«الصرف الصحي» بالإسكندرية: تطوير 155 نقطة لمنع تجمع مياه الأمطار
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، عن تطوير 155 نقطة ساخنة لمنع تراكم مياه الأمطار في المدينة، حيث تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية شاملة لفصل مياه الأمطار عن شبكة الصرف الصحي، بهدف تحسين كفاءة التصريف في ظل التغيرات المناخية المتزايدة.
وأضاف «نافع»، في كلمته خلال ندوة أقيمت مساء اليوم بنقابة المهندسين بالإسكندرية عن مشروعات مواجهة مياه الأمطار، أن هذه النقاط، التي تعد من أكثر المواقع عرضة لتراكم المياه في الإسكندرية، تم تعزيز قدراتها التصريفية لتقليل احتمالات الفيضانات والتجمعات المائية خلال موسم الأمطار.
وأكد أن المشروع يتضمن رفع كفاءة محطات المعالجة لتزيد من طاقتها الاستيعابية، بما يلبي متطلبات المدينة ويحد من تأثير الأمطار الغزيرة.
وأشار إلى أن هذه التطويرات تأتي بالتعاون مع جهات محلية ووطنية، ضمن خطط استباقية تتضمن استخدام التكنولوجيا الحديثة والتصميمات المدروسة للتعامل مع مياه الأمطار بشكل أكثر فعالية، وهو ما يعكس التزام الإسكندرية بالتصدي للتحديات البيئية وتأمين البنية التحتية للمستقبل.
تحسين البنية التحتية بالإسكندريةويأتي هذا المشروع ضمن رؤية شاملة لإدارة مياه الأمطار، تتضمن تنفيذ مشروعات مماثلة لتقليل الضغط على شبكات الصرف وتحسين البنية التحتية بما يلائم التحولات المناخية، مع توسيع الحلول المستدامة لضمان جاهزية المدينة لمواجهة النوات المتوقعة دون تأثير على حركة المرور وسلامة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار الإسكندرية صرف الإسكندرية النقاط الساخنة أماكن سقوط أمطار الإسكندرية مشروع استراتيجية الأمطار فصل مياه الأمطار میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
لخدمة 4.5 مليون نسمة.. وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية بالإسكندرية
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمحطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم، وتخدم حوالي 4.5 مليون نسمة، للاطمئنان على سير تشغيل المحطة، يرافقه مسئولو وزارة الإسكان، ورئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركتي مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه بمكونات المحطة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل المعالجة، والتي تُعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطي معظم مناطق شرق الإسكندرية، وتابع آلية عمل مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي نحو 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.
كما شاهد المهندس شريف الشربينى، اصطفاقا لمعدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التي تستخدم في حالات الطوارئ والتدخل السريع في أوقات النوات بفصل الشتاء، والتي تشمل سيارات شفاط وكباشات وسيارات وقود وغيرها، موجها بالاستعداد والجاهزية التامة لتلك المعدات للتدخل في حالات الطوارئ.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يهدف إلى تطوير وتحسين أداء المحطة، من خلال تنفيذ الأعمال التالية: إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، مما سيكون له أثر إيجابي في تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة وتحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها إنتاج غاز الميثان.
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يتكون من خزان دخول، و 4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة، وخزان لتخزينها، ومبنى التوزيع، وخزانين للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية، ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، ونفذ المشروع اتحاد شركتى المقاولون العرب وسويز الفرنسية، باستخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع، كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء.
ونوه عن أن مراحل المعالجة بمحطة التنقية الشرقية: هي المعالجة الأولية وتتمثل في مرحلة التخلص من النفايات الصلبة والمتوسطة والرمال و الزيوت التى من الممكن ان تتلف المعدات او انسداد المواسير، ومرحلة المعالجة الابتدائية وتتمثل في فصل المواد الصلبة المترسبة (الحمأة) من خلال 16 حوض ترسيب ابتدائى، والمعالجة البيولوجية (الثانوية) ويتم خلالها تحويل المواد العضوية الذائبة إلى مواد عالقة قابلة للترسيب، وذلك عن طريق تنشيط البكتريا الهوائية والكائنات الحيه الدقيقة وذلك بعد تزويدها بالأكسجين فى احواض التهوية ثم الترسيب خلال احواض ترسيب خاصة، والتعقيم والتطهير، ومعالجة الحمأة (الهواضم)، والمعامل.
جدير بالذكر أن محطة معالجة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 ألف م3/يوم، والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد عن 60٪ من احتياجات المحطة من الكهرباء بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلاً عما وفرته للدولة من إنشاءات تخص البنية الأساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.