبيب جودة، رئيس الجمعية العربية الأمريكية، أن المؤشرات للانتخابات الأمريكية حتى الآن متأرجحة، فليس هناك إلا نسبة ضئيلة في بعض الولايات سواء لترامب أو هاريس، لكن توقعي أن الحزب الجمهوري سيفوز برئاسة ترامب، وسيكون الرئيس القادم هو دونالد ترامب، نظرًا لما يقوم به من إصلاحات داخلية، فالشعب الأمريكي أو الناخب الأمريكي عمومًا لا يهمه ما يحدث في الخارج، فالأجندة الموجودة الآن مع ترامب أجندة الاصلاح الداخلي والاقتصاد، وهذا ما يهم الناخب الأمريكي، كما أن هناك حتى الأن حوالي 22 ولاية يقفون في صالح وفي صف ترامب، كما أن الوسط الأمريكي يميل للحزب الجمهوري.
وأضاف جودة، خلال مداخلة عبر زووم من نيويورك، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الصوت العربي اتجه الحزب الديمقراطي كان سبب في نجاح بايدن، لكن الآن الصوت العربي انشق، كما أن للانتخابات الامريكية تأثير ليس للولايات المتحدة فقط، بل للعالم بأكمله، وبالأخص العالم العربي.
وتابع أن الحزب الديمقراطي كان هو السبب في ظهور داعش وغيرهم، أما الحزب الجمهوري فهو يعادي الامة العربية والاسلامية وخاصة برئاسة ترامب، لكن الان اختلفت سياسته نظرًا لوجود الصوت العربي الذي من الممكن أن ينجحه خاصة في الولايات المتأرجحة، فهو يقوم الان باستمالة بعض الاصوات العربية، كما اقول "عدو عاقل خير من صديق جاهل" بمعنى ان ترامب معادي للامة العربية والاسلامية، اما هاريس والديمقراطين فهم اعداء ايضًا لكن "من تحت الترابيزة" فالديمقراطيون هم سبب الدمار في سوريا وليبيا عن طريق داعش، كما ان الاجندة الديمقراطية اجندة صهيونية تقوم على تحطيم الامة العربية،
وأوضح أن الناخب العربي الامريكي أصبح يواجه مشاكل رهيبة مع الحزب الديمقراطي، فالحزب الديمقراطي لن يفى بأي وعد من الذي قطعها على نفسه بايدن، كما ان اللوبي الصهيوني صرف حتى الان ما يقارب من 400 مليون دولار على الانتخابات الامريكية، كما ان نسبة المشاركين في الانتخابات الامريكية لهذا العام ستكون الاعلي على مدار التاريخ، كما سيتم الاعلان عن الرئيس الامريكي الجديد وساكن البيت الابيض غدًا صباحًا، لو ظلت الامور تسير بهذة الوتيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية العربية الأمريكية ترامب نيويورك الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال
قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.
وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرست حياتي للدبلوماسي، كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشرا، بل مجرد أرقام".
وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تحدث تغييرا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين.
وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".
وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكِت كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".