"أدنوك" ترسي عقداً لتوسيع مشروع أكبر مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت "أدنوك" اليوم الأربعاء، ترسية عقد بقيمة 1.79 مليار درهم (490 مليون دولار) على شركة "بي جي بي" التابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية "سي إن بي سي" لتوسيع نطاق أكبر مشروع مسح "جيوفيزيائي" ثلاثي الأبعاد في العالم لمناطق برية وبحرية؛ تقوم بتنفيذه حالياً في إمارة أبوظبي.
ويركز العقد على تحديد موارد إضافية من النفط والغاز ضمن حقول "أدنوك" البرية المُنتجة حالياً، وستقوم "أدنوك" و"بي جي بي" بتوظيف تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع عميلة تحليل البيانات الجيوفيزيائية، وتعزيز استخلاص موارد النفط والغاز، واستخدام البنية التحتية الحالية في الحقول المُنتجة لرفع كفاءة العمليات.
وسيتم إعادة توجيه أكثر من 70% من قيمة العقد إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج "أدنوك" لتعزيز المحتوى الوطني، بما يعكس التزام "أدنوك" المستمر بالمساهمة في دعم النمو الاقتصادي والصناعي المحلي في إطار ترسيخ مكانتها كمزود عالمي موثوق ومسؤول للطاقة.
وتم تصميم المشروع لتوفير بيانات "جيوفيزيائية" ثلاثية الأبعاد بدقة ومرونة عالية، ما يسهم في تكوين فهم شامل للتراكيب الجيولوجية المعقدة في المنطقة.
خلال معرض ومؤتمر "أديبك 2024"، أدنوك ترسي عقداً بقيمة 1.79 مليار درهم على شركة "بي جي بي" لتوسعة أكبر مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم لمناطق برية وبحرية في أبوظبي عبر توظيف الذكاء الاصطناعي لتسريع تحليل البيانات وتعزيز موارد النفط والغاز في حقول أدنوك البرية والبحرية pic.twitter.com/hF7MzycvXi
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 6, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الإمارات أدنوك الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
" وزير الطاقة الأميركي " يراقب أي تطورات محتملة للتوترات علي إمدادات النفط العالمية
كشف وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت يوم الجمعة إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية.
بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية.. زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد
ووضح رايت على منصة إكس، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ورد إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد، والتي تتضمن أيضا خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأميركي.
واكد محللون إن مواقع النفط والغاز في إيران، عضو منظمة أوبك، لم تُستهدف، وفق "رويترز".
وارتفعت أسعار الخام العالمية اليوم الجمعة لتغلق على ارتفاع 7% إلى أكثر من 74 دولارا للبرميل وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وقال محللون في شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز في مذكرة للعملاء "قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتا للغالون في الأيام المقبلة خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطا اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة".
واعلنت شركة كلير فيو إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة أوبك+، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم.
ولم ترد وزارة الطاقة الأميركية بعد على سؤال حول إمكانية استغلال احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، وهو الأكبر في العالم ويضم حاليا 402.1 مليون برميل من النفط الخام.
واكد فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس على منصة إكس إن نظام أمن النفط التابع للوكالة والذي يشمل احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ.
كما انتقدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منشور بيرول، قائلة إنه يُثير إنذارات كاذبة و"يُثير شعورا بالخوف في السوق".