ما العوامل التي ساعدت ترامب على العودة القوية؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حقق الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب عودة استثنائية فجر الأربعاء، ليصبح الرئيس الأول الذي يفوز بولايتين غير متتاليتين منذ أكثر من قرن، بعد أن هزم المرشحة الديمقراطية نائب الرئيس كامالا هاريس، في معركة غير مسبوقة للدخول إلى البيت الأبيض.
أصبحت هاريس الآن ثاني مرشحة ديمقراطية تخسر أمام ترامب، بعد هيلاري كلينتون في 2016.
BREAKING: Donald Trump wins second term in historic return to White House, defeating Kamala Harris, ABC News projects. @rachelvscott has more. https://t.co/05YwkDwzOR pic.twitter.com/mZcr8HBeBC
— Good Morning America (@GMA) November 6, 2024 لكن ترامب كان مدعوماً من قاعدة شديدة الولاء، ومعظمها يصدق سرديته القائلة، إنه وقع ضحية ظلم مؤسسة سياسية وقانونية وإعلامية فاسدة.وقال ترامب لأنصاره في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا في الساعات الأولى من صباح اليوم: "تغلبنا على العقبات التي لم يكن أحداً يعتقد أنه يمكن التغلب عليها"، واصفاً فوزه بـ "نصر رائع للشعب الأمريكي".
كما استفاد من عدم السخط العام عن سجل الرئيس جو بايدن.
وكانت علامة التحذير الأولى لهاريس، عبارة عن إعلان مبكر جداً، مفاده أن ترامب سيفوز بولاية فلوريدا. لم تكن النتيجة في حد ذاتها صادمة، لكن فوز ترامب بما يقرب من ضعف هامش الست نقاط الذي تنبأت به متوسطات استطلاعات الرأي، كان نذير شؤم للمرشحة الديمقراطية.
5 takeaways as Donald Trump wins White House for a second time https://t.co/lUyv3hfxuo
— The Hill (@thehill) November 6, 2024واستمر النمط المؤيد لترامب معظم ليل الثلاثاء، مع وجود ولايات ديمقراطية يفترض أنها آمنة مثل فرجينيا، وحتى نيوجيرسي معلقة ومترددة لفترات طويلة، ما كان باعثاً على قلق فريق هاريس، بينما قفز ترامب إلى الصدارة المبكرة في كل ولاية متأرجحة.
الناخبون السودوركزت الكثير من التغطيات الإعلامية غداة الانتخابات على قدرة ترامب، على النجاحات في أوساط الناخبين السود، خاصةً الرجال منهم، أو مع الناخبين الأصغر سناً.
وفي الواقع، كانت التغييرات في تلك المجموعات الديموغرافية متواضعة، على الأقل وفق استطلاعات الرأي الحالية، والتي قد تتغير إلى حد ما مع إضافة بيانات جديدة.
ولكن كانت هناك صدمة حقيقية واحدة. فقد تحول الرجال اللاتينيون نحو ترامب بهامش مذهل، وفق استطلاعات رأي لشبكة سي إن إن الأمريكية.
وفي 2020، أظهرت استطلاعات الرأي هذه، أن الرجال اللاتينيين يصوتون لبايدن في مواجهة ترامب بفارق 23 نقطة، أي 59% مقابل 36%.
وأظهرت الاستطلاعات المتكررة لآراء الناخبين، لسي إن إن الثلاثاء، أنهم يصوتون لترامب في مواجهة هاريس بفارق 10 نقاط، أي 54% مقابل 44%، وسيؤدي الفارق المذهل بـ 33 نقطة إلى الكثير من الأسئلة غير المريحة. وسيزعم أنصار ترامب أن توجهاته الثقافية المحافظة ووعده باقتصاد أفضل، ساعدا في تحويل مجرى الأمور.
وبطبيعة الحال، أصبحت هاريس الآن ثاني مرشحة ديمقراطية تخسر أمام ترامب، بعد هيلاري كلينتون في 2016.
وكانت الكثير من آمال الديمقراطيين معلقة على فكرة خروج النساء بأعداد غير مسبوقة لانتخاب أول رئيسة للبلاد، بعد عامين فقط من إسقاط المحكمة العليا قضية رو ضد وايد. لكن ذلك لم يحدث.
ومن المؤكد أنه كانت هناك فجوة واسعة بين الجنسين، لكن استطلاعات الرأي حتى الآن لا تظهر أنها كانت أكبر، بطريقة ذات معنى، عما كانت عليه منذ أربع سنوات.
