الحرة:
2025-12-12@13:23:47 GMT

في الداخل والخارج.. ماذا يتوقعون من ترامب؟

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

في الداخل والخارج.. ماذا يتوقعون من ترامب؟

قدم دونالد ترامب وعودا كبيرة خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق بسياسته الخارجية إذا عاد إلى البيت الأبيض، والآن، أكدت النتائج فوزه بعدد كاف من أصوات مندوبي المجمع الانتخابي ليصبح رئيسا، فما هي أهم أوجه سياسته الخارجية وماذا يتوقع منه العالم؟

الحرب والسلام

من المرجح أن تتغير الطريقة التي تمارس بها الولايات المتحدة نفوذها في جميع أنحاء العالم، وفق تقرير لموقع "راديو فاردا" الأميركي.

ويقول الموقع إن ترامب قال أكثر من مرة دون تقديم تفاصيل إنه يستطيع إنهاء حرب أوكرانيا "في غضون 24 ساعة". وتفسر أوكرانيا ذلك على أنه قد يحاول استخدام قطع محتمل للمساعدات العسكرية الأميركية لإجبار كييف على اتخاذ قرار بشروط مواتية للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وتوقع بيتر سكيري، أستاذ العلوم السياسية في بوسطن كوليدج في تصريح لـ"راديو فاردا" أن "يدفع ترامب نحو نوع من التسوية" بين موسكو وكييف، والتي "ستعني تنازلات كبيرة من جانب أوكرانيا".

إسرائيل وإيران

ومع انخراط إسرائيل في حرب على جبهتين بمواجهة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، دعا ترامب إسرائيل إلى "إنهاء المهمة".

ويقول سكيري إن ما سيفعله ترامب فيما يتعلق بإسرائيل أقل وضوحا بكثير، لكنه قال إنه "سيكون داعمًا لإسرائيل بشدة" وفي الوقت نفسه سيحاول إحياء اتفاقيات إبراهيم للتطبيع العربي الإسرائيلي.

حسابات العرب الأميركيين في الاختيار بين ترامب وهاريس مع اقتراب موعد انتخابات 2024 تنشط حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب في محاولات لجذب أصوات الناخبين من أصول عربية، حيث عقدت لقاءات مع جاليات عربية في عدة ولايات أميركية.

وفيما يخص إيران، تخلى ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني التاريخي، الذي وقعه الرئيس، باراك أوباما، وخمس قوى عالمية أخرى في عام 2015، ومن غير الواضح  خطته بعد عودته للبيت الأبيض، لكنه سيكون حازما مع طهران.

اتفاقات دولية

وقد تكون سياسة ترامب الخارجية مصدر قلق لحلفاء الولايات المتحدة، خاصة في آسيا.

وخلال السنوات الأربع التي قضاها في الرئاسة، حث ترامب أعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" على زيادة الإنفاق الدفاعي، وهي الأهداف التي حققتها أغلب الدول منذ ذلك الحين.

هاريس أم ترامب.. من الأفضل لمواجهة الصين وإيران وروسيا؟ تفضِّلُ روسيا فوز دونالد ترامب، على عكس إيران التي ترى فرصةً ذهبية في فوز كامالا هاريس. ويتطلع الناتو للعمل مع هاريس لا مع ترامب. والصين الصامتة تنتظر رئيساً متساهلاً في منافستها لأميركا. فمن منَ المرشحَيَّن سيجدد القيادة الأميركية في عالم غارق بالأزمات، فيما تنتظر دوله من سيّد البيت الأبيض أن يحقق مصالحها لا مصلحة الولايات المتحدة.
 

وأشرف ترامب على انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى مع روسيا، واتفاقية باريس بشأن التخفيف من آثار تغير المناخ، وحجب التمويل عن منظمة الصحة العالمية بسبب استجابتها لتفشي فيروس كورونا.

