أداة لتقديم الخدمات والتنمية.. منال عوض تؤكد توجّه الحكومة للتحوّل التدريجي نحو اللامركزية|صور
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ألقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، الكلمة الافتتاحية في الجلسة الاستثنائية تحت عنوان "اللامركزية كأداة لتقديم الخدمات والتنمية: التجربة المصرية الهولندية" وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث للمنتدي الحضري العالمي WUF12، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، وسنا هيوتيلاينن مدير مشروعات اتحاد البلديات الهولندية، و رولاند وايت خبير البنك الدولي، و أحمد رزق مدير مكتب موئل الأمم المتحدة في مصر.
وفي بداية كلمتها قدمت الدكتورة منال عوض خالص شكرها وتقديرها لحضور المستشار محمود فوزي لتلك الجلسة المهمة ، كما أعربت وزيرة التنمية المحلية "عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح هذه الجلسة الاستثنائية بعنوان "اللامركزية كأداة لتقديم الخدمات والتنمية التجربة المصرية والهولندية" التي تعبر عن توجه الحكومة المصرية نحو مزيد من تمكين الحكومات المحلية، بمشاركة وجود شركاء التنمية الداعمين لدور وزارة التنمية الفاعل في التحول التدريجي نحو اللامركزية على أرض المحافظات من البنك الدولي واتحاد البلديات الهولندية.
ورحبت وزيرة التنمية المحلية بوجود اثنين من محافظي صعيد مصر وهم أسيوط وقنا، كما استعرضت الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية وما نتج عنه من تحول تنموي كبير على أرض المحافظتين لتحسين تقديم الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين جودة حياته وهو ما نتج عنه إشادات دولية عدة حيث اعتبرت المؤسسات الدولية الإنجازات التي تمت تحول تدريجي نحو تعزيز اللامركزية، وتوافقاً مع عنوان الجلسة ومع موضوع المنتدى الحضري العالمي وهو أن كل شيء يبدأ محلياً.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز اللامركزية من خلال ثلاثة محاور متكاملة تهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة وعادل؛ وذلك من خلال تحسين الاستجابة الحكومية، مع التركيز على التخطيط المتكامل وتفعيل دور المجتمعات المحلية في التخطيط والتنفيذ وإدارة مشاريع التنمية،فضلا عن دفع التنمية الاقتصادية من خلال تمكين الإدارات المحلية من دعم النمو الاقتصادي على المستوى المحلي، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إدارة المشروعات الاقتصادية والمرافق، مما يسهم في خلق بيئة تعاون تدعم التنمية المستدامة،إضافة إلى ضمان توزيع عادل للاستثمارات على المستوى الجغرافي، وتمكين الوحدات الإدارية من إدارة الموارد المالية بفعالية وشفافية، مما يسهم في تحسين الخدمات وتعزيز الثقة بين المواطن والحكومة.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية في نهاية كلمتها علي إننا سنواصل مسيرتنا بالتعاون مع جميع الشركاء علي تمكين الإدارات المحلية، وتحديث القوانين، وبناء القدرات المؤسسية المحلية لتحقيق كفاءة وفعالية أكبر في تقديم الخدمات للمواطنين،وتعزيز الشفافية والمساءلة، مما يعزز من قدرة مصر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر توازنًا وشمولًا ومرونة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية منال عوض المنتدي الحضري العالمي وزیرة التنمیة المحلیة منال عوض
إقرأ أيضاً:
باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة
طوَّر فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، تُتيح لغير المتخصصين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المُعدية في أقل من 10 دقائق، من دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطوّرة.
صمَّم الباحثون هذه الأداة (شريحة RCP-Chip) في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغَّرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي، وتقدِّم هذه الشريحة حلاً سريعاً خفيفاً منخفض التكلفة للفحص الميداني للأمراض المُعدية.
وتبلورت الفكرة خلال المراحل الأولى لجائحة كوفيد-19، بهدف اكتشاف أصغر آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، دون الحاجة إلى وخز بالإبر أو جراحة، حيث يشير تغيُّر اللون إلى وجود الفيروس المستهدف. وتعمل الشريحة دون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (نحو 65 درجة مئوية)، أي بحرارة الماء الدافئ. ويتضمَّن تصميمها المبتكَر عدة مكوِّنات صغيرة، مثل منافذ العينات والفتحات، والمقاومات السائلة، وغرف التفاعل المحمّلة مسبقاً بالبادئات والإنزيمات وجسيمات الذهب النانوية في جهاز ضمن ورقة واحدة.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان «شريحة الورق المقسَّمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد». ويوضِّح التقرير مراحل التطوير والتحقُّق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث: «خلال جائحة كوفيد-19، كان هدفنا تطوير أداة سريعة وميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام خاصة في المناطق التي يصعب فيها الوصول إلى المختبرات. ولهذا صمَّمنا الشريحة لتُحدِث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض مُعدية أخرى، ما يجعلها أداة واعدة لخدمة الصحة العامة في العالم».
أخبار ذات صلةيدعم الجهازُ الاختبارَ المتعدِّد، الذي يمكنه اكتشاف عدة أهداف جينية بعملية واحدة، ما يجعله وسيلة أكفأ من أساليب الاختبار الأخرى، ويتطلَّب عينة أصغر بتكلفة أقل. ويمكن تعديل تصميمه لرصد مختلف مسبّبات الأمراض المُعدية (البكتيريا، الفيروسات)، من خلال أنواع متعددة من العينات مثل اللعاب والدم والمصادر البيئية.
وقالت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث: «هذا اختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يتطلَّب عمليات في المختبرات، ويرصد أهدافاً جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ما يوسِّع مجال تطبيقاته في العالم، فهذا الاختبار المحمول يُحسِّن كثيراً استجابة الدول لتفشّي الأمراض من نواحي سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة».
ويعمل فريق الأبحاث في الخطوات المقبلة على تعزيز قدرات الرصد البلازموني للشريحة، وتوسعة التطبيقات الممكنة في مواقع تقديم العلاج، ويطمح إلى ربط الشريحة بالأجهزة الذكية، ما يزيد آفاق الاستفادة منها في مجال الصحة العامة من خلال مشاركة البيانات مباشرة وتتبُّع تفشّي الأمراض.
ويشير هذا التطوُّر إلى التزام جامعة نيويورك أبوظبي بالابتكار العلمي لتجاوز التحديات العالمية، وتوفير الخدمات الصحية للجميع، ورفع الجاهزية للتصدي للجوائح.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي