إلتماس 10 سنوات حبسا لعصابة “عميمر” بالحميز
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأربعاء، تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق 3 متهمين موقوفين. مع توقيع نفس العقوبة في حق المتهم الفار المدعو “ر.عمر” المكنى والمعروف لدى مصالح أمن دار البيضاء ب” عميمر”، مع إصدار أمر بالقبض الجسدي في حقه.
وتوبع المتهمون السالفي الذكر، بجنحة حيازة المؤثرات العقلية بغرض العرض على الغير، تم مناقشة وقائعها في جلسة علنية.
وتأتي المحاكمة في إطار عملية ايقاف المتهمين الثلاث، بالطريق السيار على مستوى مدخل مدينة الحميز، على متن مركبة. بعد عملية تتبع وترصد لهم دقيقتين لهم، متلبسين بحيازة الممنوعات. بعد تنقلهم إلى مدينة دار البيضاء شرقي العاصمة. أين انتهوا من إبرام صفقة شراء لكمية من المؤثرات العقلية مع أحد أخطر مروجي المخدرات المعروف بالوسط الإجرامي باسم ” عميمر”.
حيث مكنت العملية من حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع ” ترامادول ” أو ما عرف ب” الصاروخ”. قدر اجمالا ب304 كبسولة وقطعة مخدرات ” قنب هندي” وزنها 4.9 غ. وهذا بعض إخضاع المتهمين للتفتيش الجسدي، ويتعلق الأمر بالمسمى ” ع.عز الدين”و” ا. حسان”.
وفي عملية موازية، قامت مصالح الشرطة، بمداهمة مسكن المتهم الفار المدعو “ر.اعمر”، الذي وبعد ولوجه واجتياز ممر يؤدي المستودع على مستوى الطريق السيار، بالقرب من محطة البنزين بالبوابة الشرقية. حيث تم ضبط 4 أقراص من نوع ” كيتيل ” وقطعة مخدرات من نوع ” قنب هندي” يقدر وزنها بـ.4.9 غ.
وفي ذات العملية، فلت صاحب المسكن ” ر.اعمر” ومرافقه المدعو ” م.مهدي” من قبضة الشرطة.
وخلال جلسة المحاكمة، اعترف المتهمون في ردهم على أسئلة القاضي، بتعاطيهم المؤثرات العقلية، ناكرين في نفس السياق المتاجرة بها أو عرضها على الغير للبيع، مقابل مبلغ مالي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
حقيقة “الصراع”
بكل ما أوتي من مكر وخبث وتوحش ودمويةْ، وبكل ما يختزنه من ظلامية ووُسعٍ وطاقات وإمكانات وأدواتْ، يجهد الطغيان العالمي برأسه الأمريكي الصهيوني في توسيع رقعة النار والدم والدمار إلى كل بقعة تطالها أحقاده وأطماعه وتطلعاته وسقوفُ وأبعادُ مصالحه الزائغة وغير المشروعة. وأين ما اتجَهَت عَينَا متأمل مهتم ترى بصمةً فاقعة لكل هذا الجموح العدواني الإجرامي المتفلت والمجنون .
مع الاحترام لكل المحللين وتحليلاتهم أجزم بأن مصطلح “الصراع” بشأن ما يدور في محافظة حضرموت-كمثال- لا ينطبق في دلالته “الحقيقية” إلا على الأدوات الداخلية التي تحركها الأداة الإقليمية المزدوجة (السعودية/الإماراتية) تحت غطاء الصراع “الوهمي الشكلي” بين طرفيها اللَّذَين “توحِّدُهُما” مَهمةُ إدارة ذلك الصراع “الحقيقي” بالمال والإشراف والتحكم المخابراتي بأطرافه المتناحرة وهي مهمة وظيفية مناطةُ بهما من قِبل الموجِّه المشغِّل الفاعل والمستفيدِ الفعلي من مُجمل هذه اللعبة الدموية القذرة ألا وهو ثلاثي الشر الأمريكي البريطاني الصهيوني..
والخلاصة هنا هي أن لا”صراعَ” بين السعودي والإماراتي بل “إيهامُ” صراع بينهما للُزوم التحريك “المثالي” للأدوات الداخلية في صراعها البيني الارتزاقي الخياني الغبي الذي يجعل من دماء المتصارعين “اليمنيين” وغبار صراعهم غطاءً مثاليا لذلك اللاعب العدواني الثلاثي الشيطاني الفوقي الفاعل والمتخفي في حركته الخبيثة نحو الثروات والمقدرات الجيو/سياسية والجيو/اقتصادية والتي لأجلها يدير هذه الألعابَ الدموية اللعينة الماكرة..
وبمناسبة هذه الالتفاتة أو النظرة، وعَدَا اختلافات أو مباينات طفيفة في ماهيات وتموضعات اللاعبين الدوليين والإقليميين.. فإن هذا المنظورَ أو الواقعَ المفترَضَ في حدٍ أدنى هو ذاتُه تماما في شأن ما يجري في السودان من اقتتال طاحن بين جيش البرهان ومليشيات حميدتي أو (الدعمِ السريع) يدفع ثمنَه الباهظ كما نرى ونلاحظ جميعا بكل أسف عمومُ أبناء السودان الذين لا ناقة لهم ولا بعير في كل هذه المأساة الدامية المدمرة والدائرة منذ قرابة الـ ٣ أعوام.. والهدفُ المشؤوم البغيض من ورائها بالنسبة إلى المحرك واللاعب الأساسي فيها الأمريكيِّ الصهيوني الغربي وممالئيه أو مُساوقيه الإقليميين.. هو استكمالُ تقسيم هذا البلد المنكوب بجهل وغباء فريق من أبنائه ومع ذلك بثرواته الطائلة وخيراته الطبيعية والمعدنية الهائلة والمُسيلةِ للُعاب أسماك القرش ووحوشِ الغابة الدولية المفترسة المتربصة تلك.. يضاف إلى ذلك وفي ارتباط عضوي مفصلي به أن أقرب الطرق المرئية المؤدية إلى غايات ومرامي مخطَّطه التمزيقي الاستحواذي الاستئثاري ومخططيه.. تتمثل في القيام بشطر غربه وتحديدا إقليمَ غربِ دارفور وجنوب كُردُفان عن شرقه بعد سلخ جنوبه ذي الثُّقل السكاني المسيحي والمخزونِ الاحتياطي النفطي الضخم عن شماله الأم قبل ١٥ عاما، والبقيةُ ستأتي إن نجح مخطط (قادةِ الخلف!) أولئك الشياطين “الكبار” وهم الأمريكي وشركاؤه ومساعدوه في الغرب الصهيوني.. وصولا إلى إطباق الفك الكامل على ثروات السودان وخيراته وموارده الهائلة.