أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أحد أول المهنئين، بفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية لأربعة سنوات متفوقا على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.
وأجرى أردوغان اتصالا هاتفيا مع ترامب قام خلاله بتهنئته على فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وأفادت رئاسة الاتصالات بالرئاسة التركية في بيانها أن أردوغان أبلغ ترامب خلال الاتصال الهاتفي بآماله في تعزيز التعاون بين البلدين خلال الدورة الجديدة.
جدير بالذكر أن أردوغان نشر بالأمس تغريدة فور ظهور النتائج غير الرسمية بفوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، و أشار أردوغان إلى فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية بعد معركة انتخابية عنيفة، قائلا: “أهنئ صديقي ترامب على إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة”.
وأعرب أردوغان عن آماله في تعزيز العلاقات التركية الأمريكية وإنهاء الحروب والأزمات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها القضية الفسطينية والحرب الروسية الأوكرانية في تلك المرحلة الجديدة التي ستبدأ بعد انتخابات الشعب الأمريكي، قائلا: “أثق أنه سيتم بذل مزيد من الجهود لأجل عالم أكثر عدلا”.
Tags: الانتخابات الرئاسية الأمريكيةالعلاقات التركية الأمريكيةدونالد ترامبرجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية العلاقات التركية الأمريكية دونالد ترامب رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
رغم الرسوم الأمريكية.. الصين تتجاوز التريليون دولار في فائض التجارة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تكن كافية لإبطاء تدفق الصادرات الصينية، التي واصلت الارتفاع محققة رقمًا قياسيًا جديدًا خلال 11 شهرًا فقط من العام الجاري.
وأوضح التقرير أن الصين أثارت اهتمام العالم مطلع العام عندما أعلنت أن فائض تجارتها في السلع والخدمات بلغ تريليون دولار لأول مرة في تاريخ أي دولة، وهو الفائض الناتج عن تفوق الصادرات على الواردات.
وبحسب هيئة الجمارك الصينية، فقد تجاوزت البلاد هذا الرقم بالفعل، ليصل الفائض المتراكم حتى نهاية نوفمبر إلى 1.08 تريليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن تعريفات ترامب الجمركية تسببت بالفعل في انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنحو الخمس، إلا أن بكين ردت بتقليص وارداتها من فول الصويا ومنتجات أمريكية أخرى بنسبة مماثلة تقريبًا، بينما واصلت بيع ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما تشتريه من السوق الأمريكية.
وسجلت الصين في نوفمبر فائضًا تجاريًا بقيمة 111.68 مليار دولار، ليصبح ثالث أعلى فائض شهري في تاريخها.
وبحسب التقرير، رفعت الصين حجم صادراتها إلى مختلف دول العالم بوتيرة ضخمة شملت السيارات، والألواح الشمسية، والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، ما تسبب في ضغط شديد على الأسواق العالمية. وأشار إلى أن موجة الصادرات الصينية اكتسحت أسواق جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، بينما فقدت شركات تصنيع السيارات في دول صناعية كبرى مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية جزءًا من حصتها لصالح المنافس الصيني.
كما ذكر التقرير أن المصانع في دول نامية مثل إندونيسيا وجنوب إفريقيا اضطرت إلى خفض الإنتاج أو التوقف، غير قادرة على منافسة الأسعار الصينية المنخفضة.