وحرصت إدارة بايدن المنتهية ولايتها على استعادة النفوذ الأميركي في مثل هذه الاتفاقيات والمؤسسات، والآن يتوقع الكثيرون حدوث تحرك آخر في ولايته الجديدة على غرار ما حصل في ولايته الأولى.

ويقول سكيري إنه لن يكون من المستغرب أن نرى ترامب "يعود إلى المسار" المتمثل في الحد من دور واشنطن في بعض المؤسسات العالمية.

وعندما كان رئيسا، أعاد ترامب التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية، وفرض ضرائب على واردات الصلب والألمنيوم من المكسيك وكندا، وهدد لفترة وجيزة بفرض رسوم جمركية على جميع الواردات المكسيكية لمعاقبة البلاد على ما قال إنه تقاعسها عن الهجرة. 

وقال ترامب إنه إذا تم انتخابه لولاية ثانية، فسوف يفرض تعريفة شاملة تصل إلى 20 في المئة على الواردات العالمية.

وبالنسبة إلى الصين، التي شن ترامب حربا تجارية معها خلال ولايته الأولى، فقد تعهد بفرض رسوم جمركية أعلى على المنتجات المصنعة في الصين إذا ما "دخلت بكين إلى تايوان".

تايوان

وطريقة تعامله مع تايوان غير واضحة. وفي ولايته الأولى، زادت الولايات المتحدة مبيعات الأسلحة لها والتعاون الأمني معها، ومع ذلك، قال ترامب إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل ما توفره من الحماية العسكرية.

وقد قال في وقت سابق إنه لن يضطر إلى استخدام القوة العسكرية الأميركية لمنع حصار صيني محتمل لتايوان بسبب علاقته بالرئيس الصيني، شي جينبينغ.

وقال ترامب إنه سيدعم الضربات الجوية على العصابات في المكسيك، واقترح إرسال فرق عمليات خاصة إلى البلاد لقتل أباطرة المخدرات.

في الداخل

وشن ترامب هجوما عنيفا على بعض خصومه السياسيين من اليسار، متحدثا عن بعض "الأعداء في الداخل" ودعا إلى التعامل معم من قبل الجيش في حالة تسببهم في فوضى بعد الانتخابات.

وقد دفعت هذه التعليقات نائبة الرئيس المنتهية ولايتها، كامالا هاريس، إلى القول قبل التصويت إن ترامب "مهووس بالانتقام، ويسعى إلى السلطة غير المقيدة".

وقال ترامب إنه سيعفو "بشكل مطلق" عن أنصاره المسجونين في اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 أثناء محاولتهم منع التصديق على انتخابات 2020 التي فاز بها بايدن.

وقال كيث نوتون، المؤسس المشارك لشركة الشؤون العامة الأميركية، سايلنت ماجوريتي ستراتيجيز،: "يحب ترامب أن يتحدث بصرامة، لكنه نادرا ما ينفذ ما يقوله. وأي انتقام سيكون عشوائيا. وأعتقد أنه سيكون هناك الكثير من التغييرات في وزارة العدل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة قال ترامب إن

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن موافقة الولايات المتحدة على بيع معالجات H200 من إنفيديا للصين

أثار إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، بشأن السماح لشركة إنفيديا ببيع معالجاتها من طراز H200 إلى الصين، جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والتكنولوجية والاقتصادية. 

وأكد ترامب أن القرار يمنح الصين إمكانية شراء ثاني أفضل معالجات الشركة، بدلاً من طراز H20 المعتمد مسبقًا بموجب العقوبات الأمريكية والذي رفضت الصين شراؤه سابقًا، مشيرًا إلى أنه أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ بالقرار، وأن الأخير "استجاب له بشكل إيجابي".

وقد أكدت وزارة التجارة الأمريكية أن الصفقة ستتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هذه المبيعات، وهي نسبة أعلى من الـ15% المقترحة سابقًا في أغسطس الماضي. 

وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة ستطبق أيضًا على شركات أمريكية أخرى مثل AMD وIntel، مع التشديد على حماية الأمن القومي الأمريكي، مما يعني أن أحدث شرائح Blackwell وRubin لن تكون جزءًا من هذه الصفقة.

