الدفاع البريطانية: قديروف يسعى للترويج لولائه لبوتين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن رئيس الشيشان، رمضان قديروف، يعمل بنشاط على تعزيز دور وحداته في الحرب في أوكرانيا وذلك لتحسين سمعته كموالي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت الدفاع البريطانية نقلا عن بيانات استخباراتية -على شبكة إكس للتواصل الاجتماعي (المعروفة سابقا باسم تويتر)- إن تعليقات قديروف تسلط الضوء على الدور المستمر لإحدى الوحدات الشيشانية الرئيسية في هذا المجال الرئيسي، وتخضع فوستوك رسميا لقيادة الحرس الآلي رقم 42 بالمنطقة العسكرية الجنوبية والتي كانت نشطة حول قرية روبوتين.
وتشكل القوات الشيشانية عنصرا صغيرا نسبيا ولكنه بارز من القوات الروسية في أوكرانيا، ومن المحتمل أن يروج قديروف بشدة لأدوار وحداته جزئيا لتلميع أوراق اعتماده كموالي لبوتين "، وفقا للمخابرات البريطانية.
يشار إلى أنه في العاشر من أغسطس الجاري، اعترف الزعيم الشيشاني رمضان قديروف بجهود الكتيبة الشيشانية فوستوك أخمات في قطاع أورهيكيف المتنازع عليه بشدة في منطقة زاباروجيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع البريطانية رئيس الشيشان رمضان قديروف بوتين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جيش الاحتلال يسعى عبر خطته العسكرية لتغيير هندسة قطاع غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى ضمن خططه العسكرية للمرحلة القادمة إلى تغيير هندسة قطاع غزة والاستيلاء عليه لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمقاومة الفلسطينية من السيطرة على القطاع.
ووصف الخطط الإسرائيلية بأنها لعبة كبيرة في المرحلة القادمة.
وكان تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" في وقت سابق كشف عن خطة الجيش الإسرائيلي لتقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء والسيطرة على نحو 70% إلى 75% منه خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وذلك ضمن عملية عسكرية موسعة تقودها 5 فرق قتالية.
وعن دلالات إدخال لواء المظليين إلى غزة، أوضح العميد حنا أن هذا اللواء يتبع الفرقة 98، وقد جاء به جيش الاحتلال من الشمال وتم تجميعه مع الوحدات الخاصة والألوية المهمة مثل لواء غولاني لتنفيذ عمليات معينة في القطاع، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يعتمد في خطته العسكرية على الاحتلال والبقاء والتأمين، تحضيرا لما يسمى توزيع "المساعدات الإنسانية".
وكشف تحقيق لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن مشروع آلية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، المدعوم من الولايات المتحدة، سينفذ عن طريق منظمة تُدعى" مؤسسة غزة الإنسانية"، ووفقا للخطة، سيعيش الفلسطينيون في مجمعات سكنية محمية، قد يستوعب كل منها عشرات الآلاف من المدنيين.
إعلانوقال العميد حنا إن" واشنطن بوست " تحدثت عن شركات خاصة أمنية ستحمي ما أسماها الفقاعات المدنية في غزة، في 3 مناطق في الجنوب وفي الوسط وفي الشمال، مشيرا إلى وجود مشكلة تتعلق باحتمال أن يقوم جيش الاحتلال باعتقال أشخاص وعائلات فلسطينية بزعم الحفاظ على الأمن.
وصاية أمنيةواستبعد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني نجاح خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة، كما قالت منظمات المجتمع المدني والأهلي في القطاع إنه لا توجد هيئة محلية أو مؤسسة فلسطينية ودولية واحدة مستعدة للتعامل مع آلية المساعدات الأميركية الجديدة ذات الطابع الأمني، التي تكرس مفهوم الغذاء مقابل الوصاية الأمنية.
ومنذ مدة، تروج تل أبيب وواشنطن لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين، عبر تحويل مدينة رفح (جنوب) إلى مركز رئيس لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.