وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيرته الكينية.. ويبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أليس واهومى، وزيرة الأراضى والإسكان والأشغال العامة بدولة كينيا، والسفير فريد أوتا، سفير كينيا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وبحضور السفير وائل عطية، سفير مصر في نيروبي، لعرض التجربة العمرانية المصرية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12.
ورحب وزير الإسكان بنظيرته الكينية، وسفير كينيا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، فى بلدهم الثاني مصر، وبمشاركتهم فى فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، والذى يعود لإفريقيا بعد أكثر من 20 عامًا منذ انعقاد نسخته الأولى في العاصمة الكينية نيروبي عام 2002، مؤكدًا أن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان مستعدة لمشاركة خبراتها ونقل تجربتها للأشقاء فى دولة كينيا، وجميع الدول الأفريقية.
كما أكد المهندس شريف الشربيني، أن شركات المقاولات المصرية، والمكاتب الاستشارية، والمطورين العقاريين، لديهم خبرة واسعة فى تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية، كما أن شركات المقاولات المصرية لها تواجد قوي في الساحة الأفريقية والشرق أوسطية، ولديها استعداد لتنفيذ مختلف المشروعات فى أى مكان بالعالم، مقترحًا تنظيم ورش عمل مشتركة بين الجانبين لوضع أطر التعاون المشترك.
وقدم وزير الإسكان لنظيرته الكينية، شرحًا وافيًا عن تجربة الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان، فى مجال توفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم شرائح المواطنين وخاصة محدودى الدخل، فى إطار مبادرة "سكن لكل المصريين"، والتى أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذا جهود الدولة فى تطوير المناطق غير الآمنة، وتنفيذ نحو 300 ألف وحدة سكنية بديلة كاملة التأثيث والتشطيب لأهالينا بتلك المناطق، فى مجتمعات حضارية مكتملة المرافق والخدمات.
وتناول الوزير بالشرح، تجربة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة منذ نشأتها وحتى الآن، وما تم إنجازه بمدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وأسوان الجديدة، وكذا تطوير واستكمال تنمية مدن الأجيال السابقة، وآليات إتاحة الأراضى والفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها بتلك المدن.
وأشادت أليس واهومى، وزيرة الأراضى والإسكان والأشغال العامة بدولة كينيا، بالطفرة الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية في مجال التنمية العمرانية، معبرة عن تطلع بلادها لتعزيز وتعميق التعاون مع الدولة المصرية في مجالات التنمية العمرانية المتنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استعراض التجربة المصرية في الحماية الاجتماعية بورش مختبر الابتكار الإبداعي
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ضمن الوفد المصري بأعمال الورشة الإقليمية الثانية من ورش مختبر الابتكار الإبداعي المعني بتطوير نظم الحماية التأمينية وتوسيع التغطية التأمينية لمستفيدى برامج الحماية الاجتماعية والتي عقدت بالعاصمة التركية أنقرة، ونفذتها هيئة المعونة الألمانية ضمن أنشطة مبادرة “هي مِنا”، والتي تُعنى بتعزيز وتوسيع الحماية الاجتماعية للمرأة والتمكين الاقتصادي عبر آليات مبتكرة ومستدامة.
مثل وفد التضامن الاجتماعى رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية ودعم شبكات الامان الاجتماعى والتمكين الاقتصادى، والمستشار كريم قلاوي نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لوزيرة التضامن الاجتماعي، وحسام الزمر المدير المالي لبرنامج تكافل وكرامة، ومدحت عبد الرشيد استشاري التمكين الاقتصادي والاجتماعي للبرنامج، حيث تم استعراض التجربة المصرية في منظومة الحماية الاجتماعية، والأطر القانونية المنظمة في ضوء قانون الضمان الاجتماعي، وقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات والبرامج الخاصة باستهداف العمالة غير المنتظمة وأصحاب الحرف اليدوية والتراثية.
وتضمنت الورشة عرض ومناقشة النماذج الأولية المقرر تنفيذها والتي عمل كل فريق من الفرق المشاركة على إعدادها ، حيث تقدم الفريق المصري المشارك بنموذجين لتوسيع التغطية التأمينية هما "نموذج الحملة القومية لرفع الوعي التأميني"، ونموذج "تطبيق الهاتف الذكي" للتسجيل فى التأمينات ، وقد شارك فى الورشة مجموعة من الخبراء الدوليين فى مجال التغطية التأمينية بهدف مراجعة وتطوير النماذج الأولية بما يفيد لاحقاً فى تنفيذ تلك النماذج بفعالية .
وناقشت الورشة التي شارك بها فرق من الأردن وتونس والمغرب النماذج الأولية التي تم إعدادها من كل فريق حيث تبادل المشاركون الأفكار والآراء حول النماذج المعروضة، خاصة فيما يتعلق بدمج العاملين بالقطاع غير الرسمي ومستفيدي نظم المساعدات غير مدفوعة الاشتراكات وتحويلهم التدريجي من الدعم النقدي إلى نظام العمل الرسمي مع استعراض الأطر القانونية لتيسير تشريعات وإجراءات شمول الفئات المستفيدة بأكبر قدر من الخدمات التأمينية واستعراض أفكار التطبيق العملي ومخططات التغطية المالية لها ومردودها على الاقتصاد.
وأكد ممثلو الوفد المصري على تقديرهم لدور الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في تنظيم مثل هذه اللقاءات، التي تُعد جهدا منظما يهدف إلى إيجاد حلول فعالة للمشكلات التي تواجه قطاع التأمينات الاجتماعية.