وعلى العكس، صوتت النساء لبايدن ضد ترامب بفارق 15 نقطة في 2020، وفقاً لاستطلاعات الرأي لسي إن إن. هذا العام، تظهر الاستطلاعات أن هاريس تتقدم في الحصول على أصوات الناخبات بفارق 10 نقاط فقط. وهذا لا يعني أن الإجهاض تحول إلى قضية رابحة عند الجمهوريين. لم يحدث ذلك.
وُثبت ذلك أن قضية الإجهاض لم تثبت فعاليتها بالقدر الذي احتاجته هاريس. والنتيجة كارثة للديمقراطيين. لقد خسرت مرشحتهم أمام رجل يعتبره كثيرون في حزبهم خطراً حقيقياً على الديمقراطية الأمريكية. لذلك، سيبدأ توجيه أصابع الاتهام على الفور.
وسيهب الكثير من الديموقراطيين للحديث عن تسلسل الأحداث، التي أدت إلى انسحاب بايدن من السباق في يوليو (تموز) الماضي، بعد فشل المناظرة في أواخر يونيو(حزيران).
ولعل عدد الذين يعتقدون أن الرئيس كان سيُبلي أفضل من هاريس، قليل جداً.
لكن قراره برفض التنحي بعد فترة ولاية واحدة، وافتقار الحزب إلى الرغبة في انتخابات تمهيدية تنافسية ضده، سيكون موضع شكوك من قبل الذين يشعرون أن مثل هذه العملية، إما كانت ستعزز هاريس أو تفرز مرشحاً أفضل. كما سيخضع خطاب هاريس خلال حملتها لتدقيق شديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية استطلاعات الرأی الکثیر من
إقرأ أيضاً:
هل تعلمين ما يزيد من ظهور حب الشباب؟ اكتشفي العوامل المؤثرة
يعاني الكثير من الأشخاص ظهور حب الشباب بشكل متكرر، ما يؤثر على الثقة بالنفس ويزيد من شعور الانزعاج.
عوامل تزيد من ظهور حب الشبابوكشف موقع Medical News Today، إلى أن ظهور الحبوب لا يعتمد فقط على العناية بالبشرة، بل يرتبط بعدة عوامل داخلية وخارجية يمكن أن تزيد من شدته إذا لم تُراعَ.
ـ التغيرات الهرمونية:
ارتفاع هرمونات الأندروجين خلال فترة البلوغ، الحمل، الدورة الشهرية، أو حالات مثل متلازمة تكيس المبايض يزيد من إفراز الدهون في البشرة، ما يؤدي إلى انسداد المسام وظهور الحبوب.
ـ الإفراط في إفراز الدهون (Sebum):
البشرة الدهنية أكثر عرضة لانسداد المسام، خاصة عند اختلاط الدهون بخلايا الجلد الميتة والبكتيريا.
ـ انسداد المسام وخلايا الجلد الميتة:
عدم تنظيف البشرة جيدًا يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة داخل المسام، ما يساهم في تكوّن حب الشباب.
ـ البكتيريا (Propionibacterium acnes):
تكاثر هذه البكتيريا داخل المسام المسدودة يسبب الالتهاب وظهور الحبوب المؤلمة.
ـ النظام الغذائي غير الصحي:
الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات المكررة ومنتجات الألبان قد تزيد من حدة حب الشباب لدى بعض الأشخاص.
ـ التوتر والضغط النفسي:
التوتر يحفز هرمونات تؤثر على الغدد الدهنية، مما يزيد من سوء حب الشباب.
ـ استخدام مستحضرات تجميل غير مناسبة:
المنتجات التي تسد المسام أو عدم إزالة المكياج جيدًا يمكن أن تزيد من ظهور الحبوب.
ـ قلة النوم واضطراب نمط الحياة:
يؤثر النوم غير الكافي على توازن الهرمونات وتجدد خلايا الجلد، ما يزيد من فرص ظهور حب الشباب.
ـ العوامل الوراثية:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بحب الشباب يزيد من احتمالية ظهوره.
ـ الاحتكاك المستمر بالجلد:
ارتداء الكمامات لفترات طويلة أو لمس الوجه باستمرار قد يهيّج البشرة ويسد المسام.
ويساعد الوعي بالعوامل المؤثرة في ظهور حب الشباب على اتخاذ خطوات وقائية وعلاجية مناسبة، بما في ذلك الاهتمام بالنظام الغذائي، اتباع روتين تنظيف البشرة اليومي، وتقليل التوتر، للحفاظ على بشرة صحية ونضرة.