ويأتي القرار وسط قلق الإدارة الأمريكية من احتمال فقدان شركاتها التكنولوجية فرصتها في السوق الصينية إذا استُبعدت بالكامل، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، ومن جانبها، قالت NVIDIA في بيان رسمي: "إن طرح معالج H200 للعملاء التجاريين المعتمدين، بعد تدقيق وزارة التجارة، يُحقق توازنًا مدروسًا ومفيدًا لأمريكا".

لكن هذا القرار لم يخلُ من الجدل، فقد وصفه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بأنه "فشل اقتصادي وأمني وطني هائل" قد يعزز الصناعة والقدرات العسكرية الصينية، بينما حذر النائب الجمهوري جون مولينار بأن على شركة إنفيديا أن لا تتوهم بأن الصين ستقتصر على الشراء فقط، بل قد تسعى لتقليد التقنيات الأمريكية وإنتاجها بكميات كبيرة، مستهدفين القضاء على المنافسة الأمريكية.

وتشير التقارير السابقة إلى أن قيود تصدير معالجات Blackwell B200 لم تمنع وصول كميات كبيرة منها، إضافة إلى شرائح H100 وH200، إلى السوق الصينية عبر السوق السوداء، بما قيمته مليار دولار تقريبًا.

 وتعتبر هذه الشرائح متفوقة جدًا على H20، إذ صرحت NVIDIA أن B200 أسرع بعشر مرات تقريبًا من H200 في بعض الوظائف، بينما H200 أسرع بست مرات من H20، ما يعكس الفجوة التقنية الكبيرة بين المنتجات الأمريكية وتكنولوجيا السوق الصينية.

ومع ذلك، لا تعني موافقة واشنطن بالضرورة أن الصين ستشتري الشرائح. فبكين سبق وأن طلبت من شركاتها الحد من استخدام التكنولوجيا الأمريكية، وتتصدر هواوي المشهد في تطوير رقائقها الخاصة، إذ أعلنت مؤخرًا عن خطة ثلاثية السنوات لمواكبة أداء شرائح NVIDIA وAMD.

 ومع ذلك، يؤكد خبراء مثل ريتشارد وندسور أن تقنيات NVIDIA لا تزال متقدمة بشكل كبير مقارنة بما يمكن أن تنتجه هواوي أو الشركات الصينية الأخرى في الوقت الحالي.

ويشير المحللون إلى أن الصفقة تمثل موازنة دقيقة بين المصالح الاقتصادية والأمنية، حيث تحاول الإدارة الأمريكية السماح للشركات بالاستفادة من السوق الصينية الكبيرة، مع الحفاظ على التفوق التقني ومنع وصول أحدث الشرائح المتقدمة إلى المنافسين المحتملين. 

ومع فرض الرسوم الجمركية البالغة 25%، تأمل واشنطن في تحقيق توازن بين المكاسب المالية والأمن القومي، بينما يراقب الكونغرس والقطاع التكنولوجي عن كثب تأثير هذه الخطوة على المنافسة الأمريكية والصين.

تظل الشهور المقبلة حاسمة لتحديد ما إذا كانت الصين ستوافق على شراء H200، ومدى تأثير ذلك على مستقبل صناعة الذكاء الاصطناعي ومعالجات البيانات المتقدمة عالميًا، في ظل المنافسة المستمرة بين الولايات المتحدة والصين على قيادة قطاع التكنولوجيا المتطورة.

مقالات مشابهة

  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • تجدد المعارك بين تايلاند وكمبوديا ووساطة ترامب توشك على الانهيار.. ماذا حدث؟
  • فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
  • بعد نقل المصري المريض من الكويت.. رعاية الوطن تمتد لأبنائه في الداخل والخارج
  • ترامب يعلن موافقة الولايات المتحدة على بيع معالجات H200 من إنفيديا للصين
  • هند الضاوي: ترامب يعيد صياغة أولويات أمريكا من الداخل